أعتدت أن أكتبكِ كل منتصفِ ليل
حين تسري النجوم إلى مخادعها ويكون حال الدُنيا سكونٌ وهدوء
ليصل إحساس حرفي إلى أسمى وأجمل غايةٍهي أنتِ والأسباب في ذلك :
لعل أطياف الليل تبلغكِ بحالي المضني بعدكِ
لعل الليل يحملُني بين آلته ويعزُفني على مسامعكِ موسيقى إنتظار/ إحتضار
لعل الوشاة يُخبرُكِ بضياع هويتي وتفاقم علتي وقلة حيلتي بلا أنتِ
لعل العذال يخبروكِ بأني حاسدٌ جاحدٌ حاقد لـِ ذاكرتي المغمورةِ بكِ أكثر مني
لعل الخيال يحِيكُني من خيوط الأمل أمنيةً تحقيقها أنتِكل صباح
لعل الخرافة تؤمن بـِ حُبي لكِ فـ تجعلني الفائز بكِ دوناً عن العالمين.
بتُ متأكداً من حقيقة فقدك
ورغم ذلك اُحِبكِ بـِ كسر الكاف لأنكِالأنثى الوحيدة
التي عثرت على ملامحي ولملمت شتاتي وكتبت أرقام هاتفي
ورتبت خزانتي وكل ذاتي
لأنكِ الأنثى الوحيدة التي اُحِبها لأني اُحِبها وأنا على ذلك من الشاهدين
أقسم لكِ بفالق الحب والنوى
أن طال المدى بـِ الزمن وكان في العُمر بقية
ســ أهمسكِ وأكتبكِ وأذكركِ
في
أعيادي وصلاتي
وصيامي وقيامي
حتى مماتي
بلغةٍ صادقةٍ من
قلب وعن ظهر صدق
.
[align=center]كسرتُها عمداً والسبب أنتِ صباحٌ باسمٌ في صخب الصمت
لا لشيء لأنكِ فقط على بعد أمتارٍ من عيوني
أُضم إسمكِ بــِ أحداقي
وأمررُ سببابتي على كل حرفٍ فيه وأبتسم
أقلب نقاطه و أستفهامته وأهيم
أرتله على لساني معزوفة شجنٍ و ولهٍ وأرقص
بتُ أتمنى حضوركِ وفقط[/align]
وجهُ الشبه بيني وبين فلسطين
كِلانا ذليلٌ وحزينٌ ومثيرٌ للشفقةِ ومغتصب!
فلسطين أستحلها اليهود واستعمروها
لـِ نموت قهراً في اليوم الآف المرات لأن تصنيفنا في البشر عرب
وأنتِ استعمرتيني كُلي بـِ كلي ثم رحلتِ وصار فقدكِ يهد في جسدي الصمود
ويجعلُ ملامحي أكثر تجعداً من قبل .
أتدرينـ مالفرق بيني وبين كل رجال العرب ؟
سـ أخبركِ بالفرق مع علمي التام بأنهُ لا يُهِمُكِ!!
أنا العربي الوحيد الذي اعيش قضيتين
فلسطين و أنتِ تجمعكم واو القهر لا الـ عطف
غبتِ لأموت وأتحمل مسؤليتي وحدي
غبتِ لأموت وألوم فيكِ كُلَّ شخصٍ يؤكد عدم مجيئكِ
غبتِ لأموت وأكون من المؤمنين بـِ طبيعةِ الأسباب
,
,
,
وحتى إن تبادلنا أدوار الموت
فـ أنا بلا أدنى شك الخاسرُ الأكبر
[align=center]لكِ من التجارب والعلاقات ما لايعيه صدري ويقبلهُ عقلي حتى تيقنتِ بأن العيون التي تنظركِ تشتهيكِ والأيدي التي تكتبكِ تريد خلط طُهرها بـِ عُهركِ .. وأنكِ بعيون الخلق عاهرة فصرتِ تخطين مخاوفكِ في غير محلها وتتعمقين في النوايا لـِ تحملي وزرها رغم ثقل حملكِ من قبل طلبتُ عون الرب ومداد الأبجدية وأسترسلتُ فيكِ زمنا تأتين متأخرةً دوما عن الشوق بـِ إنتظارين إلا خيبة وتحدثين معمعةً في دواخلي لـِ تختفي وتخنقي قصبة الحلم والأمنية بـ أصابع الشك ! تصنفيننيَّ دنجواني شيق و شقي لا يفقه في لغة الحب إلا إجتذاب المناكب رغم جهلي التام بملامحكِ وقصةِ شعركِ ولون بشرتكِ وكون جسدكِ رغم جهلي التام أيُّ أنثى تتربع على قلبي خلف معرفٍ وهمي بـِ النسبة لهم واليقين المبهم بـِ النسبة ليَّ .! لا أستطيع أن أبقى متأرجحاً بينكِ وبين حق وجودي سئمتُكِ ![/align]