أخي مسلم 1431 :
حفظك المولى وهدانا الله وإياكم للعمل بالأًوْلى، والتزود من الأولى للأخرى.
أشكركم على تقبلكم لي- كما ظننت بكم -بصدر رحب ، وليس بيننا رحم ولا نسب، وإنما هي رحم الاسلام ونسب السنة على صاحبها الصلاة والسلام.
أخي : رعاك الرحمن وألبسنا وإياكم ثوب الهدى والتقى والإيمان.
لقد كدت أن أحكم عليكم - في نفسي - أحكاما جائرة ، لوساوس خاطرة، ولكن بعد الاستعاذة من الشيطان واللجوء إلى الرحمن ،عزمت أن أظهر لكم مافي نفسي إبراءً للنفس وقطعا لدابر شياطين الجن والانس.
فجاءكم ما قرأتم من كلمات المحب المقصر ، حتى لا أتحسر ، يوم لا ينفع التحسر.
أخي : جمعنا الله وإياكم على التوحيد والسنة.
لما نظرت في ردود المشاركين فهمت كما فهموا من طعنكم المبطن في من يرد على من وقع في الخطأ بعد أن نوصح ولم ينتصح وقد كتب ونشر ، وهو كما تعلم أن من شروط الرجوع عن الخطأ العلمي وجوب تبيينه ولايخفى على شريف علمكم قصص العلماء الذين تراجعوا عن أخطائهم أمام الملأ ولا يسع المقام لذكرها.
ولكن -ولله الحمد والمنه- بعد أن قرأت ردكم فرحت نفسي به ، فكما توقعت عنكم إما الرجوع وإما تبيين ما تقصد ، فوضحت وكشفت وبينت أنك لاتقصد إلا الذين يقعون في أعراض العلماء الربانيين الراسخين الذين لم تشتهر لهم زلة فضلا عن الزلات ، حمانا الله وإياك عن الردى والهفوات.
أخي : أتمنى أن تسمح لي بالبعد القلمي لا القلبي لانشغالي بالسفر العارض، ولنا لقاء آخر على مائدة نصرة الكتاب والسنة وجمع الكلمة ودحر الفرقة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,