الساعة : 19.15 بتوقيت جرينتش
التاريخ : الجمعة 9 ديسمبر 2005 م
المكان : مدينة ليبزج بألمانيا
الحدث : قرعة نهائيات كأس العالم 2006 م
تتجه أنظار العالم صوب مدينة لايبزج الألمانية يوم الأربعاء القادم انتظاراً لما تسفر عنه قرعة نهائيات كأس العالم بألمانيا 2006 م ومع بدء العد االتنازلي ليوم القرعة تسود حالة من الإستعدادات المكثفة جميع الفرق .. المتأهلة .. الكل يريد الهروب من مجموعة البرازيل حامل اللقب وصاحب الترتيب الأول على مستوى العالم
رؤوس المجموعات الثمانية صارت واضحة للعيان ... فلن يلتقي البرازيل وأي فريق من هؤلاء في الدور الأول .. الأرجنتين وألمانيا وإيطاليا وانجلترا وفرنسا ... فيما تكون الفرق ذات المستوى الرابع معروفة .. أنجولا وتوجو وكوت دي فوار وغانا وكوستاريكا واستراليا
الدول كلها تقاربت مستوياتها ... فكوستاريكا التي صعدت للنهائيات للمرة الثالثة في تاريخها بعد نهائيات كأس العالم بإيطاليا 1990 م والنهائيات الماضية لا تختلف كثيراً عن كرواتيا ثالثة نهائيات كأس العالم بفرنسا 1998 م ... وإن كان طريق كرواتيا للصعود هذه المرة أسهل من المرتين السابقتين إلا أن مستوى الفريق أن ذاك كان أفضل مهارياً وفنياً ..... بحجم بوبان وسوكر ..
وجمهورية التشيك صاحبة المركز الثاني ببطولة أوروبا 1996 م بإنجلترا .. والتي خرجت من الدور قبل النهائي 2004م أمام اليونان ... لا تختلف كثيراً عن المنتخب السعودي صاحب النفس الطويل الصاعد للنهائيات للمرة الرابعة على التوالي وإن كانت نجومه خذلته في البطولة الماضية فقد جدد النجوم .... وصعد للنهائيات دون هزيمة واحدة في مشوار التصفيات ...
والتساؤل الآن ... هل تأتي القرعة رحيمة بالمنتخبين التونسي والسعودي ... الذي من المؤكد وضعهم بالمستوى الثالث .. فالأكيد أنهم لن يلتقوا معاً ....
في المرة الفائتة وضعت القرعة السويد والأرجنتين وانجلترا ونيجيريا في سلة واحدة ... فيما وضعت الصين وكوستاريكا وتركيا والبرازيل في سلة آخرى وضمت مجموعة من ضمن المجموعات أمريكا وبولندا وكوريا والبرتغال ... منتهى الظلم ... الكل يدق قلبه من الان .. أريد معي فريق كذا او كذا ... ولا أريد هذا أو ذاك ... ولكن ليس برغبتهم ...
أما أنا ... فقد أسقط ناطق الشهادتين ... إذا سحب كويمان " الهولندي " الكرة الثالثة بالمجموعة الأولى ميونخ ... ووجد فيها السعودية .. لأنها باختصار .. مجموعة المانيا ...
ولننتظر ... يوم الأربعاء القادم حيث سيتم تقسيم الفرق على المستويات الأربعة