بمجرد المضي بقرية ألياس الصغيرة، على الطريق السريع ذات الممرين داخل أحضان جبال سارونيان، هناك لافتة تشير إلى أسفل الطريق الضيق على بعد حوالي 2 كيلومتر للأمام. وعلى امتداد 80 ميلا من الشواطئ والقرى بين مدينتي فلوري وساراندي والتي تتميز بأسعار معقولة جدًا، توجد المنطقة التي تعرف باسم الريفيرا الألبانية. في نهاية هذا الطريق هناك شاطئ مفروش بالحصى للوصول إلى الوادي ومنه إلى أعماق البحر الأيوني الأزرق. هذا الشاطىء يدعى "جيجيبي"
أول الريفيرا
هنا ينتهي الطريق إلى دير في جنوب المدينة
"جيجيبي"
وعلى القرب من الشاطئ هناك عدد من المخابئ المنعزلة على شكل الفطر "عيش الغراب" والتي قام ببنائها الديكتاتور أنفر هوكسا والذي توفي في العام 1985، وهي منتشرة في جميع أنحاء البلاد للدفاع عنها ضد أي هجوم أجنبي إذا حدث ذلك.
شاطئ جالي، على بعد ثلاثة أميال من أسفل الطريق الرئيسي. ويتميز الشاطئ بالمياه الفيروزية الرائعة والهواء الطلق ويوجد على طول الشاطئ مظلات للإيجار. وهناك مطاعم تافيرنا باشكيتوري وهي تعني صياد باللغة الألبانية، وهي واحدة من العديد من المطاعم على الشاطئ غير الرسمية المتخصصة في المأكولات البحرية.
بالنسبة لمعظم المسافرين نقطة الانطلاق للريفييرا الألبانية هي فلوري، وهي مدينة مبتذلة إلى حد ما وبها الكثير من المقاهي في الهواء والكثير من الموسيقى الطائشة. هناك بعض الفوضى في فلوري حيث يكاد لا يوجد علامات لأسماء الشوارع، والسائقون في غاية البشاعة، وهناك تعثر ملموس في مشاريع البناء. ولكن هذا ليس من المستغرب حقًا في هذا البلد الذي ما زال واحدًا من أفقر البلدان في أوروبا واستطاع أن يتخلص من ربع قرن من حكم الدكتاتور الشيوعي هوكسا.
Vlorë
جامع في فلوري
مقر الولاية فلوري
وفي فلوري، هناك حديقة على طول الطريق الرئيسي، بوليفارد فلوري شكيلي، حيث هناك رجال يدخنون على الطريقة القديمة ويقومون بلعب ألعاب ذكاء مثل الشطرنج والدومينو، وهم يرحبون بحرارة بزائر مع الكاميرا.
وهناك متحف للاستقلال، في منزل من طابقين حيث قال إسماعيل كيمالي وهو أول رئيس للوزراء بعد أن حصلت البلاد على استقلالها من الإمبراطورية العثمانية في عام 1912. ألبانيا تعرف بكنوزها التاريخية والأثرية مثل المدينة القديمة بوترينت، وهي على امتداد معين من الساحل. و قلعة هيمر، وهو موقع في القرون الوسطى على الحافة الشمالية من المدينة عبر الشارع وفوق التل من محطة الغاز ألبيت.