الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر" حديث حسن صحيح رواه الترمذي ومسلم وأحمد وابن ماجه قال النووي رحمه الله : معناه أن المؤمن مسجون ممنوع في الدنيا من الشهوات المحرمة والمكروهة ، مكلف بفعل الطاعات الشاقة ، فإذا مات استراح من هذا وانقلب إلى ما أعد الله تعالى له من النعيم الدائم والراحة الخالصة من النقائص .
وأما الكافر فإنما له من ذلك ما حصل في الدنيا مع قلته وتكديره بالمنغصات فإذا مات صار إلى العذاب الدائم وشقاء الأبد .
وقيل كالسجن للمؤمن في جنب ما أعد له في الآخرة من الثواب والنعيم المقيم ، وكالجنة للكافر في جنب ما أعد له في الآخرة من العقوبة والعذاب الأليم .
محبكم
الداعية المعروف
الشيخ / عطا الله بن عبد الله العتيبي