[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالفعل أصبح هذا الزمن عائلا لكم كبير من الهموم و الأحزان
نعم أصبح الإنسان يعاني كثيرا من أمورا بدت جديده عليه و أخرى تطورت عن سالف عهدها
نعم أصبح القلق عمله سائده في جو المعاملات عالميا
نعم لم يبقى للإنسان أي فرصه للهروب من أحزانه أو همومه و لم يبقى له غير الأمل الذي يتجدد يوميا في التغيير الذي بدى و أنه لن يأتي
و لكن السؤال الذي لابد من طرحه هو ...,
لماذا ؟!!
لماذا نقلق ؟! لماذا نحمل همومنا ؟! لماذا نعشق الأحزان ؟!
عزيزي القارئ ,,
إذا كنت قلقا من الغد ... فلما تقلق و أنت لم تضمن أن تعيشه ؟
إذا كنت مصر على أن تحمل همومك ... لما لم تضف لها يوما هم يوم القيامه ؟!
إذا كنت تعشق الأحزان و تصر على أن تعيشها ... فلمن تترك الأفراح ؟!
عزيزي تخيل ....
تخيل أنك فردا يعول أسره بأكملها و يعمل طوال يومه و لا يجد لنفسه متنفسا يستمتع فيه بسطا من النوم لا الراحه و مع كثرة الضغوط و الأعباء و المسؤليه فقد وعيه فأفاق بمستشفى ليجد نفسه مطالبا بمبلغ مهول لعمل جراحه ضروريه و في أثناء هذا يفقد عمله لكثرة الغياب و بعدما يوفق برعاية الرحمن في جمع مال لعمل الجراحه يفاجأ بأن أمه تعاني من مرض عضال و أنها أيضا لابد و أن تجري عمليه لإستئصال الكليه اليمنى .. ( عفوا على التشبيه السخيف ) ..
يالهول هذا الوضع اللهم عافنا و أعفو عنا .,
ما سردته قصه حقيقيه و لعلك تتصور الآن أهوال مر بها هذا الشخص أو لعلك تتسائل الآن ماذا جرى له ...
حدث أمرا لا يتصوره إنسان
فهذا الشخص اليوم أحد كبار رجال الإستثمار و التنميه ..
هنا لن أسرد لكم كيفيه هذا التغير و لكني سأنبهكم فقط لعلة هذا الرخاااء
إنه أمرا بسيطا يمكن للجميع فعله
كل ما عليك فعله هو
أن ترفع يدك عن خدك و تضمها إلى جوار إختها إلى السماء
و تقول ((( يا رب )))
عزيزي القلق ليس محرما و ليس بعيبا و لست أستنكره و لكني فقط لا أفرط فيه و أدعوك لألا تفرط في القلق
فارس الحب [/align]