:
:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاتة
اسعد الله اوقاتكم في هذا الشهر المبارك بكل خير
وهذا نصرنا يا موسمنا
:
:
{ ياورد .. من علمك تجرح .. }
::
::
* بين إبداع النصر الجديد ....
وحضور الجمهور العنيد تكمن أسرار الفوزِ والصعودِ ..!
*بين أبجديةِ الحرف ...
وقواميس الثناء تضيعُ لآلئ الشكرِ لـ جماهير الوفاءِ ..!
* بين تعاسةِ الماضي ....
وعنفوان الحـاضر مساحاتٌ " الأملِ " باتساع ..!
يا سَكنَ القلوب ..
لَـ كأنك في حضوركَ كـ حسناء مبهرة الجمال ..
وكأنك في شموخكَ ترسم أسمى الخصال ..
وكأنك في تاريخكَ تقفُ كالـجِبال ..
:
:
أحرف مُتناثرة :
* كنتُ في الموسم السابق أؤكد أن الإنتصارات المتتالية
لا يظهر فيها أي تنظيم في اللعب .. بل عشوائية وعدم انضباط ..
وتكتيك منعدم.. ورؤية فنية فاشلة ..
وتبديلات تزيد من إعوجاج قـائم النصر وتُرهقه ..
بل وقتلٌ لـ مساحات الإنتصارِ بسكينِ الضياع من مدربنا الراحل ..!
* الآن ورغم أن المستوى لا زال يحتاج إلى دفعة للأمـام ..
إلا أن الجمل التكتيكية واضحة تماماً ..
وانضباط الدفاعِ بالرغم من هفواتهِ يُذكر ..
وتحرك الفريق كـ كتلة واحدةً دفاعاً وهجوماً لم يأتي من فراغٍ أبداً ..
بل هو فكر مدرب يحاول ويبذل لأجل أن يُسعد ...!!
* المُشاركة الفاعلة والآداء المتميز من بُدلاءٍ قد زُجَ بهم
لهوَ تفنيدٌ آخر أن القراءة لـ واقع المعركة قد سُددت
نحو الصوابِ وأفلحت المحاولة .. وأقنع البُدلاء من الحضور ..
بل وصوّروا لحظة الـ 88 دقيقة صورةً إبداعية عالمية
أرتسمت بِـ 25 على جبينِ حارسهم المسكين ..!
* لغةُ الإصرارِ والإستماتة لـ أجل الكسبِ والظفر ..!!
هي من ستحمل الكيانَ إلى الذهبِ الخالص ..
ولغةُ الإنهزامِ والرضخ لـ واقعِ الصعوبةِ والمُحال سوف
تركن بنا جميعاً إلى محطات التوقف التي اعتدنا عليها سابقاً ...
ولكن ملامحُ ذاك " الأصلع " لحظةَ ولوج الرابعِ ..
وفرحته الهستيرية تُبرهن بأن الجميع يُريد أن يصنع الإنجاز والإعجاز ..!
* حبست الأنفاس ياورد في 7 دقائقٍ كانت عصيبة ...
ولكنكَ كـ شذى ريحك تجرح لِـ تزداد حلاوتكَ ....
تَحبس الأنفاس لتزيد إثارتكَ ...
وتُقفل على كل شيءٍ جميل لتفجر ينابيع شهدكَ ..
فاستمر هكذا نصر مثير أينما حل وارتحل ..
أريدُك نصر يخطف الأنظار مفعم بالأمل ..
ونصر لا تشرحهُ الجُمَل !
:
:
,’,
:
:
هذا نصرنا والدور جايك ياجارنا
بالتوفيق لنصرنا الغالي
:
: