فــــضـــلــــك دايـــــــم
اذا قدم شخص الى شخص شيئاً ما فانه يقول له :
تفضل ... كذلك اذا طلب أحدهم
من آخر ان يدخل قبله الى مكان ما ..
او قدم صاحب البيت للضيف فواله( أي طعام الضيافة ) ...
يرد الطرف الآخر : ( يديم فضلك ) ... او ( فضلك دايم ) ...
او ( فضلك دايم .. عسى عمرك طويل ....
عـــــونــــــك
أي ياتيك العون من قبلي فوراً ..
وهي كلمة تدل على سرعة تلبية المنادي للمنادي .
المرأة ترد على الرجل المنادي : عونك ...
أما الرجل فيقول للرجل عندما يناديه : اييك العون......
عـــنــــد ويـــــهـــــــك !!!!!
كان مجتمع الامارات وحدة واحدة متكاتفة متكافلة ...
كل ( يعتزي ) بأخيه في الشدة وعسر الأيام ...
أي ينتخي مراجله وشجاعته ... فاذا الم بأحدهم أمر صعب
يحتاج فيه الى مساندة من الرجال أو رفقتهم في طريق بعيد وخطر ...
فانه يلجأ اليهم يطلب المعونة ... وهنا يردون عليه " عند ويهك "
وهي مقولة تعني أننا جاهزون لما تحتاج اليه ..
وحاضرون لتلبية كل ما تطلب ... أو يردون عليه "
تلقاني عند ويهك " ..
أي أننا مستعدون لمؤازرتك في السراء والضراء وعلى
أتم استعداد في أية لحظة.........
ابشـــــــــــر بالــــــعوض ... اعتاد أهل الامارات مساعدة الغير في شدته ..
سواء كان واحداً من أقاربهم .. أو غريباً عنهم ...
فاذا فقد أحدهم شيئاً غالياً عليه أو خسر مالاً أو متاعاً فعلى
الجميع العمل على نجدته وبذل الغالي والرخيص لانقاذه من ورطته ...
فيقال له( ابشر بالعوض ) أي سنعوضك ما فاتك من مال
أو حلال ( الركاب ) وغيره .
فاذا تلفت لاحدهم سفينة .. أو احترق له منزل أو اصابته جائحة
من جوائح الزمان هب القوم لمساندته ومساعدته ..
كل على قدر ما يستطيع .......
.يــــــا هـــــــــلا ...
استخدمت كلمات وتعبيرات كثيرة للترحيب بقدوم الضيف
أو ( اللافي ) الذي لفى من مكان ما ...
فالترحيب بالضيف من أبجديات اكرامه .وغالباً ما تتبع كلمة
( يا هلا ) بــــ ( يا مرحبا ) دلالة على السرور
والابتهاج بقدوم الضيف .
فعندما يقال : (يا هلا ) للضيف ..
يرد الضيف : ( وبلمهلي ) أي أنه يرد عليه الترحيب
ويعني ( بمن يرحب ويهلي .......
ســــلــــمــــــت .....
عند وقوع أو تعثر أحد الرجال ..
أو سقوط شيء من يده يقال له : ( سلمت ) .
فيرد : ( ومن قال سالم ) .
ففي كلمة ( سلمت ) دعاء للمتعثر أو الواقع بالسلامة من الأذى
أو الألم نتيجة وقوعه ... ودعاء الناس لبعضهم بعضاً أمر
متداول ومستحب سابقاً ... وذلك لارتباطهم بدينهم ..
وقوة العلاقات الاجتماعية التي كانت تجمع بينهم في مجتمع صغير
متكافل مادياً ومعنوياً .