[align=center]*
موضوعي بين أيديكم أضعه
أصدقكم القول : احترت كيف ابدأه
فالشــــق أكبر من الرقعة كما يقــــــــال
.
حقيقة
كنت أراها و تؤلمني فصولهـا
عندما أتباحث مع أحد فيها بل حتى مع مجموعة جلستنا الليلة يقول ويقولون لي :
( نهار ) تراك مكبر السالفة
.
والحمد لله ثبت الآن صحة وجودها وإن الخلل لم يكن أنا
.
فرح أنا بعد خبر وجودها
لا فرح انتصـــار ولكن فرح لإدراك مجتمعنا حجم المشكلة
والاعتراف بوجود مشكلة كما يقال :
أول الحلول
.
قبل أن أذكر المشكلة
أتذكر يوماً قرأت
قصة سأختصرها لكم
فتاة ذات جمال ومال بل ملكة جمال ومليونيرة
الجميع يبحث عن ودها
ذوو الجمال والمال بل حتى المشاهير
ولا يحركها أحدهم
رجل في منتصف الخمسينات
لا يملك جمالاً ولا مالاً ولا شهرة
يلتقي بها
وما هي إلا أيام وتوافق على الزواج منه
يستغرب الجميع
ويموت من القهر من يموت
والسؤال المطروح عليــه بعد الزواج
كيف كسبتها
والإجابة منه كانت
استشف ما الذي تود التحدث عنه كل مرة
فافتح لها بابه وأصغي لها جيداً
إذا
هو الإصغاء
وهو محور حديثي
فكم منا من يحبط لعدم الإصغاء إليــــه
بل ربما يكره أحدهمـ لأنه يقاطعه
.
والسبب في إيرادي للموضوع ما قرأته في الصحف وسمعته بالمذياع
ــ
ضوء: كشفت دراسة سعودية حديثة بعنوان “التأثير الذي لا يُقاوم” انخفاض نسبة الإصغاء لدى شرائح كبيرة من المجتمع السعودي بصورة ملحوظة. ووفقًا لعيّنة الدراسة التي أجراها الباحثان سعد بن محمد الحمودي وسعيد بن سالم المالكي، فقد انخفضت هذه النسبة إلى نحو 40%. وحصر الباحثان مبررات عدم الإصغاء في المشتتات الذهنية، وعدم التعوّد منذ الصغر. وتبعًا للدراسة ذاتها فإن صيغة الأمر هي الأكثر استخدامًا في الإدارات وبين الموظفين والزملاء.
وأرجع الباحثان ذلك لضعف مستوى الوعي والأسلوب العقيم الذي يستخدمه بعض أفراد المجتمع في تربية الأبناء. وشدّدا على أن مهارة الاتصال الفعّال مع الآخر من أهم المهارات وأدقّها تعليمًا.
. لذا يقال :
عدم الإنصات الجيد هو مقبرة التعامل
واسمحوا لي أن أقول :
أنا اسمعك أذاً أنا احترمك
.
لذا هي دعوة لمراجعة الانصات لدينا كقداوت وترويين
وذلك من خلال هذا الاختبار
.
اعطي نفسك درجه من خمسه على كل نقطة من هذه النقاط
1- أتحدث على قدر ما أستطيع
2- أميل إلى المقاطعة غالبا
3- أميل إلى الرد والمغالبة أكثر من السمع
4- أميل إلى الجدل والمناقشة
5- أشعر بالإحباط إذا لم يتفهموا وجهة نظري
6- أميل إلى إنهاء جمل الآخرين
7- أغير الموضوع إذا شعرت أنه لن يجدي نفعا
8- أتجاهل لغة الجسد
9- أشعر بعدم الراحة إذا حرصت على التواصل بالعين
10- أرى الأشياء من وجهة نظري أكثر من رؤيتها من وجهة نظر الطرف الآخر
11- أتظاهر بالفهم في حين أن ذلك غير صحيح
12- أفكر فيما سأقول أكثر من تفكيري فيما يقال
13- أتجاهل التغيرات في لغة الجسد بالنسبة للمتكلم
14- أستمع بعناية لكن أفشل في الشعور بما يحس به المتكلم
15- أفشل في تحمل العبارات الثقيلة
16- لا أستمع أبدا إلى المعاني الموجودة خلف الكلمات
17- أفشل في رؤية الأشياء من وجهة نظر الآخرين
18- أتجاهل أن أبدأ المحادثة بوعي ومجاملة وتركيز
*
كن صادقا في وضع الدرجات لأنك لن تخدع إلا نفسك
إذا كان مجموع درجاتك أكثر من 50 فأنت ضعيف المهارات في الإنصات ويلزمك مجهود كبير لإكتساب تلك المهارات وهذا ليس مستحيلا
إذا كان مجموع درجاتك بين 30 و 50 فهذا هو المستوى العام لمهارات الإنصات عند الأشخاص وهؤلاء يلزمهم مجهود بسيط لإكتساب باقي المهارات فلديهم مهارات إنصات بالفعل
ما هو أقل من 30 هو مستوى رائع أصحابه يتمتعون بمهارة إنصات عالية جدا
.
واخيراً تذكر بأن
الإنصات مهارة يمكن للجميع أن يطورها متى ما أراد ذلك ولتطوير مهارة الإنصات يذكر روبرت مونتجمري بعض القواعد لذلك منها:
القاعدة الأولى: النظر إلى الشخص الذي يتحدث إليك – ليس مجرد الحملقة بل الهدف ألاّ تبعد نظرك عنه.
القاعدة الثانية: التشجيع على إلقاء الأسئلة.
القاعدة الثالثة: عدم مقاطعة المتحدث.
القاعدة الرابعة: إذا اضطررت للمقاطعة فلا تلجأ إلى تغيير الموضوع.
القاعدة الخامسة: أن تصغي مع استبعاد العاطفة.
القاعدة السادسة: أن تكون مصغياً متجاوباً.
ويلخص مونتجمري الممارسة الإصغائية في القدرة على التوغل في الشخص الآخر ورؤية الأشياء من خلال وجهة نظره الشخصية إن الغرض هنا قد يهدف إلى محاولة الإصغاء بعيوننا وقلوبنا إلى جانب آذاننا.
.
ودمتم بخير
ن
هـ
ا
ر
[/align]