كشفت مصادر ( قووول أون لاين ) أن عدداً من أعضاء شرف نادي الوحدة وأعضاء الجمعية العمومية قد اجتمعوا بمنزل أحد أعضاء الشرف لمناقشة مستقبل النادي في ظل التدهور الإداري والفني الذي لم يحدث طوال تاريخ النادي، لاسيما وأن هذا التدهور شمل جميع ألعاب النادي تقريباً، ووصل إلى حد عزوف الجماهير عن الحضور والمؤازرة لألعاب النادي.
وتوصل المجتمعون إلى ضرورة إقامة الجمعية العمومية لانتخاب رئيس مجلس إدارة قادر على لم الشتات الوحداوي بعيداً عن المحسوبيات والمجاملات التحزبات التي دهورت النادي خلال العامين المنصرمين.
واتفق الجميع على أن التكليفات والتزكيات قد أضرت بالنادي طوال السنوات الماضية، مطالبين سمو الرئيس العام بضرورة إقامة انتخابات حرة ونزيهة خلال الأشهر القليلة القادمة، حتى تتمكن الإدارة الجديدة من ترتيب النادي وتجهيز جميع ألعابه قبل إنطلاقة المسابقات بوقتٍ كافٍ.
و قرر المجتمعون رفع خطاب عاجل إلى الرئيس العام لرعاية الشباب يطالبون فيه بإقامة الجمعية العمومية، وتمكين أعضائها من ممارسة حقوقهم القانونية حسب الأنظمة واللوائح المحلية والقارية والدولية، مشددين على التمسك بحقوقهم القانونية، والمطالبة بها، واتباع جميع السبل النظامية والقانونية في سبيل الحصول عليها.
من جانبه، طالب الأستاذ عابد القرشي عضو شرف نادي الوحدة وعضو الجمعية العمومية في تصريح خص به ( قووول أون لاين ) بأن يمارس أعضاء الجمعية العمومية حقوقهم القانونية، حيث قال القرشي: " يجب أن يمارس أعضاء الجمعية العمومية جميع حقوقهم النظامية والقانونية، بدأً من انتخاب الرئيس الذي يريدون عبر صناديق الإقتراع النزيهة والحرة، وانتهاءً بمحاسبة الإدارة المنتخبة ".
واتهم القرشي اللجنة العليا لإدارة شئون نادي الوحدة بعدم تنفيذ بنود قرار التكليف، حيث قال: " اللجنة العليا لم تنفذ من بنود التكليف سوى ترشيح الإدارة الحالية، أما ما يخص المجلس الشرفي فلم تقم بتفعيله حتى الآن، كما أنها لم تقم بالإصلاحات الإدارية والمالية التي نص عليها قرار التكليف".
وأضاف القرشي: " لقد جلبوا الخزي والعار لنادي الوحدة على امتداد تاريخه العريق، ليس على مستوى لعبة كرة القدم فقط، وإنما على جميع مستوى ألعاب النادي، وهاهو فريق كرة اليد أصبح ينافس على الهبوط، بعد أن كان ينافس بقوة على البطولات المحلية والعربية والاقليمية ".
وختم القرشي تصريحه قائلاً: " نسأل الله التوفيق للقائمين على الرياضة بهذا البلد، وإعطاء نادي الوحدة جميع حقوقه النظامية، وأن يجد الرعاية والاهتمام، وإبعاد الأوصياء عنه، حتى تستقيم أموره وتستقر أوضاعه، لكي يتمكن فرسان مكة من العودة التي تليق بتاريخ نادي الوحدة وعراقته ".