إن كَانَتْ إجابَتُكْ نَعَم هلمُوا معَي إلى أخلاق النبَي
و إن كاَنت إجابَتك .. لا فتذَكر أن الشَيطاَن
أو مَن سيتخلى عَنَكْ يَوم ،،
يكب الناس على مناخرهم في جهنم
.
.
فبهذا المخلوق الصغير يعبر الإنسان عن بغيته ويفصح عن مشاعره به يطلب حاجته ويدافع عن نفسه ويعبر
عن مكنون فؤاده ، بحادث جليسه ويؤانس رفيقه وبه السقطة والدنو والرفعة والعلو ، قال صلى الله عليه وسلم : من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة .
السؤال المهم للتغير و لكسب حلاوة اللسان ..
إذا ماهو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام ؟
....................................... هديه صلى الله عليه وسلم في الكلام هو :
أولاً :
أنه نهى عن الصمت إلى الليل عن علي رضي الله عنه قال : حفظت عن رسول صلى الله عليه وسلم :
لا يتم بعد احتلام ولاصمات يوم إلى الليل ، أي سكوت يوم إلى الليل.
أي الإعتدال بين الحديث و الصمت .. فالكلام شي مهم أيضاً
و لا يمُكَن الإستغناء عَنه بالطبعْ !
ثانياً
كان صلى الله عليه وسلم طويل الصمت ، عن جابر بن سمره رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم طويل الصمت قليل الضحك .
يبدُو على الجميع علامة إستفهام .. فكيف إذا كيف نوفق بين الأول والثاني ؟
* أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصمت ويتكلم عند الحاجة .
ثالثاً :
من صفات كلامه صلى الله عليه وسلم :
1. أنه أوتي جوامع الكلم : قال صلى الله عليه وسلم : " بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب.
ما هــي جوامع الكلم ياترى ..؟ !
قال النووي رحمه الله ، قال الهروي : يعني به القرآن الكريم ، جمع الله تعالى في الألفاظ اليسيرة
منه المعاني الكثيرة وكلامه صلى الله عليه وسلم كان بالجوامع قليل اللفظ كثير المعاني .
2.عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيد الكلمة ثلاثة لتعقل عنه
3.عن عائشة رضي الله عنها قالت : ماكان رسول صلى الله عليه وسلم يسرد كسردكم هذا ولكنه كان يتكلم