عندما تجلس وحدك، وتسمع صوتك الداخلي يهمس:
ماذا تريد من الحياة؟ ما هو هدفك؟
........... ثم ماذا؟ وإلى متى؟!
عندها احرص ألا تنشغل عن الإجابة، احرص أن تعير صوتك الداخلي أعظم اهتمام، عندما تتخيل نفسك وأنت تشهد جنازتك، وأطرافها محمولة على الأكتاف،عندما
ترى جسدك ممدد على المغتسل ، عندما تسمع بكاء أحبتك على فراقك عندما يسكن جسدك الهامد تلك الحفرة الموحشة التي لا أنيس بها سوى عملك .....
قف وانظر إلى حياتك التي تعيشها، إنك تمتلك فرصة للتغيير، انطلق.. فحياتك –لا تزال- بيدك..
نبضات قلبك مسئولة فهل أعددت للسؤال جواباً؟
متى تغير نفسك إلى الأفضل ؟؟
طهر نفسك اغسل ذنبك توسل بربك ابحث لك عن شفيع
يعينك
ثم تمضي، إن ربك غافر الذنب قابل التوب دقات قلبك لها صدى الهموم، فيها لحظات الترقب والرهبة، فيها (أنتَ) بين الماضي والحاضر، حيثُ كنتَ وكيف تكون.. تسمع أنينها الذي يهز الكيان منادياً:
حائرٌ لست أدري أين أذهب؟!
لا تتحير
ابدأ من اللحظة ولا تسوّف ولتكن دقاتك من اليوم سعادة، الله سبحانه وتعالى هو وليك فلا خوف عليك ولا أنت تحزن، لك البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله.. فلمَ تحتار، وممّ ترهب؟!
جاهد نفسك بدوام المحاسبة، أشعل حماسها الداخلي، وكن مسئولا عنها، جدد إشراقه حياتك بالأوراد والذكر والدعاء بذكر النبي هو الطريق الأمثل بذكرهم نبلغ القمم من الأخلاق والتمسك بنهجهم
الفوز الحقيقي ، اقرأ ثم اقرأ، وتفكر ثم تفكر ، اصدق مع الله تكن صادق مع نفسك ، والآخرين، وعاقب نفسك قبل أن تعاقب الآخرين ألا تفرض على أحد ما تريد ، وكن متعاوناً..
ساعد غيرك: بالكلمة الطيبة، وبالثناء والدعاء، وبنية حسنة، وصوت رقيق مهذب، كن غيوراً على دينك، اعمل لنصرته، واحرص أن تفهمه فهماً صحيحاً وطبقه أنت أولاً قبل غيرك تجد الحياة لها قيمة ومعنى. بعدها أأمر غيرك بطبيقه
ولكني ألتمس منكم العذر على الإطالة فأحببت أحبتي
أن أترقي بكم إلى أعلى درجات الرقي من الأخلاق فتكونوا قد بلغتم الشموخ فتصل أيديكم إلى روح وريحان وجنة نعيم......
فالأخوة إيمان كافي
أسألكم الدعاء...