إن التفكير الإجابي هو الذي ساعد أديسون على الإستمرار * فالإنجاز يحتاج إلى طاقه ....
والتفكير السلبي من أكبر لصوص الطاقه التي أوجدها الله كامنة في دواخلنا .
وربما كان غاندي مثالاً جلياً على القوة الكامنة * فقد أختصر غاندي قصة حياته في عبارة رائعة:
" في البداية يتجاهلونك * ثم يضحكون عليك * ثم يحاربونك ...... ثم تنتصر "
فعلينا إذاً أن نبحث أولاً في دواخلنا واعماقنا عن مكامن القوة * وأن نكتب رسالتنا في الحياة ونستخدم الطرق المناسبة لتحقيقها التي تنسجم مع طبيعتنا وإمكاناتنا ومبادئنا * وعلينا أن ندرك أننا بشر .
فمن المتوقع أن نخطئ ونخفق * ولن نبلغ الكمال ولكن نفعل كل مابوسعنا * ونتحسن مع مرور الوقت وتراكم رصيد الخبرات * وهذا من شأنه أن يمنحنا قدرة على التفكير المستقيم ...
وفي ذلك يقول لدكتور سي أيوجين ووكر مؤلف كتاب ( تعلم أن تسترخي ) : إنه ينبغي على الشخص أن يقع ضحية نظم المعتقدات الخاطئة * والحل أن يتعلم تفنيدها والتصدي لها * ويدعو هذا الحل إلى تفكير واضح وعقلاني .
والشيء المهم الذي يجب تذكره كما يقول وكر : إن كل الناس يمرون بأوقات صعبة لايحالفهم النجاح فيها * ولا ينبغي أن تكون مثل هذه الاحداث ذات نتائج كارثية إذا فكرنا بعقلانية فيما حدث وفي معنى مايحدث * فذلك من شأنه أن يسهم في التطور والتحسن بدلاً من أن نسمح لها أن تثير القلق الذي يقود إلى التدهور ...
إذاً ... ثق بنفسك وتقبل ذاتك ساعياً إلى تطويرها * وتوقع الخير من الله
ثم من نفسك وعائلتك ومن الناس والحياة .
اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما .
::
وفقك الباري
.. .. ومضـــــــــــــــــــــة .. ..
قال أحد الحكماء :
دواء القلب في خمسة اشياء :
قراءة القران بالتدبر ، وخلاء البطن ، وقيام الليل ، والتضرع عند السحر ، ومجالسة الصالحين .
وقالوا ايضا :أشدّ الأعمال ثلاثة :
إنصاف الناس من نفسك .
ومواساة الإخوان من مالك .
والورع عن المعاصي عند الخلوة عن عيون الناس .