كشف الإعلامي أحمد الفهيد معلومات خطيرة بخصوص تعامل الأندية مع الإعلام,وقال الفهيد في حديث فضائي: ” أن رئيس نادي دفع مبلغ 100 الف ريال لمخرج تلفزيوني يعمل لصالح قناة تنقل الدوري السعودي وذلك ليركز في الإخراج على اللقطات التي تخدم فريق ذلك الرئيس بما فيها الأخطاء والإعادات وتصرفات الجماهير وغيرها “.
وأكد الفهيد في حديثه للاين سبورت أن هذه الأحداث كانت قبل فترة وليست في الوقت الحاضر مما يجعلها قصة تروى وليست معلومة خبر حيث كانت القيود الصحيفة تمنع طرحها في الصحافة.
ولم يكتفي الفهيد بكشف هذه المعلومة الهامة بل أضاف أن عبدالعزيز الغيامة الكاتب في الشرق الأوسط ممنوع من الكتابة منذ عام تقريباً.
ولم ينف الغيامة هذه المعلومة بل أكدها أثناء وجوده في ذات البرنامج على لاين سبورت.
وبرر الفهيد إيقاف الغيامة بأن طرحه لم يعجب المسئول الذي يفرض الرأي ويتدخل في الإعلام بشكل سافر.
معلومات الفهيد تكشف جانباً مظلماً وسلبياً من تعامل مسئولي الأندية من الإعلام ومحاولة تركيعه ليخدم قضاياهم وأنديتهم بعيدا عن المهنية ولأن رشوة المخرج إن صدقت رواية الفهيد تُعد مؤشرا خطيراً على بيع الذمم ومحاولة تأجيج الرأي العام والمسئولين ضد أندية لحساب أندية أخرى كما يتم التغافل عن كوارث تنظيمية أو تحكيمية أو خلافه لذات الهدف.
كما ان سياسة تكميم الافواة تعد استراتيجية فعالة لبعض المؤسسات بعد ان طال سجن الرأي عدد من الاسماء التي لا ترضخ للتهديد والوعيد ولا تضعف امام بريق المادة في حالة انتهاج البعض سياسة شراء الذمم.