مكَابَرَةَ
تُراني أُحِبُّكِ ؟ لا أَعْلَمُ
سُؤالٌ يحيطُ بهِ المُبْهَمُ
إذا لُحْتِ طاشَ برأسي الدمُ
وحَارَ الجوابُ بحنْجُرتي
وفَرَّ وراءَ ردائكِ قلبي
ليلثمَ منكِ الذي يَلْثمُ
أنا لا أُحِبُّ .. ولا أُغْرَمُ
***
وتطفو على مَضْجَعي الأنجُمُ
وأسأَلُ قلبي : أتعرفُها؟
تُراني أُحِبُّكِ؟ لا . لا . مُحَالٌ
***
وإن كنتُ لستُ أُحِبُّ ، تراهُ
وتلكَ القصائدُ أشدو بها
أما خلفَها امرأةٌ تُلْهِمُ؟
أنا لا أُحِبُّ .. ولا أُغْرَمُ
***
أُلِحُّ . وأرجُو . وأسْتَفْهِمُ
فيهمُسُ لي : أنتَ تعبُدُها
لماذا تكابرُ .. أو تَكْتُمُ ؟
وتلكَ القصائدُ أشدو بها
أما خلفَها امرأةٌ تُلْهِمُ؟
تُراني أُحِبُّكِ؟ لا . لا . مُحَالٌ
أنا لا أُحِبُّ .. ولا أُغْرَمُ
***
إلى أَنْ يَضيقَ فُؤادي بِسرِّي
أُلِحُّ . وأرجُو . وأسْتَفْهِمُ
فيهمُسُ لي : أنتَ تعبُدُها
لماذا تكابرُ .. أو تَكْتُمُ ؟
نزار قباني
من كتاب ( قالت لي السمراء )