الجهات الرسمية تتقاذف المسؤولية وسط تحذيرات المختصين
النفايات الإلكترونية.. قنبلة موقوتة على وشك الانفجار محلياً
أطنان من النفايات الالكترونية ..أين سيكون مصيرها
تقرير - محمد البهلال
تمثل النفايات الالكترونية في الوقت الحاضر مشكلة أصبحت تؤرق العالم بسبب المخاطر البيئية والصحية التي تحدثها نتيجة لتراكمها وتقادمها وصعوبة التخلص منها أو إعادة تدوير بعض موادها وهو ما مثل تحديا أمام الدول المتقدمة وان كانت الدول النامية اشد ضررا.
وتشير التقديرات عالمياً بأنه يتم إنتاج ما يقرب من 20-50 مليون طن سنوياً من النفايات الالكترونية ، وهو ما يمثل 1-3٪ من حجم النفايات البلدية في العالم(ويشحن حوالي 75-80% من هذه الكمية إلى دول أفريقيا وآسيا لإعادة التدوير أو التخلص منها)، وغالباً في هذه البلدان لا يتم إعادة تدوير لهذه النفايات كما انه لا يوجد احتياطات تحافظ على صحة البيئة وصحة العاملين مما يجعلها تشكل تهديدات خطيرة للماء والطعام والهواء في هذه الأماكن نتيجة لتلوث التربة فتؤثر على صحة الأطفال والعاملين في هذه الأماكن.
وقد باتت تلك الأجهزة تحيط بالبشر من كل جانب وفي كل مكان وكل منزل سواء أكان عادياً أو معاصراً، لتصبح مخاطرها أكبر مع الزيادة المصحوبة بالنمو السريع للتكنولوجيا والتي أدت إلى قصر عمر المنتج وبالتالي الحاجة للاستغناء عنه وامتلاك آخر جديد متوافقا مع التطورات الحديثة.