:
أسندت المنظمات الصهيونية إلى الجنرال الإسرائيلي المتقاعد ايجال كارمون المعروف بمواقفه اليمينية المتشددة إدارة أول مركز إسرائيلي للدراسات الشرق أوسطية في العاصمة العراقية بغداد.
وقال راديو أوريون الفرنسي إن الجنرال كارمون كان يشغل من قبل منصب مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي لشئون الإرهاب.
وأكد الراديو أن المركز الذي أطلق عليه اسم ميمري بدأ بالفعل العمل ببغداد, بترجمة أقوال ما يطلق عليه أقوال الصحف العراقية الحرة.
وأضاف أن المركز الجديد هو مركز غير حكومي لكن تدعمه منظمات يهودية وصهيونية في جميع أنحاء العالم خاصة من فرعه الرئيسي في واشنطن وفروعه الأخرى في القدس الغربية ولندن.
وأشار الراديو إلي أن هذا المركز الجديد الذي يضع علي رأس أهدافه التطبيع مع الصحفيين في العراق يمتلك موقعا علي شبكة الانترنت بجميع اللغات بما فيها اللغة العربية,,.
@@@@@@@@@@
التعليق .. التعليق
هذه خيرات وفضائل مجلس الحكم العراقي ... ياترى ماهي المهمة الحقيقية لهذا المركز والمدعوم من المنظمات اليهودية ... ولماذا تم الاعلان عنه ... وكم مركزا مشابها يوجد في البلاد العربية وتحت مسميات مختلفة ... فكم من المؤامرات والدسائس ستحاك في هذا المكتب ... اذا كان المكتب يعمل في مجال الاعلام ... فلماذا رئيسه متخصص في محاربة الارهاب ... هل سيتحول العراق الى نفس الحالة التي مرت على لبنان ... فقد كانت المكاتب المشابهة في لبنان هي المحرك الاساسي في اشعال الفتنة وتجديدها كلما خمدت ... واستمرت 17 سنة ... فكم سوف تستمر في العراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟