دعت حكومة اقليم كردستان العراق الخميس 18-10-2007 أنقرة إلى اجراء حوار مباشر غداة موافقة البرلمان التركي على القيام بتوغل عسكري في شمال العراق وناشدت تركيا الامنتاع عن أي عمل عسكري في العراق.
وقال بيان للحكومة نشر على موقعها على الانترنت إن "حكومة الاقليم تعتبر ان علاقات طيبة مع تركيا هي احدى اولوياتها .. وان الشعب التركي صديقنا وجارنا الذي نشاركه بالكثير من القضايا" مؤكدا ان "التجارة والاستثمار التركي امر اساسي في نمو اقتصاد اقليمنا".
وتابع البيان ان "اي مشكلة او اختلاف بين حكومة الاقليم وتركيا يجب ان يحل من خلال القنوات الدبلوماسية والحوار".
وقال البيان "نناشد اصدقاءنا وجيراننا الاتراك الامنتاع عن اي عمل عسكري في العراق "مشددا على ان "الاقليم لا يريد اي مواجهة مع تركيا (...) ونحن لن نسمع ولا نسمح ان تستخدم مناطقنا قاعدة لشن هجمات ضد جيراننا"؟
واكد ان "حكومة الاقليم لا تتدخل في شؤون تركيا الداخلية ونتوقع منها ذلك بالمقابل".
وقطعت الحكومة التركية الاربعاء خطوة جديدة في تهديدها بارسال قوات الى شمال العراق بعد حصولها على موافقة البرلمان على مهاجمة المتمردين الاكراد الاتراك في كردستان العراق.
وتتهم تركيا الاكراد العراقيين بتامين اسلحة ومتفجرات لحزب العمال الكردستاني وتأخذ على بغداد وواشنطن عدم قيامهما بما يكفي من جهد في مواجهة هذه المنظمة التي تعتبرها تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي منظمة ارهابية.