مَدخلْ ...... }
إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ .. ..
سْـ ُأحَاولْ الحفَاظْ على مَآ فِي ذاكرتي مَنْ حروفْ ..
وَ فِي قلبِي منْ شَوقْ .. وَ ما أحملهُ في ضلوعي منْ حنين ...
سـْ أهرب بعيداً قبْل أنْ تصلنِي
شظّية عَابثة فـْ نيرانْ الحَرب تُخيفني كثيراً ...
سْـ أُقسّمْ ذَاكرتي معكْ إِلى ذاكرة سَمعيّة ..
وَ
أُخرى بصرية ...
وَ
الباقي امتلكتْ فيهَا كُل الِإحسَاسْ ..
سْـ أَحمل رأسي وَ ذاكرتي تلك ..
وَ
أَسير عكسْ الريِحْ / فـْ رُبمَا تَحركتْ مَشاعرْ تِلكْ السَنواتْ
وَ
أحلامُنْا تَفردْ أَجنحتها فِي السمَاءْ ...
تبحثْ عنْ التَحليقْ تارهـْ
وَ
تارةً تبحثْ عنْ ملجاءٍ هادئ وَ .. لآَ تَجِد
منْ أَينْ أبدا ..!؟
وَ ............... كُلْ قصصي مَعكْ هِي الحيَاةْ .,
هِي رُوح الحيَاةْ ..
هلْ مَرّ يَومْ بيننا لمْ نتقَاسمْ فيه الفرح وَ الحزن !!
أتذكر ... !!
كَيفْ كَانْ غَيابُكْ يٌؤلمني .. وَ ..إن كَان قصيراً ..
وَ ..... كَيفْ يَصلْ لْـ دُموعْ عِندمَا تْأتينِي إِشاعةً حاقدهـ بـْ أَنكْ رُبمَا تُغادرْ دُونْ عَودهـْ !!!
هلْ مَرّ يَوم بيننا دونْ أنْ أُغضبكْ وَ تُغضبني ... !!
دونْ أنْ أتمنى لو أنني أمتلكْ أنَامل طَويلة تَستطيعْ الوصول إَلى رقبتكْ !!!
هلْ مَرّ يوم بيننا دونْ أنْ ُأفاجئكْ بـْ حلوى أَكلتْ أَكثرُهَا قبلْ أَنْ أُقدمها لَكْ ,,, !
أوْ
رِسالة حَشوتْهَا العِتابْ وَ الغَضبْ .. وَ التَهديدْ وَ الوعيدْ بـْ أني سْـ أتُركَكْ !!
من أين أبدا ... !؟
وبي شعوراً مَنْ فَقدتْ كَوناً مِنْ عصَافيرْ ...
وَ
أشجار ياسمينْ ...... وَ .... نهراً جارٍ...
مَنْ فقدتْ نَموذجاً صادقاً بـْ قلقْ .. مِعطَاء بـْ ثقةٍ زائدهـ ..
مُخلصاً إِلى حدْ ضربْ المثل بِه
[ وَ فِي حقيقةَ الأمْر وَ لـ الأمانةَ العكسْ ]
مَنْ فقَدتْ نَمُوذجاً طَالمَا حَسدنِي الكَثيرْ عَليه ..
وَ
نَجحوا لْـ الأسَف فِي نْهايةَ الأمَرْ التفريق
بيني وَ بينه !!
آبدأَ مِنْ ذَاكرتي البَصرية ... !
أولْ أيامنَا معاً اذكُرهَـااا جيداً ,,
أول مرةٍ طرقتُ فِيهَا بَابكْ.. وَ .. رُبمَا قَلبُكْ أَمسكْ بْـ أناملِي الخَائفهْ
طَمئننيْ بْـ أَنهُ لاَ تذكرةً لـ الدخُولْ ... وَ لا ضريبةً لـْ المكُوثْ فِيه !
أمْ
ابدأ مِنْ ذَاكرةْ الِإحْسَاسْ ...
تلكْ التي مَلأتْ مَساحَاتُهَا حُباً ..
وَ
عطاءاً ..
وَ
اُمنية غلفتُهآ بْـ دعوَاتْ صَـــــــادقة
بْـ أنْ تَكونْ مَعي إِلى الأبدْ
اَتعلمْ كَيفْ هي ذَاكرتِي الآنْ... ؟
إِنها تُشبه طيراً كانْ مَوطنُهْ حضُوركْ يُحلقْ بـْ ِإبداعْ لاَ يعرفُه إِلا معكْ ..
فْـ منْ يستطيع أنْ يكونْ مِثلهُ وَ أنتْ معهْ ...!!
وَ
بَعدْ رَحيلكْ .. بَعدْ أَنْ تَركتْه لْـ شتَاء الأرقْ .. وَ .. ظُلمةَ الليلْ .,
اصبَح لاَ يملكْ / غيرْ جَرح كَبِير يَنْبض بـْ شرَاسة مُستسلمهْ
وَ
لا يدريْ حتّامْ يَطُول نَزفُه !
حَبيبْ الأمَسْ القَريبْ كْـ الدمْ لـْ الوريد .,
هَلْ تَنتهي الأشيَاء هَكذْا دُونْ أَنْ نَستخدمْ مَساحَاتْ الغُفْراَن التِي كُنتْ تُحدثني عَنها ...؟!
وَ ... تَصفُها بـْ أنهَا أجَمل مَا يملكْ الِإنسانْ ..
وَ ...... أعظمْ مَا يثري العِلاقَاتْ الِإنسانية !
هَلْ كُنتْ تُحدثني عَنْ شَيءْ يُشبه عَلاقةَ المِلح بـْ المَاء ؟!
تُرى أَتتحول الذَاكرة البَصرية لْـ لِإنْسَان إِلى مَجموعةً مِنْ الصُور الصَامته / القاتلة التِي مِنْ السَهل تَمزيقُهَا وَ الِإلقَاء بِها إِلى أَقربْ سَلة مُهمَلاتْ ...؟!
دَعني يَا غَالي
أَبُوحْ لَكْ شَيئاً تَمنيتُه فِي غِيابكْ ...
لَقدْ تَركتُ لَكْ عَلى عَتبةْ القَلبْ بَصيصاٌ مِنْ ضَوءْ
وَ
تَركتْ بَابهْ مُوارِباً لْـ خطُوةً جَريئة ..وَ .. مِنْ نَآفذةٍ مُطلة عَلى ابتِسامةً قديمةً لَكْ
تَمنيتْ طَرقاً قَريبْ....
أو
مُفاجئةً حَانيهْ وَ كُنتْ َأعتقدْ بلْ ُأجزمْ أَنكْ تَركتْ لِي مَا تَركتْ لَكْ
وَ
انْ غِيابكْ رُبما لأَنكْ مٌتعبْ .. أو .. رُبمَا حَزينْ
لا .... لأنني ارتكبتْ جُرماً
؛
عُدتْ أُصدقْ مَا كَذبتُه يوماً فـْ الِإناءْ المُنكسرْ لاَ يُرمَمْ
وَ
مَلامحي نُشرتْ عَلى حَبلٍ مُهترىء تَعرضتْ لـْ الشَمسْ لْـ فَترةٍ طَويله أَصَابها التَلفْ فـْ أَصبحْ مِنْ السَهلْ عَلي أَنْ َأختَفي ....
لـْ ذلكْ سْـ أُحاولْ الحِفاظْ عَلى مَا في ذَاكرتِي مِنْ حرُوفْ
وَ ... في قَلبي مِنْ شَوق وَ ... مَا أحمِله فِي ضَلوُعي مِنْ حَنِينْ
سْـ أُحَاولْ الهُروبْ إِلى مَكانْ آمنْ لاَ تَطُوله قَنابِلْ الغَادرين ..
وَ ..... لا صَرخَاتْ الغَاضبينْ ..
وَ ...... لا أَيديْ وَ ... أَلسنةَ الواَشينْ ؟؟
سْـ أُحاولْ جَمعْ شَتاتْ ألمِيْ .. وَ .. بَقايَا ذَاكرتِي .. وَ .. بَعضْ مِنكْ وَ تَأكدْ ... تَأكدْ أَنْ جُررررحْ ذَاكرتِي لا يَغيِبْ ..
وَ
أَننَيْ سْـ أَجمعْ يَوماً
العِدة وَ العتَاد وَ أملىء جُيوبِي أَسلحةَ دَمارْ لْـ كُل حِقدْ .. وَ .. ضَغينة .. وَ .. ظُلمْ ...
سْـ أُفجرها يوماً فِي تَجمُعـاتْ الحَاقدينْ ..
وَ
أنْ مٌت لا يَهمْ
[فْـ يكفيني شرفاً الموتْ وَ أنَا مُلتحفةً الصِدقْ .,]
.............. مَخرجْ }
رَبيْ عَوّض صدقِي جَنةً عرضُهَآ السَموآتْ وَ الأرضْ !
ودمتم بحب وسعاده