الى حنين فتق عظيم امراة........
قليلا من شذرات روحها المتمردة في فيافي السنين ....
لا زلت وانا في ذكرى نظراتك الحنونة ..وجلساتك الهادئة....
يحدثني صمتك البريء .......
تحدثني همسات طيفك واسمع صوتك ....
وانت تناديني ............................؟
لكن اليوم رحلت عني ...........
صديقي ......................؟
سابحث عنك في كل الوجوه......
في كل الاشياء..................
في المقاهي وعلى الارصفة في عيون الاطفال ...
في الصمت في الكلام في الارض في السماء ...
صديقي......................؟
افكر فيك فيهرب عني ظلك .......
يداهمني الليل فلا اجد ك الا وانت تقدم لي ختاما قبل الختام .....
فارغب في الاحتماء لكن..........؟
ماذا سافعل ولا اقدر على هواك ولا اقوى ان اراك ولا اراك ....
وانتظرتك وكم انتظرتك.....ولقيتك ......
وكانت احلاما بين الحقيقة والخيال .........
اتطلع في خبايا نفسي .....
تنتابني رعشة الخوف من المجهول ....
يدفعني الشوق في سماء الوجع والذبول ...
وجواب السؤال عنك عاصف من سراب ....
وانا مسافرة في الوحدة والاغتراب ......
تتسارع خطاي للاحتماء بالغياب .........
اناجيك لتمنع عني عاصفة الصمت و تذاكر الانكسار ....
لاني سابقى على طاولة الانتظار ........