أبحرت في ذكرياتي المؤلمه
تذكرت قلمي و هو يتزلج على أوراقي
تذكرته حين أرتطم بتلك البقعه المائيه مجهولة الهويه
لكم وددت أن أعرف ما هي
آه
نعم
لقد عرفت
إنها دمـــعه
دمعة ألم
حسره و ندم
معها إشتكى حبر القم
نزف بنهم
راية علم
أعلى القمم ... داهمها الإنهيار
لم تستطع درء الأخطار
لا تستطيع مقاومة الإعصار
إعصار الظلم و الفساد و الغش و النفاق
فعلا صارت الدنيا تسير ,, و لكنها تسير بلا أخلاق
صرخت الأطفال
و هتكت الأعراض
و سفك الدماء
و سالت الدموع
و حلت الأوجاع بهذا العلم
علم العروبه و راية الإنتصار
ماتوا جميعا بليل ليس خلفه من نهار
أبكي على زمن قد كنت فيه ذو عزه و كرامه
و اليوم نكست أعلامي فماتت مني الإبتسامه
أين أنتي يا عروبه و أين أنت يا فارس الإسلام
هل إنتهت أوجاعنا عبر الزمن
هل عاد كل شهيد لأسرته
هل إنتهى جوع الصغار
و ألم الغربه و طول الإنتظار
هل إرتاحت تلك الأم الثكلى
هل تخلصنا من أعدائنا
هل إنتصرنا
هل عاد كل شئ لما كان عليه قبل الهوان
أم ترى كل هذا الألم قد هان
مالي أرى الناس تضحك و ملايين المسلمين لا تستطيع الإبتسام
مات الشهيد و الطفل حارب و الأم صبرت و إنتظرت
نصر أمه لا تدافع عنهم إلا ,,, بالكلااام ,,,
مات القلم و جف حبره و إنتهى عندي الكلام
ألم و جرح و قتل فرح بالعراق
خوف و إرتعاد و الكل مات بالقدس و مازلنا عنهم ساكتين
أما عاد لنا إلا أن نروي حكايا الراحلين
أما عاد لنا من خلاص
أما من نهضة
أما من فرصة
أما من صرخة سلاح
أما من ضمد الجراح
يا دنيا حي على الجهاد
يا دنيا حي على الفلاح
صرخة ألم
يصرخها
فارس الحب