نبات الجوتوكولا يعالج الحمى ونزلات البرد
وصف المعالجون الفلبينيون الجوتوكولا لعلاج الجروح والسيلان، وأوصى الأطباء الصينيون بالنبات لعلاج الحمى ونزلات البرد. أما في أوروبا فقد نال العشب نقداً لاذعاً حيث تنمو عدة أنواع من العشب. اعتقد الأوروبيون أن العشب يسبب تعفن أقدام الخراف ولكن ليس هناك أي دليل على دعم هذا الادعاء. أما في الولايات المتحدة الأمريكية فتنمو أنواع قريبة للجوتوكولا. وفي القرن التاسع عشر كان الأطباء الانتقائيون رواد المعالجين بالطبيعة اليوم مدركين جداً لاستعمال العشب في علاج مرض الجذام في آسيا، وجاء في أحد التقارير: «في عام 1852م في الهند، ابتلي د. يويلو بمرض الجذام لعدة سنوات وقام بتجريب عشبة الجوتوكولا، حتى شفي تماماً وعد الانتقائيون الجوتوكولا عشباً امناً وفعالاً عندما يستعمل من الخارج في علاج أمراض الجلد، ومع ذلك فقد عدوه ساماً عندما يستعمل من الداخل، مؤكدين انه في الجرعات الكبيرة يسبب الصداع والدوخة والذهول والهرش وخروج الدم مع البراز. في أوائل القرن العشرين، لم تحظ الجوتوكولا بشهرة واسعة، لكن بعد الحرب العالمية الثانية ظهرت في مزيج شاي عشبي يسمى (فوتي تينج) الذي كان يباع ويتداول لاطالة العمر، وهذا احيا الاعتقاد السيرلانكي القديم، حيث تقول الاسطورة: «ان العشاب الصيني القديم التي تينج يون اخذ في تناول المزيج بانتظام، وعاش 256 سنة وتوفيت في حياته 23 زوجة»، وذاع صيت الشاي، وانتعشت الجوتوكولا من جديد بعد اختفائها كمقو عشبي. لقد أوصى العشابون المعاصرون باستعمال الجوتوكولا من الخارج كمادات لعلاج الجروح ومن الداخل في جرعات صغيرة كمقو وفي جرعات كبيرة كمسكن.