كان حُنَيْنٌ إسكافياً ( خيّاطاً ) فساومة أعرابيٌ على خُفّيْنٍ فاختلفا
فغضب منه حُنَيْن
فأراد أن يغيظَ الأعرابيَ ويكيدَ له
فأخذ أحَدَ الخفين وطرحه في الطريق
ثم ألقى الآخر في مكان آخر
فلمّا مرّ الأعرابيُّ بأحدهما قال: (ما أشبهه بخف حنين ولو كان معه الآخر لأخذته){ أي أنّه تركه لعدم وجود الخف الآخر }
ثم مَشَى فوجد الخفَّ الآخرَ, فترك حماره وعاد ليأتي بالخف الأول( من الناحية الأخرى )
وكان حنين يكمن له( يختبيء ويراقبه )
فسرق الحمارَ . وعاد الأعرابيُّ إلى قومه
فسألوه لماذا رجعت بدون الحمار...
فأجابهم لقد رجعت بخفي حنين.