((ضربه بالسيف على عاتقه خرج يلمع من علائقه ))
هكذا كانت البدايه قويه من قائد جيش النجماويه وقائد جيش الآهات بطبيعة الحال الجيشان عينان في رأس حيث أنهما من بلده واحد ولاكن ماحدث لهم من مشاحنا لم يكن لها اي مبرر ,,, فارس كان بطلاً من جيش الآهات لم يكتم مابأنفاسه كان يعبر عن مشاعره وعن خياله وعن تحديه ولاكن لم يتلقى اي إعتبار من جيشه المكون من القائد ومساعده ومسئولين الجند حيث أنه كان وحيداً تاره تراه يهاجم وتاره تجده هادئ الطباع في بعض الأوقات يفكر بتكوين عصابه مكونه من جماعته ومن أصدقائه المقربين له وكانت المفاجأه أن كان سابقاً يعمل في جيش النجماويه ,,
وكان له أحباب وله أعداء وله مؤيدين وله معارضين تركهم وشأنهم وأنضم إلى جيش الآهات التي كانت تضخ آهات الجميع بكم هائل ولاكن لم يستطع ذات يوم أن يدخل الحصن لأن القائد هناك كان يتسلط على أفراده ويتغطرس عليهم وذلك بتغيير مفاتيح الحصن وفرض عقوبات ليس لها اي مبرر ,
عاد أدراجه لكي يعود إلى مسقط راسه جيش النجماويه الذي رحب بقدومه اشد الترحيب ولاكن لفت أنتباهه أن هناك من وقف أمامه ورحب به بأن يبني حصن قوي وأتفقا الأثنان وكان صاحب الفكره قد أعطى الحصن الجديد أسم ( صعب الأحاسيس)وقام الفارس بالتكاتف مع صاحب الحصن الجديد لأنه رأى من زمانه مارأى وقام بجلب العدة والعتاد من الجيش والذخيره والمدافع ربما يثار من أعداءه وقام صاحب الحصن بإعطاءه رتبة عاليه بالحصن حيث أعطاه مساعده الأول وقام الفارس بضبط الجيش وتدريبه وجلب الذخيره له حتى توسع الحصن وتدرب الجيش بسرعة على كل فنون القتال وذلك من فضل المساعد الأول الذي جلب الأفكار والخطوات الناجحه ولاكن حدث شئ لم يكن في الحسبان ؟؟..
كشفت الأيام أن صاحب الحصن الجديد ماهو إلا عميل برتبة عاليه لجيش الآهات وكان يستمد قوته منهم وأراد أن يضم الجيش الجديد إلى جيش الآهات حيث أنها كانت خطه مدبره مسبقاً من قائد جيش الآهات وقد كلفه بها رسمياً ولاكن للأسف قد انحل الجيش بعد كشف هذه الخطه من افراد الجيش وقد تقاتل الجيش مع بعضه البعض حتى سقط الحصن عليهم وقد تدمر وبات في الماضي ,,
أما صديقنا لم يتوقع أن يصدمه صاحبه بهذه الطريقة الفريده من نوعها ولم يتوقع ماحدث له بهذه البساطه وبهذه السرعة ..
عاد البطل إلى جيشه النجماويه وقد أحتفل الجميع بسلامته وعودته إلى أرضه وقد قطع على نفس عهداً بأن لايثق بأحد منذ هذه اللحظه ...
تحياتي ...
تقوى الهجر ,,,