هل طفلكِ جاهز لمرحلة الرّوضة ..؟؟
اكتشفي معنا في هذا المقال بعض المؤشرات التي تدلك على مدى جاهزية طفلك للدخول إلى مرحلة الروضة التي تعتبر مرحلة انتقالية بالنسبة له، فهو يذهب من كنف والديه إلى عالم آخر مليء بكل ما هو جديد، ومن الأمور التي تساعد طفلك على تخطي هذه المرحلة بنجاح:
الاستقلالية، قبل كل شيء، تأكدي من أن طفلكِ يتمتع ببعض الاستقلالية ويدخل إلى المرحاض لوحده ويقوم بمهام أخرى من دون مساعدة، كغسل اليدين وتناول الطعام.
البعد عنكِ، إن كان طفلكِ معتاداً على المكوث بعيداً عنكِ لوقتٍ طويل، سواء مع حاضنة أو أحد أفراد العائلة، فهذه نقطة إيجابية في صالح استعداده لمرحلة الروضة.
القيام ببعض الأمور على انفراد، تميل أكثرية الأطفال إلى تجربة بعض النشاطات في المنزل كالتعمير والتلوين. فلتحرصي على تنمية هذه المهارات في طفلك.
النّشاطات الجماعية، تتطلّب مرحلة الروضة القدرة على مشاركة الأطفال واللعب معهم. وقبل أن تذهبي بطفلكِ إلى المدرسة، تأكدي من أنه يتمتع بمهارة التواصل والتفاعل مع الأطفال في مثل سنه.
الطّاعة، من الضروري أن يكون أطفال الروضة مطيعين للمسؤولين عنهم. وإن كان طفلكِ يجد صعوبةً في تلبية القواعد والأنظمة، فالأفضل أن تعيدي التفكير في فكرة إلحاقه بالمدرسة.
مشاعر الاعتبار، إن كان لطفلكِ أشقاء، فهذا يعني بأنّه يكنّ لهم وللآخرين بعض الاعتبار. والمستحسن أن يكون كذلك وأن يكون قادراً على التفاعل مع أقرانه، فهذه إحدى علامات استعداده لدخول مرحلة الروضة.