بقلم الشّاعر / بـدوي فاهـــم :
من خلف الابواب ... ومن وراء جدران الحياة .
نقف وكاننا اغصان للورود .. نتعايش مع الدنيا بواقعها .
ونغدو بايامنا الى اشراقة الزمن المعهود ..
نحاول الوصول الى العنان ..
فهكذا هى دائما الاغصان شامخة حتى وهى ذابلة
راكدة بين حنايا الارض
ربما تمر بنا لحظات يعترينا القهر ..
ناخذ نصيبنا من الدنيا بلا تردد لانه قدر محتوم
من منا يستطيع ان يقف فى وجة القدر
فليس هناك من يحمد على مكروة سواه ..
ساقف بغصنى هنا لاعتلى منصة دنيتى
فهاهى مفردات واقعى تتبعثر حيث دنيا خاوية
وبعيون من يقين ارى الصيف يتهاطل بالامطار
يالهى اهناك مطرا كغيمات صيفية
ام ان الخيال اخذنى الى حيث الجنون
ايها النفس القابعة بداخلى امطرى دموعا
لتغتسلى من قسوة الزمان
فامطارك هى الدموع ليست فقط فى الشتاء
فمنذ زمن وانا ارتدى اقنعة ايامى
تاخذنى فيها البراءة وتلعننى فيها الوحدة الدامية
اذن دعونى اطلق من فمى صفرات شهيق
لعلها تتهامس مع دنيا الواقع وليست دنيا الاحلام
ولكم هنا حرية الاختيار اما واقع واما حلم وخيال .