صَدري المُوجوع للرّمْق الأَخِير
و ريقْ صَبرِي بلّله بعْدك " هَوا ..
صاحبي ‘ والدّمع في عِيني كثير
قمْ نفلّ الحزْن / ونغنّي سَوا !
:
أنا شِـ اللي معنّيني وأفكّر بالجفا والضيْق
. . مدام الله مقدّر لي قضَائي يعْني ارضى بِه
أنا لازم أشوف الضحْك واسعَى للفرَح وافيق
. . وأحسب حْساب أحلامي واسكّر للعَنا بابه
أنا من هالمِسا بعْلن تمرّد ضحكة التّوريق
. . بنسّي قلبي الذكرى مع انّه ذنْب ما تابِه
بشطّب من ورَق دفتر حياتي بالقلَم تفريق
. . شتات الجَرح والطعنات وهْمومي وما شابَه
بحمّل خافقي يبْصر خًفايَا والنفوس تْطيق
. . كلافَة نظرتي ‘ وإلا وجيه الناس (تتشابه)
ببطّل سآلفة باني اجَامِل وابْلتع هالرّيق
. . إذا قالوا لي أخبارك ! وقلت : بْخير , واهْنا به
أنا يَ هالفرح كنّي تنفّست القَهر بشْهيق
. . ولا ألحقتَها زفرَه .. وبان مْن العنا نابِه
بعلّم حلمي يْعانق بِعاد الغيْم ؛ والتّشريق
. . وافهّم ضحكتي تجبر غُصون الجرح واسرابِه
كفايه والحزٍن شايب قضَى بي عمْره بْتحريق
. . رُماد الذكريات وطال دربِي بعد ما شابِه
خلاص ! وقلتها لأني تعبْت شْهور من تلفِيق
. . حكايات الفرح ، والضيق ماودّا ولا جابِه
(أنا) بنهي تعاقُد قلبي وعُمري معَ هالضّيق
. . وبدعِي ربي يْقوّي عزيمَة نفْس مِرتابه ()"
:
يا حَزين الحَرف كم فيني لِبثْت ؟!
صاحِبِك من آه ما ذاق ‘ المَـرَاح
وانّ نِشدْك النّاس عن شعرٍ [ نفَثْت ]
قلّهم : بطّـل تعاويذِه .. ورَاح !
قلّهم : بطّـل تعاويذِه .. ورَاح !
قلّهم : بطّـل تعاويذِه .. ورَاح !
:
راقت لي ...