عرف كثير من العلماء العرب والخواجات مفهوم الثقافة ومنهم
1-تعريف تايلور: (الثقافة هي ذلك المركب الكلي الذي يشتمل على المعرفة والمعتقد والفن والأدب والأخلاق والقانون والعرف والقدرات والعادات الأخرى، التي يكتسبها الإنسان بوصفه عضوا في المجتمع
2-تعريف كوينسي رايت: الثقافة هي النمو التراكمي للتقنيات والعادات والمعتقدات لشعب من الشعوب، يعيش في حالة الاتصال المستمر بين أفراده، وينتقل هذا النمو التراكمي إلى الجيل الناشئ عن طريق الآباء وعبر العمليات التربوية
3- الدكتور عبد الكريم عثمان: (الثقافة في اللغة العربية تعني الحذق والفهم، والتثقيف بمعنى التشذيب والتهذيب والتقويم والحذق والفطانة، وقد عرفت المعاجم الحديثة للغة العربية هذه الكلمة بأنها العلوم والمعارف والفنون التي يطلب فيها الحذق)
اتفق الجميع على الخصال الحميدة في تعاريفهم للثقافة والمثقف من حيث الأدب والأخلاق والتهذيب
عشقت الثقافة منذ صغري لدرجة إنني عندما كنت طفلا افرح كثير بمناداة والدي وإخوتي لي بالمثقف
إرضاء لغروري أو من اجل مصلحه نفسيه لهم
ولكن مايحدث هنا وهناك بمحيطنا العربي عموما لا أجد إلا قليل من الذين يستحقون أن نطلق
عليهم كلمة ( مثقفين)
سأحصر الشبكة العنكبوتيه في حديثي كونها عولمة العالم في قرية صغيره
عندما تصول وتجول في المنتديات العربية وفي مقاهيها الثقافية(الملتقيات) تصاب بذهوووول
حينما لا تجد سوى شخبطات غريبة من متثيقفين لا ترغيب عندهم ولا ترهيب ولا إقبال ولا إدبار
ولكن لا تجد سوى ثقافة (هيفائيه) كلها( واوا) مكروهة ذكر كمكتشفة هذه الثقافة
إلا من رحم ربي من أشخاص لا نستنشق الهواء النقي إلا من أقلامهم الشريفة
سؤالي هنا: هل الثقافة بمعناها تحتضر؟ وهل لا يصبح المثقف والمثقفة مثقفين إلا بالمخالفة
لعلي أكون مخطئا ولا تكون هي إلا زوبعات غباريه ستمحيها أقلام ممزوجة بماء الورد مبارك فيها من الله
م/ن موضوع اعجبني واتمنى ان يعجبكم