أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم السبت 15 سبتمبر 2012

[ثلجة وردية]

كبيرا الليغا يستعدّان للموسم الأوروبي باختبارات مفخّخة



سيكون عملاقا الدوري الإسباني أمام فرصة الاستعداد بأفضل طريقة ممكنة لبداية مشوارهما في مسابقة دوري أبطال أوروبا، على اعتبار أنّهما يخوضان مواجهات مفخّخة ضمن المرحلة الرابعة في "لا ليغا" ستكون بمثابة الاستعداد الجدّي لدخول معمعة الاستحقاق الأوروبي الأبرز.
وسيسعى ريال مدريد حامل اللقب إلى التأكيد على أنّه نفض غبار البداية المتعثّرة التي صبغت مردوده، وذلك عندما يحلّ ضيفاً ثقيلاً على إشبيلية غداً السبت، وذلك في أوّل مباراة له بعد الضجّة الإعلامية التي تسبّب فيها نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، عندما أعلن أنّه غير سعيد في النادي الملكي.
وجاء تصريح رونالدو مباشرة بعد قيادة ريال لفوزه الأوّل، وذلك بتسجيله ثنائية أمام غرناطة في لقاء حسمه النادي الملكي (3-0) في المرحلة السابقة.
وتسبّب هذا التصريح بضجّة كبيرة ودفع وسائل الإعلام إلى التكهّن بأنّ النجم البرتغالي سيرحل عن النادي، لكن الرئيس فلورنتينو بيريز أكّد أنّ النجم البرتغالي لا يريد الرحيل.

ولم يحتفل رونالدو بالهدفين اللذين سجّلهما في مرمى غرناطة ثم أعلن لاحقاً أنّه حزين بسبب "مسألة احترافية" ما دفع بعض الصحف إلى اتّهامه بأنّه يحاول "ابتزاز" ريال للحصول على المزيد من الأموال، فيما توقّعت صحف أخرى أن يرحل عن النادي الملكي.
وتابع بيريز في حديث لصحيفة "ماركا": "إذا أراد الرّحيل لقال ذلك حين كان باب الانتقالات مفتوحاً. هناك أسباب أخرى خلف ذلك (شعوره بالاستياء)".
وبدوره نفى رونالدو صحة الأخبار التي تقول إنّ المال هو السبب الذي دفعه للإعلان أنّه حزين في ريال مدريد، مشيراً إلى "أنّ العالم سيعلم السبب الحقيقي في يوم من الأيام"، مضيفاً "أنّ شعوري بالحزن والكآبة تسبّب بضجّة كبيرة. اتّهموني بأنّني أريد المزيد من الأموال، لكن في يوم من الأيام سيعلمون أنّه ليس السبب".
وأكّد رونالدو لجماهير ريال مدريد أنّ "اندفاعه، تفانيه، التزامه ورغبته في الفوز بجميع البطولات" لن تتأثّر، مضيفاً :"أنا أحترم نفسي وريال مدريد لدرجة لا تسمح لي إطلاقاً بأن أقدّم أداءً يقلّ عمّا أنا قادر عليه"، موجّهاً تحيّاته ومحبّته لجماهير النادي الملكي.
من جهة أخرى، أمل قائد ريال وحارسه الدولي إيكر كاسياس أن تتعاطف الجماهير مع النجم البرتغالي "رغم أنّه لم يكشف عن الكثير فيما يتعلّق بأسباب تعاسته"، قائلاً :"بإمكاني التفهّم إذا كان البعض يجد صعوبة في فهم ما يمرّ به لاعب كرة القدم. لكننا بشر أيضاً وهناك أمور تشغل بالنا كأيّ شخص آخر. لدينا أصدقاء وعائلة كما أيّ شخص آخر...".

[ثلجة وردية]

"الدّون" محطّ الأنظار في إشبيلية





هل سيفرح رونالدو في إشبيلية ؟وستكون الأنظار موجّهة إلى رونالدو في مباراة إشبيلية دون أدنى شكّ لمعرفة إذا كان سيحتفل هذه المرّة في حال وجد طريقه إلى شباك إشبيلية، السّاعي إلى استعادة اعتباره من النادي الملكي لأنّ الأخير خرج فائزاً من مواجهاته التسع الأخيرة مع مضيّفه الأندلسي (في الدوري والكأس).
ويعتبر إشبيلية من الضحايا المفضّلة للدّون البرتغالي حيث سجّل رباعية في مرمى النادي الأندلسي على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" بالذات في آيار/مايو 2011، حين فاز فريقه (6-2)، ثم أضاف ثلاثية في المواجهة التالية بينهما في كانون الأوّل/ديسمبر 2011 على الملعب ذاته في مباراة انتهت أيضاً (6-2)، قبل أن يضيف هدفاً ثامناً له في مرمى النادي الأندلسي في آخر مواجهة بين الفريقين (3-0) الموسم الماضي، ولكن كلّ هذه المعطيات الإحصائية التي تبرهن عن هيمنة مدريدية لا تقلّل بأيّ حال من الأحوال من قيمة زملاء القائد ألفارو نيغريدو، لا سيما أنّ معقلهم يبقى من ضمن الأكثر صعوبة على خارطة "لا ليغا".
ويأمل فريق المدرّب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي استهلّ الموسم بالتعادل مع فالنسيا ثم الخسارة أمام خيتافي قبل أن يُتوّج بلقب كأس السوبر بفوزه في الإياب على غريمه الأزلي برشلونة، قبل فوزه على غرناطة في الجولة الأخيرة، أن يؤكّد تفوّقه على إشبيلية من أجل الاستعداد بأفضل طريقة ممكنة لموقعته المرتقبة الثلاثاء المقبل مع مانشستر سيتي بطل البريميرليغ ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا.

[ثلجة وردية]

برشلونة لمواصلة التألق





أمّا بالنسبة للغريم برشلونة، فسيعمل جاهداً لحصد رابع فوز له على التوالي، لكن المهمة لن تكون يسيرة هذه المرّة، ذلك أنّه ينزل ضيفاً على خيتافي الذي كان أسقط ريال مدريد في المرحلة الثانية وجرّع النادي الكاتالوني مرارة الهزيمة (0-1) الموسم الماضي بمعقله الصعب المراس "كوليسيوم ألفونسو بيريز".
وسيخوض برشلونة اللقاء دون نجم وسطه أندريس إنييستا، الذي سيغيب عن الملاعب بين 10 و15 يوماً بسبب إصابة عضلية تعرّض لها خلال مباراة إسبانيا الأخيرة أمام جورجيا ضمن تصفيات مونديال 2014.
وذكر برشلونة على موقعه الرسمي أمس أنّ إنييستا تعرّض لتمدّد في أوتار فخذه الأيمن.
وسيغيب أيضاً المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز عن مباراة الغد، بسبب تعرّضه لتمزّق عضلي خفيف خلال مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات مونديال 2014، ويحوم الشك أيضاً حول مشاركته مع النادي الكتالوني في مباراة الأربعاء المقبل ضد سبارتاك موسكو الروسي ضمن دوري الأبطال.



كما التحق الظهير الأيسر للـ"بلاوغرانا" الدّولي خوردي ألبا بقائمة المتغيّبين عن مواجهة خيتافي بسبب إصابته بالزكام في آخر تطوّر أعلن عنه النادي اليوم.
وفي ظلّ هذه التركة الثقيلة من الإصابات اضطرّ المدرّب تيتو فيلانوفا إلى الاستعانة بخدمات اليافعين كريستيان تيلو وجيرارد دولوفو من أجل مواجهة خيتافي، فيما سيكون بإمكانه الاعتماد مجدّداً على قائده كارليس بويول بعد شفائه من كسر في عظمة وجنته اليمنى تعرّض له ضدّ أوساسونا لحساب الجولة الثانية من الدوري.
تجدر الإشارة، إلى أنّ برشلونة يتصدّر الدوري حالياً بفارق 5 نقاط كاملة عن غريمه ريال مدريد، ونقطتين عن الثلاثي الملاحق مايوركا وملقة ورايو فايكانو، التي تلتقي أوساسونا وليفانتي وأتلتيكو مدريد توالياً، فيما يلعب فالنسيا ثالث الموسم الماضي مع سلتا فيغو، وإسبانيول مع أتلتيك بلباو، وغرناطة مع ديبورتيفو لا كورونيا، وريال سوسييداد مع ريال سرقسطة.
بينما تختتم المرحلة الإثنين المقبل بلقاء وحيد سيستضيف فيه بلد الوليد منافسه ريال بيتيس.

[ثلجة وردية]

يوفنتوس لتأكيد انطلاقته القوية في مواجهة جنوى



يسعى يوفنتوس حامل اللقب إلى تأكيد بدايته القوية، عندما يحلّ ضيفاً على جنوى غدا الأحد في المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي.
وكان فريق "السيدة العجوز"، الذي يخوض سبع مباريات في غضون 23 يوماً، أبرزها الأربعاء أمام تشلسي في دوري أبطال أوروبا، استهلّ حملة الدفاع عن لقبه بالفوز على بارما 2-صفر، ثم عمّق جراح مضيّفه أودينيزي بالفوز عليه 4-1 في المرحلة الثانية، مستفيداً من التفوّق العددي بعد أن لعب صاحب الأرض بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 12 بعد طرد حارسه.
ومن المؤكّد أن تركيز يوفنتوس سيكون منصبّاً على موقعة الأربعاء مع تشلسي حامل اللقب لأنه يريد أن يستهلّ عودته إلى المسابقة الأوروبية الأم بأفضل طريقة ممكنة، أي العودة بالنقاط الثلاث من ملعب "ستامفورد بريدج".
وقد رأى نجم يوفنتوس السابق جانلوكا فيالي، الفائز مع الفريق باللقب الأوروبي عام 1996 على حساب أياكس أمستردام الهولندي، الذي دافع عن ألوان تشلسي (1996-1999) ودرّبه أيضاً (1998-2000)، أنه "إذا كان هناك فريق إيطالي بإمكانه أن يحقّق نتيجة إيجابية في دوري الأبطال هذا الموسم فهو يوفنتوس".
ويوفنتوس من بين أربعة فرق نجحت في تحقيق الفوز في المباراتين الأوليين لهذا الموسم، والفرق الأخرى هي نابولي الذي يلتقي بارما، ولاتسيو الذي يحلّ ضيفاً على كييفو، وسمبدوريا، الذي استهلّ عودته بين الكبار بشكل مميّز وهو يأمل أن يتخلّص من عقبة عائد آخر وهو بيسكارا.
أما بالنسبة لعملاقي الكرة الإيطالية الآخرين، أي الجارين ميلان وانتر ميلان، فيأمل الأوّل أن يكون مهاجمه الجديد جامباولو باتزيني، القادم من جاره اللدود، جاهزاً لمواجهة أتالانتا اليوم السبت بعد تعرّضه لإصابة طفيفة في تمارين أمس الخميس.
وكان باتزيني الذي انتقل إلى "روسونيري" من انتر مقابل حصول الأخير على انتونيو كاسانو، افتتح سجلّه التهديفي مع فريق المدرّب ماسيميليانو أليغري بأفضل طريقة من خلال تسجيله ثلاثية في المرحلة السابقة أمام بولونيا (3-1)، مانحاً فريقه الجديد فوزه الأوّل بعد أن استهلّ موسمه بالسقوط على أرضه أمام سمبدوريا.
ويأمل ميلان الذي يحاول أن يبني فريقه من جديد معوّلاً على الكثير من العناصر الشابة، أن يخرج فائزاً من مواجهته مع أتالانتا لكي يستعدّ بأفضل طريقة لمواجهة أندرلخت البلجيكي في دوري الأبطال.
أما بالنسبة لانتر ميلان فهو يحلّ ضيفاً على تورينو أملاً أن يضع خلفه الخسارة القاسية، التي مُني بها قبل أسبوعين على أرضه أمام روما (1-3) الذي يتواجه بدوره مع بولونيا.
وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت باليرمو مع كالياري، و الأحد سيينا مع أودينيزي، وفيورنتينا مع كاتانيا.

[ثلجة وردية]

تشلسي يسعى لمواصلة انتصاراته



يسعى تشلسي إلى مواصلة مسلسل انتصاراته والمحافظة على صدارته للترتيب عندما يحلّ ضيفاً على جاره كوينز بارك رينجرز السبت في المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي، فيما ستكون النقاط الثلاث في متناول مانشستر سيتي حامل اللقب وجاره اللدود يونايتد عندما يواجهان ستوك سيتي وويغان اثلتيك على التوالي.
على ملعب "لوفتوس رود"، يصطدم طموح تشلسي بتحقيق فوزه الرابع على التوالي والمحافظة على الصدارة والتحضير بأفضل طريقة ممكنة لبدء حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لدوري أبطال أوروبا في مواجهة يوفنتوس بطل إيطاليا الأربعاء المقبل على ملعب "ستامفورد بريدج"، بمباراته "الحساسة" مع جاره ومضيفه كوينز بارك رينجرز.
وستكون هذه المباراة الأولى بين الفريقين منذ تبرئة قائد تشلسي جون تيري من تهمة توجيه إهانات عنصرية للاعب كوينز بارك رينجرز انطون فرديناند في تشرين الأوّل/اكتوبر الماضي، لكن قائد الـ"بلوز" ما زال عرضة للتحقيق الذي أطلقه الاتحاد الانكليزي لكرة القدم في هذه القضية.
وسيتمكّن تيري من المشاركة في مباراة الغد بعد شفائه من إصابة في كاحله تعرض لها خلال مشاركته مع المنتخب الإنكليزي في تصفيات مونديال 2014، كما تعافى فرديناند من إصابة في كتفه ما يعني أن المدافعين قد يتواجهان ما دفع تشلسي الى دعوة الجماهير الى إظهار "الاحترام"، مضيفاً في بيانه أنّ الفريقين سيعملان مع الشرطة من أجل التعامل مع أي الفاظ عنصرية او مهينة صادرة من المشجعين، مؤكدا ان اقسى العقوبات ستطبق بحق المخالفين.
ويبقى الانتظار لمعرفة إذا ستكون هناك مصافحة بين لاعبي الفريقين قبل المباراة بعد أن تخلّى الجاران عن هذا التقليد في المباراتين اللتين جمعهتما بعد حادثة تيري-فرديناند.

[ثلجة وردية]

سيتي ضيفاً على ستوك

من جهة أخرى، يسعى مانشستر سيتي حامل الى التحضير بأفضل طريقة ممكنة لموقعته الأوروبية المرتقبة مع ريال مدريد عندما يحل ضيفاً على ستوك سيتي في مباراة قد تشهد عودة مهاجمه الأرجنتيني سيرخيو اغويرو الذي تعرض للإصابة في ركبته خلال المرحلة الاولى امام ساوثمبتون (3-2).
كما هناك احتمال أن يشرك المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني بعض أو جميع لاعبيه الأربعة الجدد، البرازيلي مايكون والصربي ماتيا ناستاسيتش والإسباني خافي غارسيا وسكوت سينكلير، إن كان في البداية أو خلال تقدم المباراة.
ويحتل سيتي المركز الثالث حاليا بسبع نقاط من فوزين على ساوثمبتون وكوينز بارك رينجرز (3-1) وتعادل مع ليفربول (2-2)، وهو مدعو الى مواجهة ارسنال الاحد المقبل في المرحلة الخامسة.

[ثلجة وردية]

يونايتد يستقبل ويغان

وفي معسكر الجار يونايتد، يتطلع "الشياطين الحمر" مجدداً الى نجمهم الجديد الهولندي روبن فان بيرسي من أجل التخلص من عقبة ضيفه ويغان اثلتيك قبل استضافة غلطة سراي التركي الاربعاء المقبل في دوري الابطال.
وقدم فان بيرسي بداية صاروخية مع فريقه الجديد الذي انتقل اليه من ارسنال، اذ سجل أربعة أهداف في ثلاث مباريات وهو كان المنقذ في المرحلة السابقة أمام ساوثمبتون حين اعتقد الجميع أن مانشستر أمام فرصة تحقيق فوز سهل كونه يواجه فريقا استهل عودته بين الكبار بهزيمتين على يد مانشستر سيتي (2-3) وويغان اثلتيك (صفر-2).
لكن فريق المدرّب نايجل ادكينز نجح في مفاجأة "الشياطين الحمر" وتقدّم عليهم مرتين وكان قريباً من الفوز عليهم للمرة الأولى منذ 31 آب/اغسطس 2003 (1-صفر) لولا فان بيرسي الذي نجح في إدراك التعادل مرتين الى جانب اهداره ركلة جزاء ايضا، قبل أن يتمكن من خطف الفوز بهدف ثالث قاتل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، رافعاً رصيده إلى أربعة أهداف في ثلاث مباريات، علماً بأنه دخل في اواخر المباراة الاولى امام ايفرتون (صفر-1).
ومن المؤكد أنّ النقاط الثلاث ستكون هامة جداً ليونايتد خصوصاً أنّ بانتظاره 5 مواجهات صعبة للغاية في المراحل الست المقبلة، اذ يحل ضيفاً على ليفربول الأحد المقبل ثم يتواجه مع توتنهام ونيوكاسل، قبل أن يتنفس قليلاً أمام ستوك سيتي ليعود ويختبر موقعتين ناريتين اخريين أمام تشلسي وارسنال.
من جهته يسعى ارسنال إلى تأكيد المستوى الذي ظهر به في المرحلة السابقة حين حقق فوزه الأول وجاء على حساب ليفربول (صفر-2) الذي يبحث بدوره عن انتصاره الاول (هزيمتان وتعادل حتى الان) حين يحل ضيفا على سندرلاند.
وفي المباريات الاخرى، يلعب السبت نوريتش سيتي مع وست هام يونايتد، واستون فيلا مع سوانسي سيتي، وفولهام مع وست بروميتش البيون، والاحد ريدينغ مع توتنهام هوتسبر، على أن تختتم المرحلة الاثنين بلقاء ايفرتون ونيوكاسل يونايتد.

[ثلجة وردية]

فوز ثانٍ لسان جيرمان وخسارة ثالثة لمونبلييه



حقَّق باريس سان جيرمان فوزه الثاني على التوالي والأول على أرضه هذا الموسم على حساب ضيفه تولوز (2-0)، في افتتاح المرحلة الخامسة من الدوري الفرنسي لكرة القدم الجمعة.
ورفع سان جيرمان رصيده إلى 9 نقاط من 5 مباريات في المركز الثالث مؤقّتاً، في حين تعرَّض تولوز لخسارته الأولى هذا الموسم وتجمَّد رصيده عند 8 نقاط.
وغاب عن تشكيلة المدرِّب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدافع البرازيلي تياغو سيلفا، في حين افتقد تولوز قائده ومدافعه جوناثان زيبينا المصاب في ظهره.
وأبعد انشيلوتي المهاجم البرازيلي نيني عن تشكيلته الأساسية معتمداً خطة 4-3-1-2 حيث دعم الأرجنتيني خافيير باستوري الثنائي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وجيريمي مينيز.



وبادر أصحاب الأرض بالخطورة حين لعب إبراهيموفيتش الكرة لنفسه وانفرد بالحارس الشاب علي احمادة الذي أبعد كرته الأرضية (7)، ثم لعب إبراهيموفيتش عرضية عجز مينيز عن إدراكها أمام المرمى (33).
وافتتح سان جيرمان التسجيل من لعبة مخادعة عندما مرَّر الإيطالي تياغو موتا كرة ساقطة في العمق إلى إبراهيموفيتش المتسلل، لكن الأخير لم يتدخّل في اللعبة وترك باستوري القادم من وراء الدفاع يلعب كرة ساقطة فوق احمادة المتقدّم (38).
وفي الشوط الثاني مرَّر باستوري كرة في العمق إلى مينيز الذي عكس عرضية وصلت إلى إبراهيموفيتش فسدَّد في المرمى الخالي مسجِّلاً هدفه الخامس لينفرد بصدارة الهدافين (69).



وتلقّى مونبلييه حامل اللقب ضربة جديدة عندما سقط (1-3) أمام مضيفه ريمس الصاعد هذا الموسم، وهذه هي الخسارة الثالثة لمونبلييه مقابل فوز وتعادل.
وسجَّل لريمس البرازيلي دييغو (38) والبنيني كريستوفر غلومبار (70) وغايتان كورتيه (86)، ولمونبلييه ريمي كابيلا (55).
ويلعب السبت تروا مع ليل، وإيفيان مع باستيا، ونيس مع بريست، وسانت إتيان مع سوشو، وفالنسيان مع بوردو، والأحد نانسي مع مرسيليا المتصدِّر، وليون مع أجاكسيو، ورين مع لوريان.

[ثلجة وردية]

تعادل سلبي بين أوغسبورغ وفولسبورغ



تعادل أوغسبورغ مع ضيفه فولسبورغ صفر-صفر في افتتاح المرحلة الثالثة من الدوري الألماني لكرة القدم الجمعة على ملعب "أمبلس أرينا".
ورفع فولسبورغ رصيده إلى 4 نقاط من 3 مباريات فيما حصد أوغسبورغ نقطه الأولى بعد خسارتين.
ويلعب السبت، بايرن ميونيخ مع ماينتس، وبوروسيا دورتموند حامل اللقب مع باير ليفركوزن، وبوروسيا مونشنغلادباخ مع نورمبرغ وشتوتغارت مع فورتونا دوسلدورف، وهانوفر مع فيردر بريمن، وغرويتر فورث مع شالكه، والاحد فرايبورغ مع هوفنهايم واينتراخت فرانكفورت مع هامبورغ.

[ثلجة وردية]

ترتيب فرق الصدارة


1- بايرن ميونيخ 6 نقاط من مباراتين
2- اينتراخت فرنكفورت 6 من 2
3- هانوفر 4 من 2
4- شالكه 4 من 2
5- فورتونا دوسلدورف 4 من 2