التجميل :
•كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان لا ينسى الجمال في
هيئته لأن الإسلام احسنا على العناية بالشكل الخارجي للمسلم أيضا
، فكان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يعمل حمام زيت زيتون
لشعره ثم يشطفه بالماء ،
وكانت السيدة عائشة (رضى الله عنها وارضاها)
تقوم بعمل حمام زيت اللوز لشعرها....
•من الممكن خلط 2 ملعقة زيت زيتون + 1 ملعقة زيت لوز وعمل
حمام للشعر للحصول على نتيجة مثاليه....
•زيت الزيتون أيضا يقي تجاعيد الوجه :
فكان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يدهن وجهه أيضا بزيت الزيتون يوميا
، وكان يشرب ملعقة زيت زيتون وثبت بالفعل
أن من يشرب ملعقة زيت زيتون يوميا تقيه من الإصابة بالسرطان...
•حب الشباب : ( الحلبة تعجن بعصير الرمان وتخلط بالدقيق (الطحين) )
لعمل الماسك للوجه .....
•الحناء : وهي بالإضافة للتجميل وتلوين الشعر فهي
تزيد من خصوبة الرجال والنساء ،
والعادات الشعبية في مصر والصعيد يقوموا بحنة العرايس
والعرسان وهي بالفعل تزيد من خصوبتهم حتى أن الجنين أيضا
يكون قوي البنيان لهم كما أكدت الأبحاث.....
•نبات الأملج : لنعومة الشعر وكثافته
( يغلي 3 جرام من هذا النبات بالماء ويدلك به فروة
الرأس ثم يغسل بعد فتره قصيرة .....
•السنه والسنوت ( الشبت + بذور الشمر ) ،
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) السنه والسنوت شفاء من كل داء )
صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم)....
•زيت الزيتون ملعقة يوميا تشرب..ز
•الجزر يوميا...
•الحلبة....
•بذور الرجلة تغلي ملعقة كبيره على كوب ماء
وتشرب قبل الوجبات ، وتساعد أيضا على الالتئام الجروح...
•الشيكوريا و العرقسوس يغلي ويشرب....
•قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نعم الايدام الخل –
صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
وكان الرسول يقول ان البيت الذي يخلو من الخل ليس به بركه....
•الحلبة : إن الرسول (صلى الله عليه وسلم)
قال : ان صاع الحلبة تساوي صاع الذهب
لشده أهميتها.....
ثمة أشياء تبدو في أعيننا بسيطة متواضعة القيمة..
لكن تأملها بعين الحكمة يكشف لنا عن كنوز صحية
ندوس عليها ونحن نمضي في طريقنا نحو المدنية المعاصرة..
مثقلين بالشحوم ومكتظين بالسكر وملبكين معويا ومعنويا.
ومن تلك الكنوز التي أغفلها بصر الإنسان ولم تغفلها بصيرة النبوة..
كنز التلبينة!!
وهي حساء يُعمل من ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته
ثم يضاف لهما كوب من الماء، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق،
ثم يضاف كوب لبن وملعقة عسل نحل.
سميت تلبينة تشبيها...
لها باللبن في بياضها ورقتها. ...
وقد ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها
أن النبي علية الصلاة والسلام
أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا:
"التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن"
صحيح البخاري.
ومن المذهل حقا أن نرصد التطابق الدقيق
بين ما ورد في فضل التلبينة
على لسان نبي الرحمة وطبيب الإنسانية وما أظهرته
التقارير العلمية
الحديثة التي توصي بالعودة إلى تناول الشعير كغذاء يومي؛
لما له من أهمية بالغة للحفاظ على الصحة والتمتع بالعافية....
أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة
في تقليل مستويات الكولسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية
، تتمثل فيما يلي:
أ . تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم...
ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون
أحماض دسمة تمتص من القولون،
وتتداخل مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم...
ج. تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية
تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم،
ورفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة
"بتا جلوكان" B-Glucan والتي يعتبر وجودها
ونسبتها في المادة الغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية.
د. تحتوي حبوب الشعير على مشابهات
فيتامينات "هاء" Tocotrienol التي لها القدرة على تثبيط
إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول، ولهذا السبب تشير الدلائل
العلمية إلى أهمية فيتامين "هاء" الذي طالما عرفت قيمته
لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة.....
وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية
من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب
–خاصة شرايين القلب التاجية-
فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية
وأعراض نقص التروية (Ischemia)،
واحتشاء عضلة القلب ( Heart Infarction).
أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية فتساهم
التلبينة بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية
في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية.
وهذا يظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"التلبينة مجمة لفؤاد المريض.."، ومجمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض!!
تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين E وA)،
وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى
أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا
يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛
إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم
من الشوارد الحرة (Free radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية،
وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي
في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب،
بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها.......
ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة
في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء
عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر.
وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار،
والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين،
ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين.
وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب،
وخفض نسبة الكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم،
وله علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه،
ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم،
كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا
له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.
تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ
"بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي
هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛
فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛
مما ينظم انسياب السكر في الدم،
ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء.
ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم
أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف
-منحلة وغير منحلة-
فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها،
بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة
الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.
ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي؛
فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة
لمنع تفاقم داء السكري من ناحية والحول دون مضاعفاته
الوعائية والقلبية من ناحية أخرى..
وهكذا يمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد
المرضى الذين يعانون من ارتفاع السكر في دمهم....
كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم
تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم،
ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا
بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول،
ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول
من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.
والجدير بالذكر أن الشعير غني بالألياف غير المنحلة
وهي التي لا تنحل مع الماء داخل القناة الهضمية،
لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها؛
فتزيد من كتلة الفضلات
مع الحفاظ على ليونتها؛ مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة
عبر القولون، وهكذا تعمل الألياف غير المنحلة الموجودة
في الحبوب الكاملة (غير المقشورة) وفي نخالة الشعير
على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء؛
وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات.......
كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه نفس الهدف؛
إذ تتخمر هلامات الألياف المنحلة بدرجات متفاوتة
بواسطة بكتيريا القولون؛ مما يزيد من كتلة الفضلات،
وينشط الأمعاء الغليظة؛ وبالتالي يسرع
ويسهل عملية التخلص من الفضلات.......
وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة
بسرطان القولون؛ حيث استقر الرأي على أنه كلما
قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات
في الأمعاء قلت احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية،
ويدعم هذا التأثير عمليات
تخمير بكتيريا القولون للألياف المنحلة
ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حبوب الشعير.
إنه إذا كان كثير من الناس يتحولون اليوم من العلاج الدوائي
إلى الطب الشعبي والتقليدي.. فإن من الناس أيضا من يتحول
إلى الطب النبوي، وهم لا يرون فيه مجرد طريقة للحصول على الشفاء..
بل يرون فيه سبيلا للفوز بمحبة الله وفرصة لمغفرة الذنوب .
{قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}..
وهكذا يصبح للتداوي مبررات أخرى أعظم من الشفاء ذاته.....
أخيراً تقبلو تحيات