’
الديوان (يمين)، حمودي (يسار)
عبر عصام الديوان رئيس الوفد العراقي المتواجد في البحرين لخوض منافسات كأس الخليج العربي الحادية والعشرين، عن سعادته بانطلاقة المؤتمر الصحفي الأول للحديث عن ملف العراق لاستضافة خليجي 22 المقبلة في مدينة البصرة.
وقال الديوان "أعتبر هذا المؤتمر الانطلاقة الأولى للدعيم الخليجي العربي، لاحتضان البصرة بطولة الخليج ، وإن تأخر بعض الشيء، حيث كان من المفترض أن تكون العراق هي منظمة خليجي 21 بدلاً من البحرين".
وأكمل "واكبنا العمل مع اللجنة الفنية المنبثقة عن أمناء السر في اتحادات دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، حيث قاموا بزيارات عديدة للبصرة وكانت موفقة جداً، إلا أن القرار لم يكن في صالحنا .. لا اريد أن اقول أن القرار غير منصف ولكننا نحترم أمناء السر واللجنة الفنية وقراراتها".
وأضاف "أتقدم باسم العراق حكومة وشعباً، بالشكر إلى شعب البحرين الشقيق عل حسن الضيافة، نحن الان جزء من هذه المنظومة، وهدفنا إنجاح هذه الدورة".
وتحدث الديوان عن الدعم الذي تلقاه من الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية، وقال "الفهد أشعرنا أنه عراقي أكثر منا، ودعم ملف العراق بشدة، وأخبرنا أنه سيقاتل من أجل رفع الحظر الرياضي الدولي المفروض على العراق، وسيكون موجوداً في البصرة بصحبة منتخب الكويت".
وتناول الديوان البنية التحتية لمدينة البصرة وقال "سوف نفتتح مدينة البصرة الرياضية "ملعب البصرة الأول "ملعب جذع النخلة" يتسع ل65 ألف متفرج، وصرحت من قبل أن الملعب أفضل من الذي أقيم عليه أولمبياد لندن من الناحية المعمارية والرياضية وطبقا لمواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وألعاب القوى، وحينما قامت البعض بزيارة الاستاد، أجذموا بمصداقيتي".
وأكمل "الملعب الآخر هو ملعب ملاصق، يتسع ل10 الاف متفرج، مراحل العمل باتت على مشارف الانتهاء من الناحية التجميلية التجميلية، يوجد أيضا نادي الميناء الرياضي وهو أول نادي عراقي، يتسع ل 30 الف متفرج ، مصمم من وحي فلسفة الموانيء، ومعه 4 ملاعب تدريبيبة، بسعة 500 متفرج لكل ملعب".
وأكمل "أصرينا أن يكون سكن الوفود الخليجية معاً، وأنشأنا مجمعا سكنياً أكثر من 5 نجوم، بست مباني كل مبنى ذات 6 طوابق، على مساحة 1400 متر، كل ما يحتاجه الرياضي موجود، الطابق الأعلي صممناه للاشخاص المهمة جداً (VVIP)، لرفع الحرج عن اخواننا الخليجين الذين لدى منتخباتهم مدربين أصحاب شروط خاصة أو يريدون امتيازات معينة، ، وطلبنا من الاخوة في الخليج عن طبيعة الالوان والاثاث والاكل لمراعاة الجانب النفسي لهم".
الراية ستسلم للعراق، قبل البطولة بسنة سيتم اتحاذ القرار، منطقة القصور الرئاسية، 4 قصور كبيرة، بعد الحروب كان هناك بنيت في التلف، وخصصت لرؤساء العرب، في منطقة جنوب البصرة على شاطيء العرب.
ونفى الديوان أن يكون هناك أي هواجس أمنية في البصرة بسبب الظروف التي تمر بها العراق، مشيراً إلى أن أي بلد لا تنعم بسلام مطلق، ولا يوجد بها مظاهرات أو ما إلى ذلك، لا نريد ان ندخل في مقارنات مع البعض، لا أرى أي خرق أمني في البصرة وإن حدث، فهذ الأمر نراه في أي مدينة بالعالم فأمريكا وأسبانيا لا تخلو من العمليات الارهابية أو التفجيرات .. لذا يجب أن نصتف لنواجه هذا العداء الانساني وسنوفر كل السبل للحفاظ على الأمن.
وأكد وكيل وزارة الرياضة أن البصرة سوف تعتذر عن تنظيم خليجي 22 إذا ما لم تر في نفسها القدرة على ذلك وستترك المجال للأخوة في الخليج "خصصنا ميزانية ضخمة للحدث، وسينتهي العمل في البصرة في مارس المقبل، حيث وضع اللمسات الأخيرة، وسيتم الاعلان عن انطلاقة البطولة قبلها بعام بعد زيارات اللجنة الفنية التي ستبدأ بعد الانتهاء من بطولة الخليج في البحرين، وإن شاء الله يكون القرار إيجابي".
ورحب الديوان بنية السعودية في تطوير بنيتها التحتية، متمنياً أن يكون ذلك حافزاً لاستضافة بطولات عالمية. واختتم "نحن مستعدون لزيارات اللجنة الفنية وكافة الاسئلة والاستفسارات"، مشيراً إلى أن الحظر الرياضي في طريقه للزوال، لأنه لا يوجد مبرر لذلك.
من جانبه قال رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، أن العراق جاهزة لاستضافة خليجي 22، ولا يخشى أي هواجس أخرى تتمثل في منافسة دولة خليجية أخرى على الفوز بتنظيم البطولة "لا نفكر في ذلك مطلقاً، إنه استحقاق وطني، كنا نسعى لاستضافة خليجي 21، ولكننا الان مستعدون للنسخة القادمة واحتضان هذا الحدث الهام، الان علينا أن نحث أخواننا في دول الخليج أن تكون الدورة القادمة في العراق من خلال تهئية كل الأجواء لاقامة الحدث".