دائما هم البشر هكذا تتقلب اطباعهم بين الحين والاخر هاهم البشر يذهبون الى بعيد المدى ويعودون مع نفس الاتجاه بعد خيبة الامل ومع بكاء طويل ولكنه خطير يأخذ في مجمله غشاء الستر والخيانه مع دموع التماسيح الكاذبه انه الانتقام بصورة غير شرعية بطريقة الجبناء الاذكياء وعلى من على صاحب القلب الطيب صاحب الابتسامة المشرقة صاحب المواقف المشرفة يوم ان اعطت الناس ظهورها لك حتى الاقارب تخلوا عنك يوم شعت تلك الازمات وها انت تجازي هذا المسكين المغلوب على امره وتطعنه من خلف شر طعنه بسبب طيبه الزائد هل من خذلوك كانوا قد عرفوا اساليبك مع الناس وهل وفقوا عندما تركوك ساقطا على الارض تنتظر من يمد يده لك ويهينك شر اهانه لقد اصابوا الهدف حقيقة لكن بعد ماذا بعد اكل الاخضر واليابس بعد ان صدمت الموقف الحساس والذي مد يده لك وقال خذها ان اردتها في البحر وان اردتها في البر فأنا معك ضع وجهتك وان معك ضع نصب عينيك على حظك وانا في المقدمة بعد هذا وذاك وبعد حلول المصيبة وسقوط صاحب المعروف على ركبتيه ينظر اليك بحسرة لماذا فعلت هذا وكان ردك الحقير ( اذا انت زعلان ففجوج الله وسيعه)