الغِيَابُ هِذهِ الْمَـــرة مُؤْلم بِشَكْلٍ آخَر َاتَلَهثُ اَلْمُ مَريرٌ
.
الغِيَابُ هِذهِ الْمَرة مُؤْلم بِشَكْلٍ آخَر !
لطَالَمَا آلمنِي غيَابُه .. تُهْتُ عَنِي وَ غبْتُ أكْثر منْ رائِحتهْ !
بَحَثْتُ عنْهُ فِي كُل شيْءٍ .. فِي الزوَايَا وَ الْمرايَا وَ فِي فنْجانِ قهْوتِي الباردَة دُونَ طيْفِه !
وَ أحْييتُ وُجُودها وَ الْغيَاب بِيْنَ قصائِدِي وَ الْحنَايَا
سألْتُ عنها شرايِينِي وَ الْوتِين وَ الْقلْبَ وَ الْعُيُون
سألْتُ السمَاء وَ الْبحْر وَ الْمطرْ
و الرِيح أنْ تُوصلَ دمعِي إلَى خدِها ..لِ يحْفر ألمِي بغِيابِها !
الغِيَابُ هِذهِ الْمَرة مُؤْلم بِشَكْلٍ آخَر !
غِبْتُ عنْها ..بلْ غيبَنِي الْقدر عنْها
وَ هَا أنَا أشْكُرُهُ بِحسْرةٍ أنه ُ فعَل !
غيبَنِي الْقدَرُ عنْها !
فَاًصْبحَ اليوْم قلْباً مَيتاً فِي صدْرِي!
وَ بِها آضْمحلتْ أحْلامِي وَ توارتْ الْأمانِي
وَ بِهِا نمتْ كآبتِي وَ بقُرْبهِ رُوحِي تُرفرِفُ كُل ليْلَة مُتحسِرة علَى نِسْيانِها لِي !
حَقاً الغِيَابُ هِذهِ الْمَرة مُؤْلم بِشَكْلٍ آخَر !
فمُجرد أن لم تُصغي لِحلفآني بإعترآفي الصآدق لهآ ..
لم تعُد تهمُني أبداً ,, فهي مُجرد ذِكرى جميله عَبرت بكٌل مآفيهآ
بحثْتُ عَني فِي كُل شيْء..فِي الزوَايَا وَ الْمرايَا
وَ تحْتَ الْمطر وَ قُرْب الْبحْر وَ تحْتَ السمَاء وََ فِي فنْجان قهْوتِيَ الْباردَة دُونَ طيْفِي.. !
فَلمْ أجدْنِي وَ لمْ أجِدْها !
مخرج
وإحتَرقَ فَمِيْ عِندَ إرتشافُ كَوبْ قهْوتيْ السَاخِنْ لاأعلمُ ماالذِيْ يَغليْ بِداَخِله
شَربتهُ وهوَ غَيرْ صالِحْ للُشربْ ،