ببركة الله وبـ إسمه نفتتح رابطة لعُشاق النادي الكبير مُلون بالأحمر والأسود , ببركة الله نكررها من جديد نفتتح رابطة الميلان لهذا الموسم [ 2009 – 2010 ] عسى ان تكون سنة افراح لعُشاق النادي الكبير وعسى ان اكون موفّقاً بإثراء اخبارٍ عاجلة مُختصّة بالنادي انا وغيري من عشاق النادي بهذه الشبكة وطرح النقاشات الهادفة بعيداً عن التعصب .</B>
قوانين الرابطة :
1- كل مايكتب بالرابطة يخص الميلان ولن تقبل أي مشاركة عدا ذلك .
2- يمنع منعا باتاً كتابة الردود التي تثير الحساسية بين الأعضاء
3- يمنع نقل الاخبار من مواقع أو منتديات عربية و يجب أن تكون الاخبار من مواقع عالمية فقط .. وأن يكتب المصدر لذلك الموقع بعد ترجمته أو نقله
4- عند كتابتك أي خبر الرجاء إلقاء نظره سريعه على الأخبار قد يكون الخبر الذي تريد إنزاله موجود مسبقاُ
5- في حال وجود استفزازات من خارج الرابطة , يرجى عدم الانجراف>
خلفها وانما التبليغ فقط عن طريق ايقونة الابلاغ عن المشاركات
السيئة , وسيقوم المشرفين مشكورين بعمل اللازم
//
التأسيس :
كرة القدم كما نعلم بدأت في انجلترا وانتقلت بعد ذلك لكامل أوروبا عبر العمال والشباب الانجليز العاملين في تلك الدول ومنها ايطاليا والتي كان للانجليزي هاربرت كيلبين دور كبير في دخول كرة القدم لها ,, كيلبين بدأ مشواره في ايطاليا في مدينة تورينو وعمل على نشر كرة القدم بها قبل ان ينتقل ويستقر في مدينة ميلانو وهناك بدأت فكرة تأسيس نادي لكرة القدم تلح عليه وعلى شابين آخرين بجانبه هما ديفيد اليسون وصامويل دافيز وذلك لانعاش كرة القدم في المدينة ووجود شكل رسمي لها بعد ان كانت المباريات تقام بين العمال والطلاب بشكل ودي ,, هذا الثلاثي حمل فكرته وحلمه الكبيرة وتوجه للانجليزي المولع بكرة القدم والمقيم في ميلانو الفريد ادواردز نائب القنصل الأنجليزي في المدينة والذي سرعان ما وافق على الفكرة بل ودعمها بشكل كبير وبجانبه أكثر من شخصية انجليزي وايطالية هامة في مدينة ميلانو وأبرزهم بارنيت , ناثان , بيريلي , انجيلوني , كامبيرو وبين تلك المجموعة تم الاتفاق على تأسيس النادي واختاروا له اسم انجليزي هو Milan وتكون النادي من قسمين أحدهما خاص بكرة القدم والآخر بلعبة الكريكيت وهو الذي لم يبقى لأكثر من 5-6 سنوات على الأغلب
عدد اللاجازيتا ديلو سبورت يوم 18 ديسمبر 1899 ونرى به الاعلان عن تأسيس نادي الميلان الايطالي
يوم السبت 16 ديسمبر/كانون أول من عام 1899 كان اليوم الكبير المنتظر والذي شهد اعلان تأسيس نادي الميلان لكرة القدم والكريكيت وذلك في فندق " الشمال " دو نورد قرب المحطة المركزية القديمة والذي هدم بعد الحرب العالمية الاولى ويقف بدلا منه الآن فندق برينسيب دي سافويا وتكونت ادارة النادي من الفريد ادواردز نائب القنصل البريطاني في ميلانو في منصب رئيس النادي ,, ادوارد ناثان بيرا بمنصب النائب وقائد فريق الكريكت ,, ديفيد اليسون قائدا لفريق كرة القدم ,, صامويل ريتشارد دافيز بمنصب السكرتير وكل من بارنيت , سانت جون , بييرو بيريلي بمنصب مدراء النادي واعضاء التأسيس بالكامل هم : انجيلوني , كامبييرو , دوبيني , فاليريو , وهيربيرت كيلبين الذي صاغ ايضاً قانون النادي والذي يقول " الاعضاء الموقعون ادناه يقرون بأنهم اسسوا نادي ميلان لكرة القدم والكريكت من اجل دعم انتشار ممارسة لعبة الكريكت وكرة القدم "
وفي 11 مارس/آذار عام 1900 على ملعب Trotter لعب الميلان اول مباراة له في تاريخه أمام نادي ميديولانيوم الفريق الثاني في ميلانو وكانت مباراة ودية وان كانت ذات طابع رسمي حيث أن الفائز سيحصل على وسام الملك وجائزة مالية تقدر بأربعة ملايين ليرة ايطالية وقد انتهت المباراة بقوة الميلان بهدفين دون مقابل سجلهما كل من اليسون وكيلبين وكان تشكيل الميلان الكامل في المباراة مكون من هود ، شيجناجي ، توريتا ، لييز ، كيلبين ، فاليريو ، دوبيني , دافيز , نيفيل ، اليسون ، بيريلي وحمل كيلبين شارة القيادة للفريق في تلك المباراة والتي دامت على حسب بعض المقالات لمدة 80 دقيقة بواقع 40 دقيقة لكل شوط .
الانطلاقة القوية
الفريق الفائز بأول بطولة ميلانية وهي البطولة الايطالية (الدوري الايطالي) عام 1901
البطولة الايطالية الوطية لعام 1901 كانت الانطلاق الحقيقية لعملاق سيجتاح اوروبا والعالم فيما بعد فقد توج الميلان بلقب تلك البطولة بعدما انتصر في المباراة النهائية على نادي جنوا حامل اللقب والمهيمن على البطولة بنتيجة 3-0 وبأهداف كل من كيلبين وهدفي نيجريتي وذلك يوم 5 مايو 1901
وقد شهدت تلك البطولة أول مباراة رسمية بين ناديي الميلان واليوفينتوس وكانت في 28 ابريل 1901 وانتهت بفوز الميلان 3-2 وبأهداف كل من كيلبين وهدفي نيجريتي كما تخطى الفريق في اولى مبارياته في البطولة فريق مدينة ميلانو الثاني ميديولانيوم بنتيجة 2-0
الانشقاق :
قبل انطلاق بطولة عام 1908 قرر الاتحاد الايطالي منع الأندية التي تضم لاعبين اجانب من المشاركة في البطولة وذلك بعد اعتراض أكثر من نادي على هذا الأمر وكانت نتيجة ذلك ان رفضت اندية كبيرة ذلك القرار بينها نادي تورينو وجنوا والميلان وبالتالي انسحبت من البطولة ,, قرار الانسحاب أحدث مشاكل كبيرة في نادي الميلان حيث انقسم النادي لمجموعتين الأولى تؤيد القرار والأخرى تعترض وتريد المشاركة ومحصلة كل هذا كان انشقاق مجموعة من النادي وتأسيس نادي جديد سمي باسم انترميلان وذلك في بداية شهر مارس عام 1908 ليكون النادي الثالث في مدينة ميلانو بعد ميدولانيوم والميلان ولكن الصراع الكبير والمثير في المدينة وفي الكرة الايطالية سيجمع فريقي الميلان وانترميلان فيما بعد ,, وفي يوم 18 اكتوبر 1908 اقيمت المباراة الأولى بين فريقي الميلان وانترميلان والتي كانت بداية انطلاق ديربي ايطاليا الأبرز وانتهت المباراة بفوز الميلان 2-1 ويذكر ان رئيس النادي الانجليزي ادواردز لم يقبل بالبقاء في منصبه بعد المشاكل التي حدثت وقرب عملية الانشقاق فترك النادي في 21 يناير 1909 لتنتقل الرئاسة الى جيوفاني كامبيرو لاسبوع واحد فقط قبل ان يتولى بيرو بيريلي رئاسة النادي بداية من 30 يناير 1909 وقد استمر فيما بعد حتى عام 1929
سنوات الضياع لميلان :
سنوات الضياع اسم لا يمكن الا ان يطلق على السنوات في الفترة مابين (1910-1930) حيث كان الميلان مجرد نادي في الظل فقط لم يترك أي أثر على البطولة الايطالية حيث كان دائم الخروج من أدوارها الاولى وكان أفضل انجاز للميلان هو المركز الرابع في بطولة عام 1915 لتتوقف البطولة بعد ذلك نتيجة الحرب العالمية الأولى والتي خلالها كانت تقام بعض بطولات المقاطعات وقد توج الميلان ببطولة مقاطعة الشمال لثلاث مرات , لم يتغير الحال بعد استئناف البطولة الوطنية وظل الميلان بعيدا عن المنافسات والأدوار النهائية للبطولة وكان أفضل انجازات الفريق هو الحصول على المركز السادس في المجموعة النهائية التي تتوج البطل
ويذكر ان النادي قد تغير اسمه عام 1919 الى Milan Football Club اي نادي الميلان لكرة القدم وذلك تحت اشراف الرئيس بيريلي .
العودة للأمجاد من جديد :
نهاية الأربعينات شهدت تطورا كبيرا في اداء الفريق وتحسنا ملحوظا على نتائجه حيث حقق الميلان المركز الرابع موسم 1946-1947 ثم الثاني موسم 1947-1948 مما منح الفريق دفعة معنوية كبيرة واصرارا كبيرا على العودة لحصد البطولة من جديد فاستثمرت ادارة النادي قرار الاتحاد الايطالي بالسماح للاعبين الاجانب الاحتراف في البطولة الايطالية وتعاقدت مع أكثر من نجم كبير أبرزهم الثلاثي السويدي غرين ونوردال وليدهولم والمعروف بالثلاثي غري-نو-لي والذي أهدى منتخب السويد ذهبية اولمبياد 1948 اضافة للاوروجواياني خوان ألبرتو سيكافينو أحد أفضل لاعبي أميركا الجنوبية على الإطلاق في التمرير وصنع الهجمات وبجانب الطليان انتونيني ووبونومي وبوساني وانوفازي ومالديني وبوفون تمكن الفريق من العودة بالفعل وبكل قوة لبطولة السيريا ايه حيث حصد الفريق المركز الثالث موسم 1948-1949 ثم الثاني موسم 1949-1950 وكان الانجاز المنتظر وهو تحقيق لقب الاسكوديتو موسم 1950-1951
ريفيرا وانطلاق حملة الهيمنة القارية :
ان كانت فترة الخمسينات كما أسلفنا كانت فترة السيطرة المحلية التي حصد خلالها الميلان أكثر من بطولة محلية فان فترة الستينات شهدت انطلاق حملة الروسونيري لاخضاع القارة الأوروبية والسيطرة عليها وقد نجح في ذلك الأمر بالفعل خاصة بعد التعاقد مع الهداف البرازيلي التفايني في نهاية الخمسينات والشاب الموهوب ريفيرا والذان كانا بحق خليفة المبدعين نوردال وسكيافيني في وسط وهجوم الميلان وقاد الميلان خلال ذلك العقد أكثر من مدرب متميز أبرزهم على الاطلاق نيرو روكو الذي أدخل ايطاليا طريقة الكاتناتشيو وطورها بشكل كبير لتنال الصبغة الايطالية و كان له أكبر الأثر على نتائج الميلان وبجانبه تولى ادارة الميلان كل من ليدهولم وجوزيبي فياني وكل منهم حقق الكثير للفريق
السيطرة المحلية استمرت بشكل كبير حيث حصد الفريق بطولة الدوري الايطالي في موسمي 1961– 1962 , 1967– 1968 وكان الوصيف في مواسم 1960–1961 , 1964–1965 , 1968–1969 الى جانب احرازه لبطولة كأس ايطاليا موسم 1966–1967
وفي ختام موسم 1962-1963 دخل الميلان البوابة الأوروبية باحرازه كأس دوري الأندية الأبطال (دوري أبطال أوروبا حاليا) بعد الفوز في المباراة النهائية على بطل النسختين السابقتين بنفيكا البرتغالي بنتيجة 2-1 للهداف التافيني وبتمريرتي الموهوب ريفيرا بعد ان كان الفريق متأخرا بهدف دون مقابل وذلك في ملعب ويمبلي العريق وفي ذلك العام حل ريفيرا في المركز الثاني في استفتاء مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لاختيار أفضل لاعب أوروبي حيث منحت الجائزة للحارس الروسي العملاق ليف ياشين في المرة الوحيدة التي تمنح فيها الجائزة لحارس مرمى
وبعد تراجع ملحوظ في وسط الستينات عاد الفريق للتالق من جديد في ختام ذلك العقد حيث حصد بطولة كأس الأندية الأوروبية أبطال الكأس لعام 1968 بعد الفوز على هامبورج الألماني بهدفين دون رد للالماني كارت هارمن وفي العام التالي مباشرة اضاف الفريق بطولته الثانية لدوري أبطال أوروبا بعد التغلب على فريق اجاكس امستردام الهولندي بقيادة نجمه كرويف بنتيجة 4-1 وشهدت المباراة تالق الهداف براتي الذي سجل هاتريك كان خلفه الشاب الموهوب ريفيرا والذي حصل على جائزة الكرة الذهبية في ذلك العام ليكون اللاعب الايطالي الأول الذي يحرز تلك الجائزة
هدوء السبعينات وانهيار الثمانينات
المجد الذي حققه الميلان في فترتي الخمسينات والستينات وانطلاقه في سماء اوروبا والعالم عاد وتقهقر بشكل كبير للخلف بسبب اعتزال أبرز النجوم الكبيرة وتقدم العمر في البقية مما أبعد الفريق عن لقب السيريا ايه فقد حل الميلان ثانيا في ثلاث مناسبات متتالية اولها موسم 1970–1971 ثم 1971–1972 واخيرا 1972–1973 قبل ان ينجح في حصد اللقب في نهاية هذا العقد وتحديدا موسم 1978-1979 بعد التعاقد مع المدرب الهولندي ليدهولم والذي جلب للفريق اكثر من لاعب مميز أبرزهم باريزي وكابيلو ,, الفريق كان حاضرا بقوة في بطولة كأس ايطاليا حيث فاز بلقبها ثلاث مرات أعوام 1972 , 1973 , 1977 ونال مركز الوصيف عامي 1971 , 1975 وبطولات الكأس تلك مهدت الطريق للفريق لكي يشارك في بطولة كأس الأندية الأوروبي أبطال الكأس والتي تمكن من حصد لقبها عام 1973 بعد الفوز على ليدز يونايتد بهدف تشياروجي ولكن الفريق خسر بطولة السوبر الاوروبية عام 1973
نهاية موسم 1979-1980 شهد الكارثة الكبيرة التي لم ينساها مشجعو الروسونيري ابدا حيث قضى الاتحاد الايطالي باسقاط نادي الميلان بجانب نادي لاتسيو الى السيريا بي بعد تورط مجموعة من لاعبي لاتسيو بجانب رئيس الميلان فيليتشي كولومبو وحارس مرمى الفريق ألبرتوزي في فضيحة المراهنات التي هزت الكرة الايطالية وسميت بفضيحة التوتونيرو ورغم ان الفريق لم يمكث في السيريا بي أكثر من موسم واحد عاد بعدها للسيريا ايه مجددا الا ان الظروف كانت تعانده بشكل كبير بسبب رحيل النجوم وعدم القدرة على جلب اخرين مما ادى لعودة الفريق مجددا في نهاية موسم 1981-1982 الى السيريا بي مجددا بعدما احتل المركز ال14 في ترتيب المسابقة
بيرلسكوني والعهد الذهبي :
من جديد عاد الميلان يسرعة للسيريا ايه بعد فوزه ببطولة السيريا بي لموسم 1982-1983 وهنا حاول الرئيس الجديد فارينا انقاذ الفريق واعادة تكوينه من جديد لكنه اصطدم بمشاكله المالية الخاصة مما اضطره للهرب الى جنوب افريقيا سارقا ما بقي في النادي من أموال وذلك في عام 1985 وهنا تأكد الجميع من بداية نهاية قصة فريق جميل منح الكرة الايطالية الكثير والكثير
من بين تلك الغيوب المتلبدة في سماء الميلان ظهرت خيوطا رفيعة من الضوء منحت الأمل للجماهير وذلك حين أقدم إمبراطور الإعلام الملياردير سيلفيو بيرلسكوني على شراء النادي في 20 فبراير/شباط عام 1986 في خطوة تهدف لاعادته لحصد المجد من جديد وقد وعد بيرلسكوني الجماهير بذلك المجد في جملة شهيرة قال فيها " ساجعل العالم يعرف ايطاليا على أنها بلد نادي الميلان " وهذا ما تأكد بالفعل لكل جماهير الروسونيري حين إعاد بيرلسكوني تأهيل مركز التدريب الخاص بالفريق الميلانيللو بوسائل حديثة ومتطورة تتناسب وطموحات الفريق ولكن الحدث الجماهيري الأبرز كان انتصاره في معركة ضم نجم اتلانتا الشاب دونادوني أمام نادي اليوفينتوس وكذلك ضم الحارس الدولي جيوفاني جالي من فيورنتينا ولاعب الوسط كارلو أنشيلوتي من روما ووضع كل هؤلاء تحت سيطرة المدير الفني نيلس ليدهولم الذي بنى خطته بالكامل على المدافع المميز فرانكو باريزي لكن خلال عام ونصف قضاها المدرب مع بيرلسكوني لم يتمكن من تحقيق اي شيء ليتعاقد النادي موسم 1987-1988 مع المدرب اريجو ساكي والذي أحدث ثورة في عالم التدريب والكرة الايطالية
قدوم اريجو ساكي تزامن مع جلب النادي للنجمين الهولنديين الواعديين ماركو فان باستن ورود خوليت , بعد بداية متعثرة بدأ الميلان بقيادة ساكي بممارسة لعبة متطورة لم نر مثلها في تاريخ الكرة الإيطالية وعلى الرغم من الغياب الطويل لفان باستن خلال ذلك الموسم بسبب الإصابة إلا أن مستوى خوليت وبييترو وباولو فيرديس في الهجوم ودونادوني وأنشيلوتي في الوسط وماورو تاسوتي وباريزي وباولو مالديني في الدفاع أوصل الميلان الى مراحل متقدمة من البطولة وتحديداً الى المركز الثاني وراء المتصدر نابولي ونجمه الأرجنتيني مارادونا وتمكن الميلان من تخطيه بعد الفوز عليه في عقر داره بنتيجة 3-2 وانتزع بالتالي البطولة للمرة الحادية عشرة في تاريخه بعد تسعة مواسم في الظل ومع إنها البطولة الإيطالية الوحيدة التي أحرزها ساكي إلا أنه ألحقها في موسم 1988–1989 ببطولة دوري ابطال اوروبا بعد فوز الميلان على ستيوا بوخاريست بنتيجة 4-0 في برشلونة بفضل هدافيه فان باستن وخوليت وحل الفريق ثانياً في الدوري الايطالي ذالك الموسم وكذالك في بطولة كأس ايطاليا مع تمكنه من تحقيق بطولة كأس السوبر الايطالية عام 1988 ومع قدوم ريكارد اضاف الميلان في موسم 1989–1990 بطولة دوري ابطال اوروبا الى خزائنه للمرة الرابعة بعد ان هزم في النهائي نادي بنفيكا البرتغالي بهدف فرانك ريكارد كما حصل الفريق على كأس السوبر الأوروبية عام 1990 على حساب سمبادوريا الحاصل على كاس الكؤوس الأوروبية بعد تعادله في المباراة الاولى على ارض سامبدوريا بهدف لهدف وفوزه على ارضه بهدفين دون رد ثم اتبعها الميلان ببطولة كأس للقارات للاندية مرتين الاولى عام 1989 بعد فوز الميلان على اتليتكو ناسيونال الكولمبي بهدف دون رد بعد التمديد والثانية عام 1990 بفوزه على أولمبيا أسينكون من باراغواي بنتيجة 3-0 وسجل ريكارد هدفين في هذه المباراة .
كابيلو والهيمنة على الكالشيو :
مع بداية التسعينيات وبعد كل هذه الانجازات ترك اريجو ساكي تدريب الميلان ليتولى تدريب المنتخب الايطالي وكان خليفته المدرب العبقري فابيو كابيلو والذي كان مساعد ساكي في سنوات تالقه مع الميلان ومع تواجد احد افضل المدافعين في التاريخ مثل فرانكو باريزي و اليساندرو كوستاكورتا وباولو مالديني في الدفاع والى جانبهم مارسيل دوسايه و روبيرتو دونادوني في الوسط وبوبان ودانيل ماسارو في الهجوم اصبح الميلان فريقـاً لا يقهر واكمـل موسم 1991–1992 بدون اية هزيمة في الدوري الايطالي وظفر خلال فترة التسعينات بالدوري الايطالي في خمسـة مواسـم 1991-1992 , 1992-1993 , 1993-1994 , 1995-1996 , 1998-1999 ومركز الوصيف مرة واحدة موسم 1990–1991
وكانت بطولة الدوري الأخيرة مع المدرب زاكيروني بعد فترة عامين ابتعد فيها الميلان عن مستواه المميز ونال مراكزا متأخرة في الكالشيو الا ان تعاقد النادي مع مدرب اودونيزي زاكيروني وهداف الفريق الالماني بيرهوف والبرازيلي ليوناردو ليستعيد اللقب من جديد , ولم يتمكن الميلان من تحقيق بطولة كأس ايطاليا في هذا العقد واكتفى بالوصافة موسم 1997–1998 ولكنه حقق لقب كأس السوبر الايطالية مرتين عام 1992 , 1993 والوصيف مرتين ايضاً عامي 1996 , 1999 وعلى الصعيد الاوروبي تمكن الميلان من تحقيق بطولة دوري الابطال لمرة واحدة موسم 1993–1994 والوصافة موسم 1992–1993 , 1994–1995 وحقق كذالك بطولة كأس السوبر الاوروبية عام 1994 وكان الميلان وصيفاً لبطل المسابقة عام 1993 لينهي الروسونيري هذا العقد وهو مسيطر على الكرة الايطالية وذلك بفضل المدرب فابيو كابيلو وتواجد اسماء كبيرة قَدِمت للفريق في ذالك العقد من امثال روبيرتو باجيو و جورج ويا ودي كانيو والالماني اوليفر بيرهوف .
الألفية الجديدة وعهد انشيلوتي :
بداية الألفية الجديدة كانت مزعجة بشكل كبير للميلان حيث احتل الفريق المركز السادس في أول مواسمها مما دعا بيرلسكوني للتصرف بسرعة وقوة في صيف 2001 فتعاقد مع اكثر من نجم أبرزهم انزاجي وروي كوستا وديدا وبيرلو ووضعهم تحت تصرف المدرب التركي فاتح تريم لكنه فشل في قيادة الميلان بنجاح ليتعاقد بيرلسكوني مع المدرب كارلو انشيلوتي والذي حسن من وضع الفريق ووصل به للمركز الرابع في الكالشيو كما تأهل للمربع الذهبي في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي
موسم 2002-2003 شهد انضمام المدافع المميز نيستا لصفوف الفريق وبجانبه لاعب الوسط سيدورف مما زاد في قوة وفعالية الفريق ووضعه أخيرا على منصات التتويج القارية من جديد فقد تمكن انشيلوتي من قيادة الميلان في ختام ذلك الموسم من الظفر بكأس دوري أبطال أوروبا السادسة بعد انتصاره على اليوفينتوس بركلات الجزاء وقبل تلك البطولة بأيام كان الفريق قد حصل على بطولة كأس ايطاليا بعد الانتصار على روما ولكن الميلان فشل في اثبات ذاته في الكالشيو فاكتفى بالمركز الثالث
موسم 2003-2004 بدأ بانضمام البرازيلي المخضرم كافو وكذلك البرازيلي الموهوب كاكا فزادت قوة الفريق كثيرا وزادت خيارات انشيلوتي المميزة والتي نجح باستغلالها بافضل طريقة ممكنة حتى عاد بها لمنصات التتويج المحلية وحصد لقب الاسكوديتو السابع عشر في تاريخ الميلان بعد منافسة شرسة مع نادي روما بمدربه الداهية كابيلو وفي افتتاح الموسم كان الفريق قد ضم كاسا للسوبر الايطالية الى خزائنه ولكنه خسر لقبي السوبر الأوروبية وكذلك كأس القارات للأندية
موسم 2004-2005 بدأ بفوز الفريق بلقب السوبر الايطالية وخلاله نافس الفريق بقوة على لقب الاسكوديتو الذي اتجه لليوفينتوس في نهاية الصراع بعد تغلبه في الجولة ال32 على الميلان بهدف تريزيجيه في المباراة التي شهدت قرارات تحكيمية جدلية ولكن ختام ذلك الموسم كان الأقسى على المدرب انشيلوتي حيث واجه فريق ليفربول الانجليزي في نهائي دوري ابطال اوروبا في مدينة اسطنبول التركية وبعد ان تقدم في الشوط الأول بثلاثية نظيفة اجبره الفريق الانجليزي على التعادل في 6 دقائق مجنونة من الشوط الثاني لتنتهي المباراة بالتعادل 3-3 ويخسر الميلان اللقب الاوروبي المحبب له بركلات الجزاء الترجيحية وسط اندهاش كل من تابع المباراة
موسم 2005-2006 شهد تكرارا لحالة التنافس التي سيطرت على الكرة الايطالية في تلك الفترة بين ناديي الميلان واليوفينتوس في ظل ابتعاد كل من الانتر وروما عن الصراع وتمكن اليوفي مجددا من حسم المنافسة لصالحه واحتل الميلان مركز الوصافة لكن كل هذا تغير بعد صيف 2006 والذي شهد أكبر فضائح الكرة الايطالية الكالشيوبولي التي تتعلق بتدخل غير شرعي من جانب موجي المسؤول الأول في اليوفينتوس في قرارات التحكيم الايطالية وطال الاتهام كذلك جالياني الرجل الثاني في الميلان وأكثر من نادي آخر ابرزهم لاتسيو ومحصلة كل هذا كانت قرارات المحاكم الايطالية بابعاد الميلان عن المشاركة الأوروبية للموسم التالي ولكن الروسونيري قدم استئناف تم قبوله وعاد الميلان ليوضع في المركز الرابع ويجبر على دخول المسابقة من ادوارها التمهيدية ولكن ذلك القرار كان متأخرا مما أثر سلبا على ميركاتو الميلان
موسم 2006-2007 شهد حدثا رائعا عكس الروح القتالية والحماس والاصرار والعناد الذي يغلف نجوم الروسونيري فرغم خصم النقاط وتقييد حركة الفريق في الميركاتو والظروف المعنوية السلبية تمكن الميلان من حصد بطولته السابعة في دوري الابطال بعد التغلب في المباراة النهائية على ليفربول بنتيجة 2-1 وكان الفريق قد خسر امام نفس الفريق في نهائي بطولة 2005 الدرامي وفي بداية موسم 2007-2008 اضاف الفريق كأس السوبر الأوروبية ثم اتبعها بالفوز ببطولة العالم للأندية ليكون أول فريق أوروبي يحصد اللقب وقد تغلب في المباراة النهائية على نادي بوكا جونيورز الارجنتيني 4-2 وبهذا ثأر الفريق لخسارته أمام المنافس الارجنتيني في نفس البطولة عام 2003 بركلات الترجيح وفي نفس الوقت أزاحه من قائمة النادي الاكثر حصولاً على الالقاب القارية المعترف بها ولينفرد الميلان بالصدارة بـ 18 لقب مقابل 17 للبوكا وعلى الرغم من هذا النجاح الخارجي انهى الميلان موسم 2007-2008 في الدوري الايطالي بالمركز الخامس وفشل في التأهل الى بطولته المفضلة دوري ابطال اوروبا بعد ان فاز الفيولا بالسباق نحو البطولة في اللحظات الاخيرة ويذكر ايضاً ان اخر مرة فشل بها الميلان في التأهل الى البطولة كان في موسم 2001-2002 فهل سيكون هذا الغياب مقدمة لعودة الميلان من جديد لحصد البطولات الاوروبية والعالمية وقبلها الايطالية .
:: نبذه عن مدرب الفريق ليوناردو "</B>
أسمه الكــامل :
ليوناردو ناسيمينتو دي ارواخو
بدايات ليو مع نادي فلامنغو البرازيلي عام 1987م و حقق حلمة باللعب بجانب زيكو اللاعب المفضل لمدربنا
كما لعب مع بيبيتو وحقق بطولة الدوري البرازيلي في عام 1990 م .
في نفس العام وقع عقد مع فريق ساو باولو ليلعب مع الموهبة راي ، ولم ينتظر طويلا حيث حقق بطولة الدوري البرازيلي.
عندها التفتت الأندية الأوربية إلى مدربنا .
انتقل بعدها إلى فالنسيا الاسباني لكنه لم يستمر فعاد إلى البرازيل بعد قضاء موسم واحد فقط في اسبانيا تحديدا إلى ساوبالو.
انتقل بعدها إلى نادي كاشيما انتلرز الياباني في عام 1994م لمدة موسمين .
في عام 1996م انتقل إلى نادي باريس سان جرمان الفرنسي .
في عام 1997 وصل أخيرا إلى أي سي ميلان الايطالي ليستمر في صفوف الرسونيري أربعة مواسم لم تتركه الإصابات
في عام 2001 عاد إلى ساو باولو البرازيلي ثم إلى فلامنغو .
ليختم مسيرته بموسم 2002/2003 م بعد ان قدم كرة قدم جميلة كان عنوانها الأداء و الأخلاق العالية بأسلوب راقي و ممتع .
أرقام تهم ليوناردو :
لعب 60 مباراة دولية مع المنتخب البرازيلي
سجل 8 أهداف دولية
كاس العالم مرة واحده عام 1994م في أمريكا
كاس كوبا أمريكا 1997 م
كاس القارات 1997 م
المركز الثاني كاس العالم 1998م في فرنسا
الدوري البرازيلي مرتين
دور ليوناردو طوال الفترة الماضية مع الميلآن :
دور ليو كان واضح في السنوات الأخيرة عندما مارس دور الكشاف في البرازيل وهو السبب في استقدام الموهبة الجديدة باتو ، كما كان واضح ايضا رغبة برسلكوني تنصيبة مدرب للفريق عندما كان يجلس بجانب جالياني في اكثر المبارايات ، ليتولى هذا المسوم قيادة الرسونيري وهو امر غير مستغرب .