تعالوا نقرأ الفتوى قراءة واعية ،
تعالوا ننظر إلى المعنى الحقيقي للفتوى:
(( لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي , ولا يجوز الإنضواء تحت إمرتهم ,
ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين , ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرؤا منهم ,
وأن يخذلوا من ينضموا اليهم ,
وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً على أهل السنة ,
فإن الرافضة دائماً يضمرون العداء لأهل السنة ,
ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم ,
وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى :
َ(*مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ( * 0 .
فتوى جريئة من عالم ذكي عرف كيف ومتى يقول كلمة الحق
فكانت فتواه بارك الله فيه، ونعذره على تأخره في الجهر بالحق،
فنحن في زمن تغلى فيه قدور الزيت للعالم المخالف للحاكم ‘
وفي زمن يُحرق فيه سجناء الرأي الحر داخل زنازينهم ،
وفي زمن يهدر فيه دم كل من ينكر أفعال الطغاة 0
أخي المسلم وخصوصاً في البلاد التي وقف حكامها ولازالوا مع روافض العراق ،
فقدموا ولازالوا يقدمون كل أشكال العون والدعم ،
لتمكين حكومة الروافض والأحزاب الرافضية،
التي تخوض حرب إبادة ضد أهل السنة ليلاً نهاراً ، وتدمر مساجد الله جهاراً ،
وهذا أمر لايمكن لأحد منهم أن ينكره وشواهد ذلك جلية بينة ،
فهل عرفت أخي المسلم وتيقنت من موقف الإسلام منهم ومن أفعالهم،
ترى هل سيعمد أولئك المناصرين لمرتدي العراق وخونته ،
إلى هذه الفتوى فيمزقوها ،
أم سيرغمون ابن جبرين على إنكارها والزعم أنها مدسوسة ،
أم أنهم سيعترفون بخطيئتهم ويعلنون توبتهم ،
أم أنهم وهذا أسوأ الخيارات سيواجهون حكم الله،
الذي بينته هذه الفتوى بكل جرأة ووضوح 0
وأوجه الدعوة ناصحاً إلى كل من يساهم بأي شكل
في دعم حكومة الروافض والأحزاب الرافضية في العراق
بالتوبة والاستغفار والتكفير عن الذنب
والله من وراء القصد0
منقول للاهميه