فَينِيَّ( ضَجِيجْ) وَ دَآخلِيَّ صَمتْ سَاكِنْ

[ثلجة وردية]

فتحتُ ليّ مساحه هنا أملاً في إثارة الحماس في نفسيّ

كي أعود للكتابةِ من جديد

ليّ زمنٌ لم أمسكُ بيدي قلم و لم أكتب شيئاً

و كأن هنالك ما يجبرني على عدم البوح ..!

حتى بدأت أشكُ في مقدرتي على العودةِ للكتابة من جديد ..!

أشعرُ بِ أنني لستُ ذاتي و إن هنالك ما ينقصني

أشعرُ بتبعثر الأشياء داخليّ و تشتتها

لا أعلم ما أحتاجُ إليه كي أعود أنا أنا التي أعرفها ..!

أحتاج أن أصفي ذهني قليلاً ..

قليلاً فقط ..

كي أستطيع التركيز و التفكير و ترتيب داخليّ ..!

آآهـِ يا إلهي كم أحتاجُ إليكَ ..

خد بِ يديّ أرجوكَ ..

/
/

لكن ...

لابد و أن تكون هذه المساحه متنفسي

لـِ أثرثر و أثرثر و أثرثر دون توقف ..!

ربما أعودُ كما كنت ..

بعد أن يُزاح هذا الجاثمُ على صدري قليلاً ..

/

ثلجة وردية
/::

[ثلجة وردية]

ألـا تَعلَم إنَ قَلِبيّ مَا عَادَ قَادِراً عَلى

إحَتِمالِ آهَةٍ وَ وَخَزةٍ أُخَرىَ بَعدْ ..؟! يَا إِلهِيّ ..

ضَاااقَ ضَاااقَ بِيّ حَدَ التَلاشِيِ ..!

/

ثلجة وردية

[ثلجة وردية]

لما يُجافينيّ النومُ في هذه الأيامِ

ما أن أضعُ رأسيّ على وسادتيّ

حتى تتزاحمُ الأفكارُ السوداء في داخله

فَ أشعرُ و كأنيّ أريدُ أن أصرخَ

صرخةً تنتفضُ لها جميعُ أطرافيّ ..!

أشعرُ بِ جنونٍ خفيٍ يتسللُ إلى أعماقِ عقليّ

فَ تارةً أريدُ أن أبكي و أخرى أحاولُ أن أبتسم

يا إلهيّ لما أصبحتَ الحياةٌ قاسيةٌ

إلى هذا الحد ؛

أم ربما إنني لم أكن ألتفتُ إلى هذا في ما مضى ..!

أكلما زاد عُمرنا يوماً في هذه الدُنيا زادت أحزاننا حزناً ..!؟
/

ثلجة ورديه

[ثلجة وردية]

كوابيسٌ تُلاحقنيّ ؛

حتى بتُ أخافُ فكرةَ الخلودِ إلى النومِ

و كأنهُ تجربةٌ مُرعبةٌ أخشى تِكرارُها

فَ أفزعُ من أفكاريّ تلك حتى تتيهُ روحيّ في غياهبِ الحزن و الأسى .!

آهٍ كم أحتاجُ إلى استنشاق قليلاً من هواء البحر النقي في هذا الصباح

أن أقف على رمالهِ ؛

تداعبُ مويجاتهُ أطراف قدميّ بِ لُطفٍ لا مُتناهي

تدعونيّ إلى الاقترابِ أكثر

فَ أحلمُ و كأنيّ أغوص في أعماقِ هذا البحرِ الواسع ؛

أغسل ألامي و جُلا أحزانيّ

فَ أخرجُ طاهرةً نقيةً من كُل ذنبٍ

من كُل حزنٍ

كَ يومِ ولدتنيّ أمي ..!

الحياةُ ليست مُجرد مسرحيةٍ تنتهي نهايةٍ سعيدةٍ كما نتمناها أن تكون

دائماً ..!

فَ ها أنا أحاولُ أن أستبدل أفكاريّ السوداء بِ أُخرى سعيدة

أتخيلُ أني في حديقةٍ جميلةٍ تُحيطنيّ أزهارُ حمراءٌ و أخرى بيضاءٌ

ذات اليمينِ و ذات الشمالِ

و ترقصُ حوليّ فراشاتُ مُلونةٌ بِ أبهى الألوانِ

تُغردُ البلابلُ لحناً شجياً كَ لحنِ أياميّ العذبة

فَ يستكينُ قلبيّ و تتفتحُ على وجنتيّ سوسنه ٌ برية

و تنجلي الهمومُ و الغيومُ المُعتمةٌ عن سمائيّ

فَ أجدنيّ أتأبطُ فرحيّ و أنتعلُ أحزانيّ ..!

ثلجة وردية

[ثلجة وردية]

لا زالَ لديّ الكثير

لِأحكي عنه

قد أجدُ نفسيّ بين هذه الصفحات

بعد أن أخرج كُل مافي جعبتيّ

ربما أفهمُ نفسيّ من جديدٍ بعدها

عندما اقرأُنِيّ هُنا مراراً و مراراً ..!

دعائكم
::
\
ثلجة وردية

[ثلجة وردية]

أحس بحنين غريب ينتاب ذاكرتي

يراود أفكاري

أحس بحنين الى كتاباتي

والى اوراقي

أحس بحنين الى صدرك الدافئ

والى ايامي

أحس بحنين ينتابني

كلما ذكرتك وذكرت ايامي
/
ثلجة ورديه

[ثلجة وردية]

مُ ـؤلمٌ جِداً ...

أنْ تَمتَزِجَ الـأنفَاس وَ تَغَترِبَ الـأرَواح

أنْ تَتعَانَقَ مَعَ كُلِ ذَرةِ هَواءٍ تَخرِجُ مِنْ الـأَفَواهِـ

وَ تَبقَى مُ ـعَلقَةٌ بَينَ ذَاتِ الـأَرَضِ وَ ذَاتِ السَماءْ ..!

::

ثلجه وردية

[ثلجة وردية]

[ثلجة وردية]

هذا تطبيقي الى درس شمووسة

[ثلجة وردية]

وهذا تطبيقي الى درسي اليوم
ما أتقنتة مره بس ما شي حالة