--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
( لك وحشه يازيزو )
4 سنوات اقتربت على حادثة طرد زين الدين زيدان في نهائي كأس العالم 2006 بعد نطحه للاعب الايطالي ماتيرازي وزيدان ما زال مصراً على موقفه وهو
عدم الاعتذار حيث ان زيزو يفضل الموت على الاعتذار
حيث قال الاسطورة"كنت أحب مساعدة الفريق ليلعب جيدا, مشكلتي هي أنني لا أفكر في المباريات القادمة بل أفكر في المباراة التي ألعبها فقط, و إن لعبنا بأداء سئ في المباراة فهذا سيؤثر كثيرا علينا, لقد أحسسنا بضغوطات كثيرة خاصة عند اللعب كل 3 أيام و كلما إستاءت الأمور كلما غضبت عنك الجماهير و بالفعل أنا فخور لما فعلته, إن قلت آسف و تأسفت له لكنت أقول حاليا بأنها كانت حادثة عادية, لكنها لا ليست عادية".
واضاف مستشار بيريز" الأحداث وقعت في الملعب, لقد حدث مثلها من قبل لكنني لم أستطع تمالك نفسي حينها, لسبب معين..هذا ليس عذرا, لأن أمي كانت مريضة حينها و كانت في المستشفي, و هؤلاء الناس لم يعرفوا السبب".
وزاد الامبراطور على ذالك وقال"لقد كان وقت سئ, لقد شتم أمي و أنا لم أتقبل دلك و ضربته....و كل ما أردته حدث, مسامحته؟ إن كان كاكا, لاعب خلوق و لاعب جيد بالطبع و بدون أدني أي شكوك لإعتذرت له".
واضاف زيزو " سأقدم إعتذاري لكرة القدم و للجماهير و للفريق, و عند نهاية المباراة ذهبت لغرفة الملابس و قلت لزملائي"سامحوني, طردي لم يغير أي شئ لكنني آسف يا زملائي".
وانهى حديثه قائلاً "لكن بأن أسامحه, أبدا أبدا لن أفعل....سيكون ذلك تقليل من عرضي و شرفي, أفضل الموت علي الإعتذار, هناك أشخاص أشرار و أنا لا أحب حتي أن أسمعهم يتكلمون من الأساس".