[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]توقعات غير متفائلة عن الكتاب الإلكتروني المسمّي أمازون كيندل ، وهل ستتواري قريباً الكتب الورقيّة المعروفة ![/grade]
ليس الكتاب الإلكتروني كندل من أمازون Amazon's Kindle e-book هو الأوّل من نوعه في السوق، ولكنّه بالتأكيد هو الأفضل. أمّا عن محتوي الكتاب وأسلوب توصيل هذا المحتوي من الصحف وغيرها للمستهلك، فستقوم شركة أمازون Amazon المعروفة بالتعاون في ذلك من خلال شركة سبرينت Sprint's EV-DO network. وسيكون ذلك بأن تقوم شركة أمازون بتوصيل الطلبات إلي كتاب المستهلك أوتوماتيكياً بناءاً علي طلبه في أي مكان تُغَطّيه شركة سبرينت، دونما الحاجة ليكون المستهلك أحد عملاء شركة سبرينت .
من الجوانب الإيجابيّة في هذا الكتاب الإلكتروني تتضمّن توفر الإمداد بالصحف وبالمدونات من خلال نفس الشبكة، علاوة علي دخول وإطلاع مجّاني علي محتويات موقع ويكيبيديا Wikipedia وكذلك توفٌر قاموس إلكتروني داخل نفس الكتاب الإلكتروني، مع وجود بطاريات تغذية عالية القدرة بحيث يمكنها تغذية ذاكرة إضافيّة عبر كارت إس دي SD Card .
ويتوقّع المحلّلون أن ينتشر هذا الكتاب بين مدمني قراءة الصحف والمداومين عليها، والذي سيوفّر عليهم الكثير من العناء فهو جهاز واحد صغير ويزودهم بالكثير من الصحف وغيرها مثل المدوّنات Blogs ليشبع عندهم رغبتهم في المعرفة والإطلاع دونما تَكَلٌف عناء البحث عن مكان يشترون منه الصحف أو التعامل مع أوراق الصحف ورائحتها وما قد تتركه من آثار غير حميدة علي أصابعهم وملابسهم علاوة علي إمكانيّة إصطحاب هذا الكتاب العجيب في أي مكان .
سعر الجهاز حالياً هو 399 دولار أمريكي، وهو عالي نسبياً بالنسبة لأنّه مخصّص لمجال ضيّق نوعا مّا. وإذا قارنّاه مع جهاز مساوي له في السعر وهو التليفون الذكي iPhone من شركة أبل Apple، وهو يقدّم خدمات عديدة ومتنوّعة أكثر كثيراً جداً ممّا يقدّمه هذا الكتاب كيندل الإلكتروني من أمازون ... أعتقد أن المنافسه هنا من الصعب جداً أن تكون لصالح كتاب كندل. كما أن هناك تكلفة لمحتوي الكتاب وتكون بالإشتراك الشهري في المدوّنات في حدود 2 دولار أو للإشتراك في الصحف في حدود 10 – 15 دولار شهرياً .
ولهذا فنحن نري أنّ علي الشركة أن تقوم بإجراء تخفيض كبير وملفت علي سعر الجهاز وعلي محتوياته أيضاً والتي تصل إلي من 10 إلي 15 دولار حالياً. صحيح أنّ شاشة كتاب كندل من أمازون أكثر وضوحاً من تليفون iPhone من أبل، إلاّ أنّه يُنْتَظر خلال جيل أو إثنين علي أقصي تقدير ستلحق شاشة التليفون بمثل تلك الجودة والوضوح للشاشة وربّما افضل، ونحن نعتقد أنّ هذا النوع من الكتاب الإلكتروني لن يصمد غالياً في السوق العالميّة أكثر من عشر سنوات .