في احدى مدن المملكه العربية السعودية عاش رجل مجاهر بالمعصية وكان كثير من الناس ومن حوله في المجتمع قد تأذو منه ومن مجاهرته في المعصية ومن سؤء كلامه وسبه وكلامه الا أخلاقي .
ومرت الايام والليالي وهو على هذه الحاله من فسق ومعصية ومجاهرة عند المساجد والاشاراة في معاصية , إلى أن أتى ذالك اليوم الذي تغير 180 درجة حسن حاله وحسن منطوقه وكان كل من قابله وحاول أن يؤذيه بكلام اوسب قال له جزاك الله كل خير وشكراً لك ومضى وتركه بحال الذهول والاندهاش من تغيره السريع .
وبعد صلاح حاله مـات هذا الرجل ودفن ونساه الناس ولكن , أخاه الرجل الصالح لم ينساه فقد بكى بكاء شديد خوف عليه من النـار .
فلما نام هذا الرجل الصالح أتاه اخوه الميت في المنام وقال : أخي كف من بكأئك ونئاحك فإنك قد أزعجتني فلا أستطيع أن أنعم بنعيم الجنه .
فرد عليه أخوه قائلاً : كيف دخلت الجنه ؟
قال له : أتذكر يوم قلت لي تعال لتجلس مع اصدقائك الصالحين 10 دقائق وكنت اريد سيارتك ؟
قال اخوه : نعم اذكر .
قال له : منذو ذالك اليوم تغير حالي للاحسن بفضل مجالس الذكر الصالحه , فشكرا لك يا اخي على اصلاح حالي .
فقام اخوه من النوم فرحاً ليخبر أمه بهذا المنام فوجد أمه تبكي فقال لها مالك يا أمي ,
قالت لقد رايت أخوك في المنام قد لبس الثوب الاخضر الذي يبهج ناظره بمنظره وهو يسالني عن أي البشوت اختار (( بشت العرس ))
فقلت له : ولماذا يابني تريد هذا البشت ,
فرد علي قائلاً لكي اتزوج , فقلت من زوجتك
فقال لي هذه هي زوجتي , فلما رأيتها لم أرى مثلها من حمال بنات الدنيا أحد مثلها .
فسبحان الله العي القدير , مجالس الذكر لها منافع كثيره , فالملائكه تحفكم عند تجمعكم للذكر فيها فاكثرو منها لطلب مرضات الله عز وجل ..
القصه منقوله من لسـان الشيخ محمد النونان في حـائل