[align=center] تعزيــه إلى الــذات ....!!
________________________________________
فـي ضــوء المعاملة بيــن الحــق والبـاطــل تكــاد تعــصف بعـض الآراء بالكـثير والكـثير
من القــيم والأخلاق التي أل مآلها إلى دور النـسيـان ..
في ظــل تعنــت البــعض وإصرارهم عــلى فــقدان هــويتــهم بيـن مؤيــد ومعــارض ..
لم تكـن كلــمه الحــق في زمــننا هــذا واضحة بقــدر مـا هي غامضة
وإذا وضحـت وقــيلت فــهي مؤلمــه للغاية
والطــرف المــقابل لن يتــقبـلها بنفس القناعة التي بـني عليــها أمــاله الواهمة والباطلة!! ....
أنـني عنــدمـا أكتب هــذه الكلمات..
لا أحاول تغــيير شــي ..
لأنني لا أمــلكـ تغـيير الأشــياء..
لأن جمــيع الأشياء لا تـستطيـع معـانقه ما فــي داخــلي من تــوهج ..
لأنها وبـكل بــساطه عـذاب للضمــير .. ومضــيعه للوقت .. وإحياء لــذكرى ليــس لهــا وجــود.
لـكن مــا دعــاني إلى كــتابه هــذه الكــلمــات ..
وما عكر علـي صــفو حيـــاتي ..!!
هو أنـني أرى البعـض منــهم يــنبــري خــلفي للتلصص علــي
ومتـابـعه أخــباري وشــؤوني الخاصة والعــامة لدوافع عديدة أنا نـفســي أجــهـل منطلقاتها ..
كــم أود لو أستطــيع أن انــسج حــول ذاتي خــيوطا يــصعب اختـراقها ..
لكــن أنى لي أن أعيــش حــياتي .. وأمــارس حـريتي .. وتكــوين ذاتي .. !!
في عــالم كالذي أعيــش فيــه حــيث روح الصــراع والعدائية طغــى على كــل أنشـطة البشــر ,,
فحــول الأجواء من حــولي إلى حــصارات يومـــيه . .. خنــقتني ... !!
كمــا أنها قتــلت في داخـلي روح الإنسانية!! ..
أذا .. فــــــلمـــــاذا ...
يحــاولون تدمــير حـــياتي وأنا من حــرض المــاء ليـتدفق فــي وجوههم عنـدمـا ضمئــو .. !!
ولمــاذا وأنا من كــان هم قــلبه أن يــنفث الأريج فــي وجـه الجــرح ..
لـ أطيفه بثــلج روحي كلمـا تمخض جـرح احدهم عن نـزفـه .. !!
ولماذا وعلى شواطئ أعماقي تتدافع أمــواج الحنــين
ويتوهج جمــر الأنين وتغادر أحزناهم بفــرح .. وتقــبل أفـراحهم بقــلب حــزين ... !!
هـــل لأنـني حمــلت في يدي مســباح القــلق وبـدأت بعـد حبــاته
تحسبــا لانكــسار الصخــور على حــبري أذا همت لآلئه بالنهــوض .. !!
أم لأنـني جمعت الألوان من عـالم أفــاق الخــيال
وبعثــرتها في زوايــا الظــل لـ أخفـــي بهــا عتمــه الصـور ..
مــع كــل هذه الاستفهامات يا نفــسي ..!!
لا أري احد منهم يجـيب على تســاؤلاتي ..!!
وهاأنا الآن أقف حايرا.. تائها .. مندهـشا ..
أمـام جــمودي .. أمــام حــيادي .. أمــام عمق ذاتي وشــفافيــتي
وهــذا الصمــت الآسر منكم يهــد كــياني ... !!
ونفــسي تتـسأل في صــباح حزين كـوجهي وتسألني ..!!؟؟
لمــاذا مدينه الخفجي اليــوم مشــرنقه بالغبــار وقــليل من رذاذ المطـــر
والكثـير الكثــير من طعنــات الأصدقاء التي قصمـت الظــهــر .... !!
وأنا وأمام هذا التــساؤل أجيب ..
إن استفهـامك هـذا يا نفســي يــصب الاجابه على طعون القــلب
ويشعل العاطفة بشــراره الضحكة الهادئة فتحـرق الآهات والثواني ..
لذا يمر الوقت من دون أن نشعر بقيمته ولا بقيمة الأشياء من حــولنا ,,
أكــتب ولا أزل لكــن أرى أن كلمــاتي بــدأ يرهــقها الركــض
وهــي تــصرخ بالآهات منـادية بالحــق .. تريــد الوقوف .. لكنــها لا تسـتطيــع .. !!
ليــس خوفا من الوصــول متأخرا ..
لكنهــا لا تــريد الانتظــار أسوة بالآخرين ..
صــــرخه أخــيره :
أنــا هـذا الجـنون اللي تعــب عقـلكـ وهـو يـقراه && أنـا هــذا الشـتات اللي عجـزتم لا تلمونــــه
أنــا هــذا الورق هــذا الحــبر هــذا الألــم والاه && أنا هــذا المحـاصر بين أيديكم ولا تشوفونه
بقــلمي المتواضع
مثـــل العســ ل [/align]