خادمات بتهمة «سحر وشعوذة».. «الله يستر علينا»!
سجينات خلف القضبان متهمات في قضايا سحر وشعوذة
الرياض، تحقيق - أسمهان الغامدي عدسة - حاتم عمر
لم تعد مهنة "السحر والشعوذة" مقصورة على الرجال، ممن يُحيط بهم "الأبخرة" و"الإضاءة الحمراء" و"السبحات الطويلة" و"الخرزات الملونة"، بل تعدى ذلك إلى أن أصبحت المرأة حاضرة في تلك المهنة بقوة، وبمظهر بريء لا يستطيع فيه الفرد أن يتنبأ بذلك، مستغلةً ظروف الآخرين، وكذلك عدم وعيهم، وثقتهم؛ ليقعوا في النهاية ضحية لممارستها السلبية.
ينتقمن حين نكون «جاهلين» أو نمنع حقوقهن أو نتنازل عن احترامنا معهن
أصبح "السحر" مصدراً للقمة العيش لبعض مخالفي أنظمة الإقامة والعمل ممن استغلين شغف بعض النساء بالطب الشعبي والتداوي، وطلب تسخير الزوج، والحمل بطرق بدائية، ولا يعلمون أن نهايتها قد تكون وخيمة، متجاهلين أن بعض العمالة الوافدة لديهم مدارس في بلدانهم لتعليم السحر والشعوذة، وأقرب مثال على تعلق هؤلاء بالسحر أن بعض الخادمات تأتي إلى المملكة وبعدما تجد تشبث الأسرة بها خوفاً من سفرها، تعمل على سحرهم ليطلقوا سراحها وتعود آمنة إلى دولتها.