** أصبح المهاجم الوحداوي علاء الكويكبي قاب قوسين أو أدنى من تسجيل اسمه ضمن
ضحايا المنشطات، الأمر الذي يعني أن عقوبة الإيقاف لمدة سنتين في انتظاره، ورغم
أن القضية برمتها لا تزال على الطاولة ولم يصدر أي قرار رسمي أو مبدئي بشأنها إلا
أن كل المعطيات تذهب مباشرة إلى أنه سيغيب عن اللعب وينال العقوبة القاسية، خاصة
ولجنة الكشف عن المنشطات ستفتح التحقيق مع اللاعب غداً الأحد لوضع النقاط على
الحروف قبل الإعلان أن الكويكبي دخل تاريخاً مظلماً لا يحب أي لاعب كرة حول العالم
أن يتورط فيه، وبالذات وأصوات قوية داخل ناديه الوحدة اكتفت بالحديث عن أخلاقه
وانضباطه، وأرجعت بعض المصادر أن اللاعب تناول عقاقير محظورة عن طريق
نصيحة جاهلة تلقاها من عامل في أحد المراكز الصحية وسط مكة المكرمة.
** تفتح اللجنة السعودية للكشف عن المنشطات غداً الأحد التحقيق مع المهاجم الوحداوي علاء الكويكبي والذي
أشارت كافة المعطيات إلى أنه بات مهدداً بالإيقاف لمدة عامين بسبب سقوطه في فحص المنشطات بعد إحدى
المباريات خلال الموسم الجاري، وقطع الكويكبي كافة الاتصالات طوال يوم أمس في إشارة واضحة إلى تورطه في
قضية ربما تكون الأولى من نوعها لاسم معروف في الملاعب الكروية السعودية، فيما رفض مصدر مسؤول داخل
نادي الوحدة أمس تناول الموضوع بشكل موسع مكتفياً نفس المصدر بقوله: "اللاعب تعرض لإصابة خطيرة
العام الماضي وظل يأكل ويشرب وأيضاً يتعالج في بيته ولا يمكنني في هذا الوقت وقبل ظهور النتائج بشكل رسمي
الحديث عن قضية الكويكبي من أي جهة إلا أن الذي أعرفه ويعرفه الجميع أنه لاعب خلوق ومنتظم ومن
المستحيل أن يضع نفسه في مأزق قانوني مثل هذا أو يقدم على ارتكاب مخالفة يعي تماماً معناها ومدى عقوبتها
وآثارها عليه كلاعـــب محترف يهمنــا أمره كثيـــراً".ويضيف المصدر الوحداوي: "ربما تناول الكويكبي علاجا
شعبيا أو أدوية يجهل مكوناتها مما أوقعه في فخ المنشطات وأكرر ألف مرة بأن الكويكبي بريء من هذه العملية
حتى لو خرج قرار واضح وأكدت الفحوصات والتحقيقات وقوعه في المنشطات لأننا باختصار شديد نعرف كما
قلت أخلاقيات وفكر هذا اللاعب".
وعلى الطرف الآخر شدد وكيل أعمال اللاعب فيصل القويعي على أنه لا يملك أي معلومات عن هذه القضية وقال:
"السؤال عن وقوع علاء الكويكبي في اختبار المنشطات هو بحد ذاته مفاجأة، وكنت على اتصال باللاعب حتى
وقت متأخر من مساء أمس الجمعة ولم يكن لديه أي تفاصيل عن هذه الخطوة".وكانت المصادر أشارت إلى أن
اللاعب داوم على التمارين في أحد المراكــز الصحية في مكة المكرمة واســـتجاب لنصيحة أحد العاملين فيه
وتناول عقاقير محظــــورة دون معرفته بأخطارها ونتائجها.
** صحيفه الرياضيه