عاجل ( منى المحمد)-
عادت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز مرة أخرى لتحريك الشارع السعودي وإثارته بعد أن أكدت رسميا دراسة الوزارة دمج الطالبات مع الطلاب في الصفوف الدنيا الابتدائية دون أن تكشف ايجابية مثل هذا الإجراء التاريخي والذي فيما لو طبق سيكون حدثا لأول مرة يشهده التعليم بالسعودية .
وأكدت الفايز التي دائما ما تُحدث تصريحاتها دويا إعلاميا أن سوء توزيع الموازنة المالية للتعليم في السابق جسد حالة التدني في التدريب والالصيانة والتجهيزات وكشفت لدى افتتاحها أمس مبنى الإدارات النسائية بمنى وزارة التربية والتعليم عن إصدار بطاقات إلكترونية لتسجيل حضور وانصراف الموظفات بالوزارة وإلغاء العمل بالتوقيع اليدوي ..
الفايز التي لم تتوقف عند حاجز دمج الطالبات بالطلاب امتدحت كثيرا حضور الطالبات بالمرحلة الابتدائية لبطولات كأس المعلم وكأس الطالب للفروسية ملمحة إلى أن هذا التحول يعزز اتجاه الوزارة القائم على الانفتاح على العالم ..
ويرى مراقبون أن النائبة الفايز وبالرغم من كثرة تصريحاتها تفتقد إلى الحس الإعلامي والقدرة على التعامل الإعلامي بعد أن تسببت بالعديد من اللغط بداية من توليها المنصب وحتى تصريحها الحالي بالدمج بين الطالبات والطلاب والذي ينادي المجنمع الغربي بزواله فيما تصر الفايز على أنه محور اهتمام الوزارة وهو ما يجعل من النائبة محل انتقادات واسعة لاسيما وأن العديد من المراقبين يرون أنها تتخطى مرجعيتها كثيرا عندما تتكلم عن سياسات التعليم وخططه القادمة الأمر الذي وضع الوزارة في حرج شديد نتيجة ردود الفعل من تلك التصريحات المتوالية .