معان ٍ دخيلة لا ترد أبدًا في قواميس الرجال ولم تكتب لها الولادة في تاريخ الإنسانية قط
تلك النظرة المزرية من جانب الصغار _عيال النيدو والسيريلاك_ تجاه والديهم
وأمام من يكبرهم سناً وعقلاً , فصاحب الشنب الأخيضر يسحب دخان سيجارته
ثم ينفخها بكل عنف تليها نظرات ازدراء لمن حوله فهو السوي دائمًا والجميع شذوذ !
[p5s][/p5s]
مع زحمة الطرقات وكثرة الإشارات تجد أناسًا منشغلين بغيرهم ترى
هل تهمهم مصلحة البشرية ؟ ... أم هم يحاولون جاهدين معالجة مشاكل الطرقات !
الشارع أمامه وهو ينظر بجانبه يمينا وشمالا _ عند القيادة _ نظرة ثاقبة متمحصة
وكأنه مصاب بـ أبي رقيبة (هذا المرض يصيب بعض الطيور ) .
[p5s][/p5s]
الحب .. كلمة نزفت نظمًا ونثرًا بـ أحاسيس رقراقة
وعـُرفاً تكون بين شخصين
ولكن ليس هذا مايعنينا ، فـ المقصود بالحب هنا هو حب الذات ...!
أو النرجسية التي تدع الغير يسرق ثيابك ويبقيك عاريًا أمام الآخرين
ولا تقف قذارته عند هذا الحد بل ينتقل إلى تسلق ظهرك ووضعك _ مطبـة ً له _
ليستولي على اسمك وإنجازاتك _ فـيتوج بالانتصار!
[p5s][/p5s]
في العلوم التطبيقية وعلوم الكائنات الحية والجماد عند المقارنة بين شيئين
يجب أن يتم التكافؤ والتساوي بينهما في التركيب والخصائص لتظهر بعد ذلك
النتيجة صحيحة مائة بالمائة تقبل القياس والتعميم على ظواهر أخرى...
والمُشاهد في هذا العصر المشرق الجميل ، مساواة الرجل بالمرأة في
_ كافة الحقوق_ متناسين تركيبتها وفطرتها...!!!
الداعي للسخرية أن أكثر هؤلاء المنددين بالانسلاخ عن القيم
هم من الذكور ... أضحكوا العالم على وجوههم النتنة ...!
تمامًا كمن يعتنق مذهب الضالين فيدافع عنه وهو يعلم أنه ضلال وكفر !!!