اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الإبداعية > منتدى القصص والروايات
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-2010, 01:06 AM   رقم المشاركة : 1
بتال
مشرف القصص والروايات
الملف الشخصي






 
الحالة
بتال غير متواجد حالياً

 


 

زعيمة بلا جيش ...

تاليف : بتال




لقد اقتربوا .. هيا نهجم عليهم ..

انتظر ايها الاحمق .. قالت الزعيمة نهجم عندما يكتمل القمر ..

ولكن القمر لم يبقى له شي كي يكتمل ..

اسمع يا .. كامل .. اذا كنت حقا تحب الزعيمة .. فاسمع كلامها .. ولا

تخالف الاوامر ..

اللعنة عليك .. ياجبران .. دائما تهددني بهذه الكلمات ..

ياكامل انت صديقي .. منذ اكثر من 10 سنوات .. ونحن مع بعضنا

البعض .. ومنذ ذلك اليوم وانت تحب الزعيمة .. وتتشكى دائما لي .. الا

تستطيع ان تصارحها ..

اانت مجنون .. يا جبران .. اتريد ان تقتلني .. انها اقوى مني بكثير ..

و....

ولم يكمل .. كامل .. كلامه .. حتى ظهر صوت مرتفع ..

هجوووووووووووم ..

وانطلق جيش الزعيمة .. على القافله التي تسير نحو .. بلد الزهور ..

ليشن جيش الزعيمة هجوم قوي .. نحو القافله .. التي استعدت الى

القتال لما تحمله من حراس .. ليتبادل الطرفان القتال الشديد .. الذي

حطم القافله كلها .. وماهي الا لحظات .. لتخرج الزعيمة .. وتقتل

الجنود واحدا .. تلو الاخر .. وجيشها يتامل زعيمته التي اكملت على

بقية جنود القافله .. لترفع راسها عاليا .. لتقول :

احسنتم ايها الجنود هيا .. خذوا الغنائم لنعود الى قلعتنا .. هيا

بسرعة ..

ليتامل .. كامل .. كلام .. الزعيمة .. وهو مبتسم جدا .. لتاتيه ضربة من

الخلف :

ايها الاحمق الم تسمع ماقالته الزعيمة ..

جبران لقد افست علي الخيال الذي اتخيله .. تبا لك ..

هيا بلا سخافات ..

واخذ الجنود الغنائم ليعودوا .. الى قلعتهم .. التي لا يوجد بها أي

امرأة .. كلها رجال متوحشون .. عملهم هو القتل .. والسطو .. على

ممتلكات .. الغير .. لا يعرفون الرحمة .. وزعيمتهم من اقوى الاقوياء ..

افتحوا الباب .. لقد جاءت الزعيمة ..

دخلت الزعيمة الى قلعتها .. لتبدأ مراسيل الاحتفال .. والرقص ..


والشراب .. الذي افقد الجميع وعيهم .. وكانت الزعيمة .. تناظر الى

السماء في قلعتها .. في كل انتصار .. وهي تقول لنفسها ..

سانتقم منهم يازوجي العزيز .. ساجعلهم من الاموات .. لن ابقيا احد

حي .. يجب ان اجمع جيشا .. لا يوقفه احد .. كي انتصر عليهم ..

ياايتها الزعيمة .. ياايتها الزعيمة ..

التفتت الزعيمة نحو صوت كامل لتقول وهيا مبتسمة :

ماذا تريد ياكامل ..

اريدك ان تاتين الينا اريد ان ارقص معكي .. اذا لم تمانعي ..

ضحكت الزعيمة مما قاله .. كامل .. لتقول :

انا لااجيد الرقص .. ياكامل ..

فقال كامل باصرار ..

لا يجب ان ترقصي معي فصديقي .. جبران يتحداني بان ارقص

معكي .. واذا لم تفعلي فساخسر الرهان بيني وبين جبران ..

ابتسمت الزعيمة لتقول وهي تضحك ..

حسنا ياكامل .. سوف ارقص معك ..

نزلت الزعيمة الى قاعة الاحتفال .. لترقص مع كامل الذي لم يصدق


مايشاهده بان الزعيمة ترقص معه .. ليعم الفرح والسعادة في قلعة

الزعيمة لمدة ثلاث ايام ..

استيقظت الزعيمة من نومها .. بعد ان سمعت دقات الباب .. لتقول :

ماذا تريد ايها الوزير ..

ليقول الوزير من خلف الباب :

ايتها الزعيمة لقد علمنا ان هناك قافلة تحمل الاحجار الكريمة .. الى

بلدت الشلالات .. وانها تحصنت بجنود كثيرون ..

فقالت الزعيمة بلا تردد .. او .. تفكير :

هيا ايها الوزير جهز جيش السطو .. للهجوم على القافلة .. بسرعة ايها

الوزير ..

حسنا ياسيدتي ..

وماهي الا لحظات والجيش يستعد للانطلاق نحو القافلة .. فانطلق


الجيش جهت الجنوب .. ليتمكنوا من قطع الطريق قبل الوصول نحو

الجسر ..

وبعد ساعات من السير .. قالت الزعيمة :

توقفوا .. سننتظر القافلة هنا .. الى ان ياتي الليل .. وبعدها نشن

هجوما .. وعلى الجميع ان يعرف .. لا اريد أي تعاطف من احد .. والا

ساقتله ..

توقف الجيش يستريح ليقوم البعض بطهي الطعام للجيش .. وكان

كامل يقترب بخطوات ثابتة .. نحو .. الزعيمة .. ليقول :

ايتها الزعيمة ..

فقالت وهي تدير ظهرها نحو كامل :

ماذا تريد .. ياكامل ..

فقال كامل وهو مرتبك قليلا :

لقد شاهدت على وجهك علامات الحزن .. فقلت في نفسي ان اتيك ..

واتكلم معك ..

ابتسمت .. الزعيمة .. وهي تمسك بسيفها ..

وهل انت خائف علي .. ياكامل .. حقا ..

خاف كامل من كلمات الزعيمة خصوصا عندما شاهد سيفها وهي


تمسكه :

في الحقيقة لا اخاف عليك بل اريد فقط ان ابعد الحزن عنك ..

فقالت الزعيمة وهي تضحك :


ياكامل .. انا لست حزينة كما تتوقع .. لكن كما ترى نحن في حالة

حرب .. واريد ان استولي على الاحجار الكريمة .. كي اشتري جنود ..

واحطم تلك المدينة التي خسرت بها زوجي ..

فقال .. كامل .. بسرعة :

سوف اقف معك ايتها الزعيمة الى ان تدمرين تلك المدينة .. المقرفة ..

التي خسرت فيها .. زوجكي ..

وماهي الا لحظات .. حتى قال جبران :

ايتها الزعيمة .. لقد وصلت القافلة ..

فقالت الزعيمة وهيا تسل سيفها :

هيا بنا للقتال .







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 08-11-2010, 04:37 PM   رقم المشاركة : 2
الجورى الاحمر
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية الجورى الاحمر
الملف الشخصي






 
الحالة
الجورى الاحمر غير متواجد حالياً

 


 

[gdwl]
يعطيك العافيه القصه الحلوه
[/gdwl]







التوقيع :



آخر تعديل الجورى الاحمر يوم 08-11-2010 في 04:51 PM.

رد مع اقتباس
قديم 08-11-2010, 04:49 PM   رقم المشاركة : 3
صانع الإبداع
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية صانع الإبداع
الملف الشخصي







 
الحالة
صانع الإبداع غير متواجد حالياً

 


 

الله يعطيك العااافية






التوقيع :
( أذكر الله يذكرك )
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



رد مع اقتباس
قديم 08-11-2010, 10:07 PM   رقم المشاركة : 4
ذا غيم
رائدي نشيط
 
الصورة الرمزية ذا غيم
الملف الشخصي







 
الحالة
ذا غيم غير متواجد حالياً

 


 

[Fالله يعطيك العافية
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ONT="Comic Sans MS"]ا[/FONT]







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 10-11-2010, 09:01 AM   رقم المشاركة : 5
ليث العقيدة
رائدي ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
ليث العقيدة غير متواجد حالياً

 


 

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .






التوقيع :





رد مع اقتباس
قديم 15-11-2010, 07:48 PM   رقم المشاركة : 6
بتال
مشرف القصص والروايات
الملف الشخصي






 
الحالة
بتال غير متواجد حالياً

 


 

الجزء الثاني من زعيمة بلا جيش

فقالت الزعيمة وهيا تسل سيفها :
هيا بنا للقتال ..

واستعد الجميع للقتال .. والسطو على القافله .. وماهي الا لحظات .. حتى قالت الزعيمة :
هي اهجموووووا ..

وتدافق الجنود نحو العربة .. التي كانت بالاصل فخ لجيش الزعيمة .. ليتفاجئ الجميع بخروج جنود من العربة التي تحمل .. الاحجار الكريمة ..

ودار القتال بين الطرفين .. بشراسة .. وحقد .. وكراهية .. ليخرج صوت .. كامل :
ياجبران اين الزعيمة ..

لا اعرف فانا كما تشاهد مشغول مع هذا العنيد ..

والتفت كامل يمينه .. وشاهد .. الزعيمة .. وهي تقاتل بشراسة .. ليندفع .. كامل .. نحوها .. ليصد الجنود عنها .. وبعد عدة ساعات .. انتهى كل شي .. ليقول جبران وهو يضحك :
لقد اوقعنا بهم .. حتى فخهم لم ينجح معنا .. فنحن جنود الزعيمة .. لا نخشى شي ..

فقالت الزعيمة بصوت الغضب :
كامل ..

فلما اقترب .. كامل .. من الزعيمة .. حتى صفعته في وجهه .. ليسقط .. على الارض في حالت ذهول الجميع لتقول .. الزعيمة :
اهتم بشئونك .. ياكامل .. فلم اطلب منك المساعدة ..

والتفتت الزعيمة نحو البقية لتقول بكل شجاعة :
هيا فل نعد للقلعة ..

سار الجميع بعد ان اخذوا الغنائم .. ليقترب .. جبران .. نحو .. كامل .. الذي مازال على الارض لم يصدق ماحدث ..

هيا .. ياكامل .. فل نذهب معهم ..

فقال .. كامل .. بعد ان سار مع .. جبران ..:
مااجملها عندما تكون في حالت غضب ..

اندهش .. جبران .. مما قاله .. كامل .. الذي قال :
ايعقل .. ياكامل .. انك تحبها بعد ان صفعتك ..

ابتسم .. كامل .. وقال :
لست من الضعفأ .. ياجبران .. ساضل احبها .. الى ان اتزوجها .. بعد ان ندمر تلك المدينة ..

فقال .. جبران .. وهو يضحك :
اللعنة عليك .. ياكامل .. كل هذا .. وتريد الزواج منها ..

وبعد دقائق وصل الجنود الى القلعة .. ليتم الاحتفال .. على هذا النصر .. التي حققته الزعيمة .. وماهي الا بضع ثواني .. ليقول .. كامل :
هي ياشباب فل نغني .. معنا .. لزعيمة ..

تطلعت .. الزعيمة .. لما يقوله .. كامل .. وابتسمت قليلا .. لتذهب نحو شرفتها تنظر الى القمر .. وهو يشع نوره على الكرة الارضية ..

وفي اليوم التالي .. جاء .. الوزير .. نحو .. الزعيمة .. ليقول لها :
سيدتي جاءتني .. هذه الرساله من .. ريو .. ويطلب منكي المبارزة .. بدل من خسارة الجنود .. في وادي التنين ..

تاملت .. الزعيمة .. الرسالة مرة اخرى .. فقالت :
ارسل .. لريو .. انني مستعده .. للمبارزة .. ولا تخبر احد بما دار بيني وبينك ..

فقال .. الوزير .. بخوف :
لكن ياسيدتي قد يكون فخ لكي ..

فقالت.. الزعيمة .. بابتسامه :
وهل تخاف علي ..

اندهش .. الوزير .. وذهب بصمت .. فقامت .. الزعيمة .. تجهز نفسها .. وتتامل للمعان السيف وهي تقول :
هذا هو سيفك يازوجي .. لن افرط به .. مهما كانت الامور ..

وبعد دقائق من التجهيز .. والمغادرة .. ركبت.. الزعيمة .. جوادها .. ليشاهدها .. جبران .. وكامل .. الذي قال :
الى اين ايتها .. الزعيمة ..

فناظرت ..الزعيمة.. لكامل .. ونطلقت بحصانها .. فقال كامل :
اعتقد ان .. الزعيمة.. وقعت بحبي .. ولم تنطق باي كلمه .. ياجبران ..

فقال .. جبران .. بسخرية :
حقا انت جميل كالثور الذي هاجمك في مزرعة .. البتول ..

ومع السير شاهد .. كامل .. ورقة ساقطة على الارض .. فاخذها يقرأ مابداخلها .. وبدأت ملامح القلق على .. كامل .. ليقول .. جبران :
ماذا بك ..ياكامل.. ماذا تقول هذه الرساله ..

فقال .. كامل.. بخوف وقلق :
جبران ..ان زعيمتنا ذاهب الى وادي التنين .. لتبارز ذلك القذر .. ريو ..

ماذا تقول .. ياكامل ..

كما قلت لك .. سوف اذهب بالحاق بها .. وانت الحق بنا بجنود الدفاع .. فزعيمتنا في خطر ..

وانطلق .. كامل .. بجواده نحو وادي التنين .. وجبران .. قام باصدار الاوامر .. بتجهيز جنود الدفاع .. والوزير .. يتأمل ماحوله .. وفي مكان اخر بدأ القتال بين .. الزعيمة .. وريو .. وكان القتال حارا جدا .. الكل يريد ان يقتل الثاني .. فقال ريو .. بخباثه :
مازلتي الافضل ايتها .. الزعيمة ..

فقالت.. الزعيمة .. وهي تحدق.. بريو .. بغضب :
وانت مازلت الشخص الاحمق ..

ضحك .. ريو .. وقال :
انا لست احمق بل انتي .. فلقد نصبت لكي فخ ..

وماهي الا لحضات ليخرج جنود .. ريو .. من تحت الصخور .. ليلتفوا حول .. الزعيمة .. التي هاجمت بدورها على الجنود .. واستمر القتال بشراسة .. ليقفز .. ريو .. في غفلة من .. الزعيمة.. ويسقط سيفها .. ليضربها بقدمه لتسقط على الارض بجوار سيفها .. ليقول .. ريو :
انتي حمقاء كيف تاتين الى هنا ..

وكانت ..الزعيمة .. تنظر الى سيفها وهي تقول لنفسها :
سيف زوجي .. يجب ان اخذه مهما كانت الامور ..

ليندفع احد الجنود نحو ..الزعيمة.. ليقفز ذلك الشخص الغامض .. الذي قتل الجندي .. ليقف ويقول :
ايتها ..الزعيمة.. لماذا لم تخبريني انك معزومه على هذه الاشكال ..

فقالت ..الزعيمة.. بغضب :
ايها الاحمـ

ولم تكمل ..الزعيمة.. كلامها حتى قال.. كامل.. وهو مندفع نحو الجنود :
استعدي للقتال ايتها ..الزعيمة .. حان وقت الحرب ..

فقالت ..الزعيمة :
نعم حان وقت الحرب ..

ونطلق .. كامل .. والزعيمة .. يقاتلون حنود.. ريو .. الذي هجم هو الاخر على ..الزعيمة .. وماهي الا دقائق حتى تم حصار .. كامل .. والزعيمة .. وريو.. يضحك ويقول ..
الكثرة تغلب الشجاعة ايتها ..الزعيمة ..

فقالت ..الزعيمة.. بغضب :
انت حقا جبان ..ياريو ..

فقال ..كامل.. وهو يذم حظه :
للاسف .. ايتها ..الزعيمة.. كنت اريد ان اتزوجكي .. لكن لم احسب حساب هذا اليوم ..

ليظهر صوت يقول :
احسنت ..ياكامل.. لقد قمت بعمل رائع جدا ..

ليلتفت الجميع ليشاهد .. جبران.. ومعه جنود الدفاع .. ليقول.. كامل :
اهلا بك ايها الصديق تعال لتساعدني على هولاء الجبناء ..

وتدفق جنود ..الزعيمة.. يقتلون جنود.. ريو .. الواحد تلوا الاخر .. حتى اندهش .. ريو .. مما حدث .. لتقفز ..الزعيمة .. وتقطعه نصفين .. وبهذا ينتصر جيش ..الزعيمة.. على .. ريو .. فقال ..كامل :
ياسلام انتصار جمـ ..

فلم يكمل .. كامل .. كلامه ..حتى اتته تلك الضربه من .. الزعيمة .. بقبضت يدها .. وبقدمها .. حتى اغمي عليه .. فقالت :
انت خذا هذا الجندي .. وضعه في السجن .. كي يتأدب ..

اندهش الجميع من تصرفات .. الزعيمة .. ليقول .. جبران .. بعد ان شاهد صديقة مغمى عليه :
حقا ..ياكامل.. انك مغفل جدا .. دائما تضحكني بمواقفك ..

عاد الجنود ومعهم ..الزعيمة .. للقلعة .. وبعد منتصف الليل .. استيقظ ..كامل.. من غيبوبته .. ليشاهد نفسه في السجن .. فقال :
كنت اعرف انني سوف ادخل السجن ..

لياتي صوت ويقول :
كيف حالك .. ياكامل ..

ليلتفت ..كامل.. ليشاهد صديقة يحمل بيده الطعام ليقول :
اهلا بصديقي ..جبران .. كم اشتقت اليك .. ياصديقي ..

فقال ..جبران.. وهو يضحك :
انت احمق جدا ..ياكامل .. ماذا فعلت بنفسك ..

فقال ..كامل.. وهو ياكل :
لم افعل سوء اني ادافع ان شخص احبه .. فقط لاغير ..

فقال :
وهل تعتقد انها تحبك ..

فقال ..كامل :
لا لن تحبني .. بسبب انها تحب زوجها المتوفي ..

فقال ..جبران.. باستغراب :
اذا لماذا انت تحبها ..

فقال ..كامل :
انا احبها وسابقى الى ان تحبني .. او .. اموت في احد المعارك ..

ضحك ..جبران .. ليقول :
اليوم سيعود .. صياف .. ورعد .. وكايو .. من المعارك التي تم تكليفهم من ..الزعيمة ..

فرح ..كامل.. لما قاله.. جبران.. وقال :
ارجوك اخرجني من هنا تحدث مع ..الزعيمة.. لا اريدهم ان يشاهدوني .. في السجن .. فانا مشتاق .. لصياف .. ورعد .. وكايو .. ارجوا ..ياجبران ..

ضحك ..جبران.. وقال :
هذه المرة 31 .. التي اخرجك من السجن .. لكن سوف احاول ..

ذهب ..جبران.. نحو الزعيمة .. وخاطبها عن اطلاق سراح .. كامل .. وبعد نقاش ليس بطويل وافقت ..الزعيمة .. على اطلاق سراح .. كامل .. الذي فرح بعد خروجة من السجن .. ليشاهد اصدقائه الثلاثة .. صياف .. ورعد .. وكايو .. ليحتفل الجميع بقدوم الثلاثي الخصير .. لتعم الافراح في قلعة ..الزعيمة ..







آخر تعديل بتال يوم 15-11-2010 في 07:51 PM.

رد مع اقتباس
قديم 17-11-2010, 04:15 AM   رقم المشاركة : 7
وليد العنزي
رائدي فضي
 
الصورة الرمزية وليد العنزي
الملف الشخصي






 
الحالة
وليد العنزي غير متواجد حالياً

 


 



يعطيك العافيه..







التوقيع :


ادخل صورة توقيع

حذف الصورة الأصلية؟

رد مع اقتباس
قديم 17-11-2010, 12:00 PM   رقم المشاركة : 8
بتال
مشرف القصص والروايات
الملف الشخصي






 
الحالة
بتال غير متواجد حالياً

 


 

الجزء الثالث من زعيمة بلا جيش

عمت الافراح في قلعة الزعيمة بعد قدوم .. كايو .. وصياف .. ورعد .. وكان الأكثر سعادة .. كامل .. الذي لم يصدق عودة .. أصدقائه .. ليقول صياف :
أمازلت تحب الزعيمة .. ياكامل ..




ليبتسم .. كامل .. مما قاله .. صياف .. ليقول :
نعم .. وسأفديها بدمي ..



ليخرج صوت .. جبران :
والله ياصياف .. انه جابلي المشاكل من بعدكم .. لقد كــــ ..



ولم يكمل .. جبران .. كلامه ليقول كامل :
هيا ياشباب .. فل نأكل .. الطعام اللذيذ .. وأنت .. ياجبران .. عليك أن تآكل جيدا .. كي لا تهزم في أي معركة ..



ضحك .. جبران .. وكأنه يعلم ماكان يقصده .. كامل ..



ومع الضحك والسرور تخرج .. الزعيمة .. لتقول :
أهلا بعودتكم .. أيها الشجعان الثلاثة .. وأحب أن أهنئكم على الانجاز الرائع الذي قدمتموه .. لهذه القلعة .. واهني الجميع .. لما قدموه من انجازات جميله .. وحاليا .. تفضلوا .. للطعام ..



صفق الجميع لما قالته .. الزعيمة .. ليتناول الجميع العشاء .. وماهيا إلا بدقائق .. لتستدعي .. الزعيمة .. كايو .. وصياف .. ورعد .. إلى الصالة الكبرى ..



أهلا بكم يافرسان قلعة .. الزعيمة .. وأحب أن تقصوا علي ماحدث معكم ..



ليتقدم .. رعد .. بالكلام :
أيتها .. الزعيمة .. بعد أن خرجنا من القلعة .. متوجهين نحو .. وادي الذئاب .. تفرقنا إلى ثلاث جبهات كما طلبتي منا .. فمن ناحيتي أنا .. فلقد استوليت على ثلاث مدن .. واستطعت أن أسيطر عليها .. ولقد انظم معنا عدد كبير من المقاتلين تحت إمرتي ..



ليتقدم .. كايو .. ليقول :
ومن ناحيتي أنا .. فلقد استطعت أن استولي على .. مدينة الزهور .. بعد أن حاصرتها ثلاثين يوما .. ولقد انظم معي عدد من الجنود .. واتينا بالاسراء معنا ..



ليقف .. رعد .. ويقول :
ومن ناحيتي أنا فلقد استطعت أن استولي على أربع مدن .. بدون مقاومه .. وتطوع من هذه المدن عدد كبير من الجنود ..



ليكمل .. رعد .. حديثه ..
وبعدها التقينا ببعضنا البعض عند جبل .. الجبال .. بالقرب من تلك المدينة .. وتأملناها .. من بعيد .. فلقد وجدناها مليئة من الجنود ..



ليتحدث .. كايو ..
وحاولنا أن نهاجمها لكن تذكرنا ماقلتيه لنا ..



فقالت .. الزعيمة :
أحسنتم جميعا .. بعد يومين سنهاجم تلك المدينة .. يجب علينا أن ندمرها مهما كانت ..



وبعد هدوء ليس بطويل .. تقول .. الزعيمة :
شكرا لكم تفضلوا بالانصراف ..



وماهي إلا بدقائق .. ليدخل .. الوزير .. ويقول :
أيتها الزعيمة هناك امراة تريد أن تقابلكي من الاسراء ..



فقالت .. الزعيمة .. وهي تشاهد سيف زوجها ..
حسنا أيها .. الوزير .. دعها تأتي ..



ذهب .. الوزير .. والزعيمة .. تتذكر كلام زوجها عندما قال لها :
سوف أضل احبكي حتى لو قتلتيني ..



لتدخل الأسيرة .. وتقول بصوت مفاجئ :
أمينه ..



لتلتفت .. الزعيمة .. بذهول :
من أم رنين ..
ملاحظة : راجع قصة نهاية بطاش




لتتأمل .. الزعيمة .. بأم رنين .. وأم رنين .. تتأمل .. بالزعيمة .. حتى قالت أم رنين :
هل حقا أنتي أمينه .. زوجة بطاش ..



ابتسمت .. الزعيمة .. بهذه ألصدفه التي شاهدت بها أم رنين لتقول :
نعم أنا زوجة .. بطاش .. ياام رنين ..



لتحتضن .. ام رنين .. الزعيمة .. والفرحه قد دبت بين الاثنتين .. لتقول .. ام رنين :
ايتها .. الزعيمة .. اين .. بطاش .. اريد ان اشاهده فلقد وعدني بالعوده لكن للاسف بطاش .. لا يوفي بوعده ..



سالت الدمعه من عيني .. الزعيمة .. لتقول بكلمات متمتمه :
ل .. قد ... قتـ ... ل .. في .. المعركة ..



لتصتدم الكلمات في وجهه .. ام رنين .. التي سقطت على الارض تبكي بحراره .. لتقول .. الزعيمة .. وهي تمسح دموعها :
هيا .. ياام رنين .. قفي على قدميكي فانتي تعيدين لي تلك الذكريات ببكائكي .. ارجوك قفي على قدميكي ..



وقفت .. ام رنين .. على قدميها وهي تبكي بدموعها التي اغرقت عينيها .. لتقول :
سوف اعود اليكي ايتها .. الزعيمة ..



خرجت .. ام رنين .. والدموع في عينيها ليشاهدها .. الوزير .. الذي دخل بدوره يقول :
ماذا حدث ايتها .. الزعيمة ..



لم تجبه .. الزعيمه .. عن سؤاله بل قالت له :
افرج عن الاسراء .. ودعهم ياخذون راحتهم ..



خرج .. الوزير .. وهو مندهش من كلام .. الزعيمة .. التي بقيت تصارع البكاء لوحدها ..



سقطت .. الزعيمة .. من كرسيها وهي تقول :
بطاش .. بطاش .. اين انت لماذا تركتني وحيده .. في هذا العالم المظلم .. اين انت يابطاش ..



وماهي الا بدقائق ويدخل .. كامل .. وهو يصرخ :
ايتهههها الز..



ولم يكمل .. كامل .. كلامه بعد ان شاهد دموع .. الزعيمة .. تتساقط بسرعه .. ليخرج وهو في حالت ذهول وغرابه .. مما شاهده في وجهي .. الزعيمة .. ليتوجهه .. كامل .. نحو اصدقائه .. في غرفة الطعام .. ليخرج صوت .. رعد :
ياكامل .. ماذا بك .. اذهبت الى الزعيمة ..



تمتم .. كامل .. وكأنه خائف :

!!!!!!!!!!!!


ضحك .. صياف .. يقول :
بعد يومين سوف نذهب لتلك المدينة للقتال .. هل سترافقنا ياكامل خصوصا .. ان الزعيمة .. تريد ان تقود الجيش بنفسها ..



لم يكن .. كامل .. يريد ان يتحدث الى احد بعد ان شاهد تلك العينين .. التي غرقت بالدموع .. ليقف .. جبران .. امام .. كامل .. ليقول :
ماذا بك .. ياكامل .. انت لست بخير ..



تأمل .. كامل .. وجهه .. جبران .. وقال :
أريد أن اذهب .. الى غرفتي .. ياجبران ..



استغرب الجميع من كلام .. كامل .. الذي أذهل الجميع .. فلم يروا وجه .. كامل ..
حزين لهذه الدرجة ..



استدعت .. الزعيمة .. ام رنين .. الى غرفتها .. بعد ان جفت دموعها .. وماهي الا ثواني لتقول الزعيمة :
تفضلي ياام رنين .. اريد ان اتحدث اليكي ..



لم تكمل .. الزعيمة .. كلامها حتى قالت .. ام رنين :
ارجوكي ايتها .. الزعيمة .. كيف مات .. بطاش .. وهو اقوى الرجال ..



قالت .. الزعيمة .. وبكل ماتحمله من قوة :
لن اجيب على هذا السوال .. ياام رنين .. فأنا طلبتكي لتصبحي حاكمة لهذة القلعة من بعدي ..



اندهشت .. ام رنين .. لما قالته الزعيمة لتقول بسرعة :
لكن .. يازعيمة .. انــــ



لم تكمل كلامها .. ام رنين .. حتى قالت .. الزعيمة :
ارجوكي .. ياام رنين ان تقبلي هذا الامر مني .. اعرف انكي لست مقاتله .. لكنكي تحملين قلبا طيبا ..



وفي نهاية المطاف وافقت .. ام رنين .. على الطلب لتقول :
وانتي ايتها .. الزعيمة .. ماذا ستفعلين ..



فقالت .. الزعيمة .. وهي تنظر الى سيف زوجها :
سوف انتقم لزوجي .. واهاجم .. مدينة الظلام .. بكل قوة .. اعرف اني لن اعود حيه لكن اريد ان اقتل كل من فيها ..



وقفت .. الزعيمة .. على قدميها تنادي .. الوزير .. لتقول :
ايها .. الوزير .. دق جرس الانذار بسرعة ..




دق جرس الانذار بالتجمع في الصالة الكبرى .. وماهي الا بدقائق معدوده .. حتى اجتمع الجميع .. لتخرج .. الزعيمة .. لتقول :



ياهل .. قلعة الزعيمة .. بعد يومين سنغادر .. هذه القلعة .. نحو .. مدينة الظلام .. للهجوم عليها .. وستغادر معي جميع الفئات .. معدى فئة .. الدفاع تبقى هنا .. فكما هو معروف فلقد قتل زوجي هناك .. وانا اليوم سادمرها .. وانتقم لزوجي .. واحب ان اقول لكم ان من بعدي .. ام رنين .. حاكمة عليكم .. الى ان اعود .. واوصيكي بام رنين .. بان تحافظي على هذه القلعة مهما كلف الامر ..



صفق الجميع لما قالته .. الزعيمة .. وشجاعتها المعروفه لدى الجميع .. ليتم الاستعدادات .. للهجوم على .. مدينة الظلام ..



وبعد يومين .. انطلق الجيش بقيادة .. الزعيمة .. متجها نحو .. مدينة الظلام .. وهي تتذكر كلام .. ام رنين :
عودي الينا حيه .. ايتها .. الزعيمة ..



وفي جهة اخرى بين صفوف الجيش يخرج صوت .. جبران :
اهلا بك .. ياكامل .. اليوم اجدك في قمت السعادة ياصديقي ..



ضحك .. كامل :
ياصديقي اليوم سيكون من اشهر الايام لنا في قتال تلك المدينة .. ساقاتل .. واقتل كل من يتقدم .. لزعيمة ..



ضحك .. كايو .. الذي قال :
نعم هذا هو الحب ..
على فكرة .. ياكامل .. هل تعلم .. الزعيمة .. انك تحبها ..



احمر وجهه .. كامل .. الذي اغمض عينيه :
لا ياكايو .. لكن بعد ان نقضي على مدينة الظلام .. ساعطيها هذه الرساله التي كتبتها بيدي ..


ضحك .. جبران .. وكايو .. على الفكرة التي قالها .. كامل .. ليقول .. جبران :
وانا ياصديقي .. سوف اسلم الرساله الى الزعيمة .. ماذا قلت .. ياكامل ..



ابتسم كامل لما قاله .. جبران .. ليقول :
اشكرك ياصديقي .. على هذه المساعده التي كنت انتظرها منك ..



فقال .. كايو .. :
وأنا .. وصياف .. ورعد .. سوف نساعدك .. ياكامل ..



فقال .. كامل .. وهو متحمس :
بالله متى نوصل ونقضي على هذه المدينة .. ويتحقق حلمي بعد .. 10 .. سنوات ..






رد مع اقتباس
قديم 20-11-2010, 01:35 AM   رقم المشاركة : 9
بتال
مشرف القصص والروايات
الملف الشخصي






 
الحالة
بتال غير متواجد حالياً

 


 

الجزء الرابع من زعيمة بلا جيش

وبعد سير طويل دام يومين .. اعلنت الزعيمة .. بتوقف واخذ قسطا من الراحة .. ليسقط كامل على

الارض ليقول :
اخيرا توقفنا .. بعد هذا العناء الطويل ..

ضحك .. جبران .. الذي قال :
لم اتوقع انك ضعيف .. ياكامل ...

فغضب ..كامل من كلام .. جبران :
اذا كنت تريد ان تجربني بالقتال فهيا تعال لتقاتلني ..

ضحك .. كايو .. ليقول وهو ينزل من حصانه :
سوف اقاتلك انا ياكامل ..

فقال كامل :
لا اريدك انت فلقد هزمتك ثلاث مرات .. اريد ان اقاتل جبران ..

فقال جبران :
ان الزعيمة تريدني .. فل نجعل قتالنا في وقت لاحق ..

فقال كامل والغيرة تاكل صدره :
لماذا لم تناديني ..

قالت الزعيمة لجبران :
خذ خمسة جنود واستطلع الامر سنبيت هذه الليلة هنا ..

اخذ جبران خمسة جنود .. وكان من بينهم .. كامل .. الذي قال :
شكرا لك ياصديقي انك اخترتني من بين الجنود ..

وفي جهه اخرى استدعت الحاكم الجديدة .. ام رنين .. قاضي قلعة الزعيمة .. لتقول :
ايها القاضي اريدك ان تخبرني من قتل
بطاش
..

فقال القاضي :
ايتها الحاكمه ان من قتل ..
بطاش
.. هي زوجتة .. امينه ..

اندهشة ام رنين مما قاله القاضي لتقول :
كيف حدث ذلك .. ارجوك اخبرني بالتفاصيل ..

فقال القاضي :
منذ زمن طويل كان اسم مدينة الظلام باسم مدينة السلام وكانت تعيش بسلام .. فتزوج
بطاش
من

امينه .. بسبب الحب الذي شاع بالمدينة .. وكان
بطاش
من اقوى الرجال .. فحاول .. الوزير ان يقتله

اكثر من مره .. لكن كان الفشل هو نصيب الوزير .. الذي يخشى
بطاش
.. وكان كامل يحب امينه .. لكنه

لم يستطع الزواج منها بعد ان تزوجة
بطاش
.. فستمر بحبها الى يومنا هذا .. الى ان جاء ذلك اليوم

الذي هز اركان مدينة السلام بعد ان قتل الوزير .. ابو بطاش .. وقتل ابو امينه .. لياخذ بطاش
بثائر

ابيه .. ليحطم مدينة السلام .. وكان .. كامل .. وكايو .. ورعد .. وصياف .. اصدقاء
بطاش
.. وبعد الدمار

غادر
بطاش
المدينة يبحث عن مدينة جديدة .. لياتي عم .. امينه .. ليقوم ببناء مدينة السلام .. لكن

للاسف عم امينه كان ظالم جدا .. ليغسل عقول الناس .. ويغزو العالم .. لياتي
بطاش
.. ويهجم على

مدينة الظلام .. لكن زوجته وقفت بوجهه ففضل الموت على ان لايقتلها .. وبعد موت
بطاش
.. طرد عم

امينه .. ابنت اخيه .. ليذهب معها .. كامل .. وكايو .. وجبران .. وصياف .. ورعد .. لتبدأ امينه بجمع

الجنود من حولها لتقاتل عمها .. الذي غسل عقلها .. لقتل
بطاش
..

فقالت ام رنين :
وهل تعتقد ان الزعيمة ستعود ايها القاضي ..

فقال القاضي وهو في حيره من امره :
لا اعرف يام رنين .. مدينة الظلام قوية جدا .. من دخلها لن يخرج حي ..

انتبه ياجبران من الاسهم ..

تفادى جبران الاسهم لتخرج مجموعة من الصوص .. ليبدأ القتال بين .. الصوص .. واصدقاء .. جبران .. وبكل سهوله .. انتصر .. جبران وجنودة .. على الصوص .. فقال جبران :
شكرا لك .. ياكامل على التنبية ..

ضحك كامل وهو يقول :
انت بدوني .. ياجبران .. لا تستطيع القتال ..

غضب جيران من كلام .. كامل .. فقال مبتسما :
لا تنسى انني انقذتك من الموت .. اكثر من مره .. خصوصا .. عندما هاجمك ..
بطاش
..

وقف .. كامل .. موقف المتفرج .. بعد ان غادر الجميع المكان ليقول لنفسه :
بطاش
.. كيف اصبح مثلك ..!!!!

كامل ماذا بك .. لماذا لا تاتي ..

سار كامل .. وهو في تفكير عميق ..

رجع .. جبران .. الى الجيش ليخبر الزعيمة .. عن تجواله .. فقالت الزعيمة :

هذي معركتنا الاخيره .. ساقود بنفسي المجموعة الاولى .. وانت ياصياف .. تاتي من بعدي .. وانت يارعد .. وكايو .. تذهبون من الخلف باتجاه .. النهر .. وانت ياجبران .. تهجم بعد ساعة .. كامله ..

جهز .. رعد .. وكايو .. الجنود للغزو باتجاه النهر .. فقال .. كامل .. :
لا تنسى .. ياكايو .. عد الينا حيا ...

ضحك .. رعد .. الذي قال :
لا تخف على .. كايو .. ياصديقي .. انتبه لنفسك .. ياكامل .. فهذه المعركة .. الاخيرة .. لزعيمة .. هذي فرصتك لزواج منها بعد المعركة ..

ذهب كايو .. ورعد .. مع بقية الجيش باتجاه النهر .. بعد ان تمت مراسيل الوداع .. فقالت الزعيمة :
استعدوا جيدا .. سنهاجم .. مدينة الظلام .. مع طلوع الشمس ..

وقفت الزعيمة تنظر الى سيف زوجها .. وهي تتذكر ايام الماضي .. عندما كانو يتنزهون بحديقة الزهور .. والدموع تسيل من عينيها ..







رد مع اقتباس
قديم 14-12-2010, 11:58 AM   رقم المشاركة : 10
NAYEF_IN_MADRID
رائدي فـعـّـال
 
الصورة الرمزية NAYEF_IN_MADRID
الملف الشخصي







 
الحالة
NAYEF_IN_MADRID غير متواجد حالياً

 


 

اوووووووووووف تبيني اقرا كل ذا
::

ههههههههههههههههههههههههههههه

::

بس صراحة سالفة القمر

::
ذي

":"
ذيابه مو بشر






التوقيع :

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بتال والاجزء الثاني زعيمة بلا جيش بتال منتدى القصص والروايات 2 29-07-2007 12:31 PM
بتال يقول : زعيمة بلا جيش الجزء الاول بتال منتدى القصص والروايات 2 15-07-2007 09:30 PM



الساعة الآن 12:04 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت