أكد مدافع الاتفاق أحمد عكاش ان مواجهة الجيل (الاثنين) المقبل ستكون الاخيرة له مع الاتفاق الذي لعب له طوال السنوات الماضية عبر مختلف المراحل السنية، قبل ان يكون احد الركائز الرئيسة للفريق الأول ومطلبا للفرق الأخرى التي حاولت الاستعانة به في الموسمين الاخيرين غير ان إدارة النادي تمسكت به.
وأشار إلى أن جميع العروض التي وصلته من اندية الوسطى والغربية هي قيد الدراسة بالتنسيق مع وكيل اعماله غرم الله العمري، مؤكدا ان الايام المقبلة ستشهد عددا من الامور التي ستحدد مستقبله مع فريقه الجديد.
ورفض تسمية الفريق الاقرب انتقاله إليه تاركاً هذا الأمر لوكيل اعماله، ووجه عكاش شكره وتقديره للاتفاقيين على حسن التقدير والعلاقة الجيدة التي جمعته بهم طوال فترة وجوده مع الفريق، بيد انه عد رحيله امراً طبيعيا في عالم الاحتراف، إذ لم يقتصر اللاعب على ناد والعكس صحيح فكرة القدم أصبحت مثل الشركات الكبيرة التي تبحث عن المميزين كذلك الاندية، وبكل تأكيد ابحث عن العرض الافضل إلى جانب الفرصة الانسب لي لتمثيل النادي كلاعب رئيس وهو ما اتطلع اليه.
وحول خسارة الفريق في كأس خادم الحرمين الشريفين أمام ضيفه التعادل قال: “قدمنا اداء جيدا ولم ننجح في استثمار الفرص التي سنحت لنا أمام مرمى التعاون، وإذا خسرنا النتيجة فإننا كسبنا العديد من الوجوه الشابة التي ستقود الاتفاق في الموسم المقبل”.
وزاد: “ظهور الوجوه الشابة مثل السنين واليامي وعودة البراهيم ستعيد التوازن للفريق الذي فقده في العديد من المباريات الاخيرة”.
وختم حديثه مؤكدا أن الاتفاق سيعود أفضل مما كان شريطة تعاون الجميع ودعمه ماديا إلى جانب الاهتمام بالمجموعة الحالية فهي تمتلك مقومات التألق والنجاح.