سورية والمحافظة على فرحة النصر
/١ بعد سيطرة الكتائب المسلمة على أكبر بئر نفطي في سورية وسيطرتهم على الأجزاء الغربية للمطار سيكتمل استيلاؤهم عليه إن شاء الله ثم ..
/٢ تتهاوى أمامهم القطاعات العسكرية والدفاعات وصولا إلى القصر الجمهوري حيث تدور المعركة حول الرمز الأخير في العاصمة ، وفي هذا الوقت ..
/٣يكون كبار رجالات الإجرام قد هربوا إلى منطقة الساحل ينتظرون هل ستصل إليهم الكتائب المسلمة ليهربوا خارج البلاد أم لا ؟ وتصبح ..
/٤الوجودات العسكرية الباقية لنظام الإجرام كجزر صغيرة تغرق في بحر الكتائب المسلمة حتى يختفي آخرها ويُقتل من يُقتل من الخونة في الطريق ..
/٥وهنالك قوات للكفرة المرتزقة ومشركي الباطنية ستلقى حتفها بتسارع كبير واستثمارات هائلة لهم تكون قد ضاعت و(تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ)
/٦وسيحتاج المسلمون حاجة ماسة إلى : آداب النصر مع ربهم ثم الوعي الكامل للاجتماع والاتحاد ومنع التنازع والإقبال على بناء مصالح الدين والدنيا..
/٧وسيدخل على الخط هنا فريقان : اليهود والغرب والمنافقون لسرقة الثمرة والإفساد ، وقد لاحت تصريحات المبعوث الأخضر بالتدخل العسكري الأممي ..
/٨والفريق الآخر الانتهازيون الذين سيهبطون للمطالبة بنصيب من الغنائم في معارك لم يشهدوها بل عمل بعضهم على التخذيل والتحبيط فيها.
/٩والملاحظ حتى الآن أن تطور الأوضاع في الداخل السوري أسرع من الترتيبات التي يُعدّها الأعداء في الداخل والخارج ولكن سنّة الله في الابتلاء.
/١٠ والتمييز والتمحيص بعد النصر ستسير في دخول أهل سورية واقعا جديدا يتميز فيه من يريد الدنيا ( مغانم ومناصب) ممن يريد الآخرة والله متم نوره .
/١١ وسيكون التحدي الأكبر في جمع شمل هذه الكتائب المقاتلة ومنع الاختلاف والتنازع وتغليب مصلحة الدين والمسلمين على حب الرئاسة وأطماع الدنيا .
/١٢ وبالرغم من المخاوف الكبيرة فإن الأمل في الله - الذي تكفّل لنبينا بالشام وأهله - كبير في تدبيرٍ من عنده يقي المسلمين شرور الداخل والخارج
/١٣ وهناك فرحة ذكرها الله في كتابه (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ) عندما يرى المستضعفون ومن وقع عليهم البلاء كيف يدحر الله عدوهم.
١٤/ نسأل الله أن يكشف الغمّة وينفّس الكربة ويعجّل بالنصر ويشفي صدور المؤمنين ويُذهب غيظ قلوبهم بهلاك عدوهم،ويُتم النعمة وهو على كل شيء قدير.
الشيخ محمد صالح المنجد