خواطر 6
الحلقة السابعة : نظافة زمان
تعليق خاص /
بصراحة لم يكن بالغريب ما رأيناه في حمامات الأندلس القديمة هكذا هم المسلمين الأوائل قول وفعلا
كان في هذه الحلقة شيء من الطرافه
لكن طغى عليها شيء من الاعجوبة في هذا الزمان
الذي لم استطع فهمه ولا يقبله المنطق
ذالك الشخص الذي قال ان ليس هناك مشكله ولم يشعر بالكارثة التي حوله في الحمامات الحالية !!!!!
فعلا الإحساس نعمه انا حقيقة أصابني ""القرف"" ولم استطع مشاهدة هذه المناظر
الى هذه الدرجة الناس وصلوا ؟؟؟؟؟؟؟
والمؤسف بل المبكي ان هذه المشاهد كانت في اطهر بقاع الأرض
أين انتم يا مسلمين
حقيقة أنا زرت مكة قبل 4 أشهر و يؤسفني ان كان هذا الحال فيها
ان لم يكن هناك اهتمام بالمناطق الأخرى على الاقل اهتموا بهذه المنطقة هذه واجهة كل مسلم يقع على هذه الأرض
اخجل عندما أتخيل لو الرسول رأى هذه المناظر في الأرض التي كان يعيش فيها .
ان الأكبر من المشكلة ان لا نشعر بوجود مشكلة
والعذر الذي أقبح من ذنب عندما يقول هؤلاء عابري سبيل و ليسو من المقيمين !!!!!
طيب عابري السبيل ليسوا بشر ؟
و من المخجل أيضا أننا نتناقش في أمور بديهية جدا،،، حتى البديهي والشيء الطبيعي لم نهتم به ليس بالغريب ان لم نهتم بالأكبر منه
فعلا لا تعليق !!
اختم كلامي بنداء لكل المسئولين وغير المسئولين في مكة المكرمة
ان لم نفعل هذا الشيء لنا فلنفعله لأننا محاسبون أمام الله ...على المنطقة التي عاش الرسول فيها وعلى المنطقة التي تحتوي على بيت الله سبحانه وتعالى
وأسال الله ان يهدي جميع المسلمين .....
ونصل لمرحلة اننا نقارب ماكان عليه المسلمين من الاحسان ولو جزء من الاجزاء البسيطه
تحياتي