[c]هو خالد بن الوليد بي المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي.
أبو سليمان ويلقب بسيف الله الفاتح. أمه لبابة الصغرى بنت الحارث الهلالية
أخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأخت لبابة الكبرى زوجة العباس بن عبد المطلب وعثمان بن طلحة
فسر به النبي صلى الله عليه وسلم وولاه الخيل. شهد وقعة مؤتة وتولى قيادة الجيش بعد مقتل قادته:
زيد بن الحارثة, ثم جعفر ابن أبي طالب ثم عبد الله بن رواحة شهد فتح مكة وهدم العزى. أَمَّره أبو بكر على جيوش اليمامة يوم الرّدة, وأرسله إلى العراق ,فبدأ فتوحاته بمواقع شهيرة مهدت السبيل لفتحفارس0
وما وراءها ,ثم أمره على جيوش الشام فكان بطل وقعة اليرموك حتى جاء عمر بن الخطاب فعزله وولى أبا عبيدة بن الجراح قائدا عاما
فلم يثن ذلك من عزمه واستمر يقاتل تحت راية أبي عبيدة إلى أن تم لهما فتح حمص وحماة وسلمية وشيزر ومعرة النعمان وقنسرين وحلب
فعاد إلى المدينة ودعاه عمر ليوليه فأبى وعاد إلى الشام فسكن حمص وفيها توفي.
ما كسرت له راية, وعلى يديه قامت دعائم الإسلام بعد تضعضعه بموت النبي صلى الله عليه وسلم فهو الذي أخضع أهل الردة وأخمد فتنة العرب واستهل فتح العراق
وفتح كثيرا من بلاد الشام ودحر جيوش الروم في وقعة اليرموك .
لما حضرته الوفاة قال: لقد شهدت مائة زحف أو زهاءها, وما في بدني موضع شبر إلا فيه ضربة أو طعنة أو رمية
وها أنا أموت كما يموت البعير ,فلا نامت أعين الجبناء, وما من عمل أرجى من (لا إله إلا الله) وأنا أتترس بها.
[/c]