الاحـسـان إلى الغـيـر
أحسن إلى الناسِ تستعبد قلوبُهم *!* فكم استعبدَ الاحسانُ إنسانَ
في هذه الحياة كثيرا ما تقابلنا بعض الامور الي نحتاج فيها الى مساعدة الاخرين وتعاونهم..
ولعلكم لاحظتم ما ينتابنا وقتها من مشاعر الحيرة والقلق ..هل سنجد من يمد يد العون الصادقه؟
أهي يد تشير الى الخير ام تبعدنا عنه؟
وهل يمتلك صاحبها من الروح الصافيه والسريرة النقية ما يجعلنا نركن الى مساعدته ونأخذ بها؟
احبتي:
هل جرب احدكم ان يبادر الى مساعدة الاخرين فيذوق حلاوة العطاء ويشنف آذانه بجميل الشكر والدعاء؟
فتسمو نفسه عاليا في السماء ويرتاح باله من كل هم وعناء..
..ان جربت فلن تخسر
ولكن دعني اهمس لك اولا ببعض ما تفعل قبل ان تساعد احدهم حتى تستشعر تلك المعاني الجميلة
اأخلص نيتك قبل كل شيء واجعل عملك خالصا لوجه الله لا تبتغي رياء ولا جزاء
ضع نفسك مكان السائل ستشعر بضعفه حاجته وخجله
ابذل مافي جهدك من العمل والقول ولا تكتفي بالقليل
ان كنت لاتعلم فلاتدعي نفعا صارح الاخر بجهلك فاعترافك بالحق فضيلة
ولايمنع هذا من ان تبحث فيما جهلت وتعود الى صاحبك باليقين
لاتستحقر اي عمل او مساعدة فصغير الاعمال كعظيمها عندما تصب في بحر العطاء والعون
حسن اسلوبك وتعاملك مع من تساعد فكونك تعينه لايعني انك تملكه انك بالاحرى تخدمه فعامل الناس كما تحب ان يعاملوك.
تذكر دائما انك مهما توسعت بالعلم ومهما انعم الله عليك من نعمه ستظل دائما انسانا ضعيفا محتاجا الى رحمة ربك ومغفرته
واخيرا تذكر انك بمساعدة غيرك انما تساعدك نفسك اولا